عشرات اللاعبين يسعون إلى تأمين مستقبلهم في نهاية الشهر المقبل

المتبقي في تعاقداتهم أقل من 6 أشهر ولهم مطلق الحرية في التفاوض مع أندية أجنبية

ديمبيلي  -  رامزي  -  فابريغاس  -  دي خيا
ديمبيلي - رامزي - فابريغاس - دي خيا
TT

عشرات اللاعبين يسعون إلى تأمين مستقبلهم في نهاية الشهر المقبل

ديمبيلي  -  رامزي  -  فابريغاس  -  دي خيا
ديمبيلي - رامزي - فابريغاس - دي خيا

من جديد، حل هذا الوقت المميز من العام. وفي الوقت الذي يخطط عشاق الساحرة المستديرة لجولات التسوق خلال أعياد الكريسماس، سينغمس وكلاء لاعبي أندية الدوري الممتاز الذين انتهت تعاقداتهم، في جهود دؤوبة سعياً لتأمين مستقبل عملائهم خلال الموسم المقبل وما وراءه. وتنص قواعد «فيفا» على أن اللاعبين الذين يتبقى في تعاقداتهم أقل من 6 أشهر لهم مطلق الحرية في التفاوض مع أندية أجنبية أو توقيع اتفاق قبل التعاقد للانتقال لنادٍ آخر مع نهاية الموسم.
بالنسبة إلى مانشستر يونايتد، قد تحمل الأسابيع المقبلة أكواماً من العمل، بالنظر إلى أن 10 من عناصر الفريق الأول ستنتهي تعاقداتهم في يونيو (حزيران)، بينهم ديفيد دي خيا وخوان ماتا وأندير هيريرا. ويملك مانشستر يونايتد خيار تمديد أجل تعاقد حارس المرمى الإسباني لعام آخر، وكذلك الحال مع أنتوني مارسيال وأندرياس بيريرا وأنتونيو فالنسيا وفيل جونز وكريس سمولينغ وماتيو دارميان، وإن كان النادي لم يؤكد بعد ما إذا كان سيسعى بالفعل نحو تفعيل بند تمديد أجل التعاقد مع أيٍّ من هؤلاء اللاعبين. ومن المعتقد أن المحادثات قد بدأت بالفعل لإبرام تعاقدات جديدة مع ماتا وهيريرا، بينما طرح النادي على آشلي يونغ عرضاً بتمديد تعاقده لمدة عام.
- آرسنال
بعدما انتقل ألكسيس سانشيز لمانشستر يونايتد في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد دخوله في الأشهر الستة الأخيرة من تعاقده، يبدو آرسنال في طريقه لخسارة نجم آخر في فريقه الأول بعدما سحب عرضه لتمديد تعاقد آرون رامزي. كان لاعب منتخب ويلز الدولي قد لمّح إلى أنه سيرحل عن ناديه نهاية الموسم، وسيكون باستطاعته الشروع في الدخول في مفاوضات مع أندية خارج إنجلترا بحلول الأول من يناير، في الوقت الذي لا يزال الغموض يكتنف مستقبل داني ويلبيك بعد الإصابة الخطيرة في الكاحل التي تعرض لها. من ناحية أخرى، تنتهي تعاقدات كلٍّ من ناتشو مونريال وبيتر تشيك وستيفان ليختشتاينر في يونيو، بينما لم يبدأ النادي محادثات لتجديد التعاقد إلا مع مونريال.
- تشيلسي
أمامه هو الآخر كثير من القرارات التي يتعين حسمها في ما يتعلق بتعاقدات سبعة من لاعبي الفريق الأول والتي أوشكت على الانتهاء. وأفادت تقارير بأن تشيلسي طرح اتفاقاً جديداً على ديفيد لويز، ودخل في محادثات تمهيدية مع أوليفييه جيرو، لكن يبقى مستقبل سيسك فابريغاس أقل وضوحاً بالنظر إلى أنه شارك بالكاد في الفريق الأساسي المشارك بمنافسات الدوري الممتاز تحت قيادة المدرب ماوريسيو ساري. أما قائد الفريق غاري كاهيل فيبدو في طريقه نحو الرحيل، في البداية على سبيل الإعارة في يناير.
- توتنهام هوتسبير
يكاد يكون في حكم المؤكد أن توتنهام هوتسبير سيبذل قصارى جهده لدراسة جميع الخيارات المتاحة للاحتفاظ بالثنائي الدفاعي توبي ألدرفيريلد ويان فيرتونغن. في المقابل، فإنه قد يسمح لموسى ديمبيلي وفيرناندو يورنتي وميتشل فورم بالرحيل بالنظر إلى أنهم لم يتوصلوا بعد إلى اتفاقات جديدة مع النادي.
- مانشستر سيتي
يتهيأ مانشستر سيتي لخوض قتال للاحتفاظ بالمهاجم الإسباني دون الـ21 عاماً، إبراهيم دياز، بعد انتشار شائعات حول مساعي ريال مدريد لضم اللاعب المراهق. من ناحية أخرى، دخل كل من المدافع إلياكيم مانغالا، الذي بلغ سعره 42 مليون جنيه إسترليني، وقائد الفريق فنسنت كومباني، العام الأخير في تعاقديهما.
- ليفربول
بالمثل، تتركز أنظار ثلاثي ليفربول: دانييل ستريدج وألبرتو مورينو ولازار ماركوفيتش، في الوقت الحالي على مستقبلهم. ومن المتوقع ألا تتاح فرصة تمديد التعاقد مع ليفربول إلا لستريدج فقط. وفي كارديف لدى النادي ستة لاعبين دخلوا في الأشهر الستة الأخيرة من تعاقداتهم، بينهم المبهر كاديم هاريس، والمهاجم الدنماركي كينيث زوهوري. وفي ليستر سيتي يواجه كلٌّ من ويس مورغان وشينجي أوكازاكي وداني سمبسون فترة انتظار مثيرة للقلق لحسم مصيرهم داخل ليستر سيتي، الفائز ببطولة الدوري عام 2016.
وهذه قائمة باللاعبين الذين يسعون لتأمين مستقبلهم:
آرسنال: آرون رامزي، وداني ويلبيك، وناتشو مونريال، وبيتر تشيك، وستيفان ليختشتاينر. بورنموث: مارك بيو، وأرتور بوروتس. برايتون: غايتان بونغ، وبرونو. بيرنلي: جيف هندريك، وستيفين وارد، وفيل برادسلي، وأنديرس ليندكارد.كارديف: كينيث زوهوري، وبرونو إكويل مانغا، وآرون غونارسون، وأنتوني بلكينغتون، وجاز ريتشاردز، وكاديم هاريس. تشيلسي: ديفيد لويز، وسيسك فابريغاس، وأوليفييه غيرو، وغاري كاهيل، ولوكاس بيازون، وويلي كاباليرو، وروبرت غرين. كريستال بالاس: جايسون بنتشيون، وبابي سواري، ومارتن كيلي، وجوني ويليامز، وجوليان سبيروني. إيفرتون: ليتون باينز، وفيل جاغيلكا. فولهام: ستيفان يوهانسن، ونيسكنس كيبانو، ودينيس أودوي. هدرسفيلد: لاورينت ديبواتري، وداني ويليامز، وإريك دورم. ليستر سيتي: شينجي أوكازاكي، وداني سمبسون، وكريستيان فوكس، وويس مورغان، ويوهان بن علوان. ليفربول: دانييل ستريدج، وألبرتو مورينو، ولازار ماركوفيتش. مانشستر سيتي: إلياكيم مانغالا، وفنسنت كومباني، وإبراهيم دياز. مانشستر يونايتد: ديفيد دي خيا، وأنتوني مارسيال، وأندير هيريرا، وخوان ماتا، وكريس سمولينغ، وماتيو دارميان، وأندرياس بيريرا، وأنتونيو فالنسيا، وآشلي يونغ. نيوكاسل يونايتد: محمد ديامي. ساوثهمبتون: ستيفين ديفيز. توتنهام هوتسبير: توبي ألدرفيريلد، ويان فيرتونغن، وموسى ديمبيلي، وفيرناندو يورنتي، وميتشل فورم. واتفورد: ميغيل بريتوس، ويونس قابول، وهوريليو غوميز. وست هام يونايتد: آندي كارول، وبابلو زيبالاتا، وأدريان.ولفرهامبتون واندررز: دومينيك إيورفا.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: روما يحسم الديربي… ويعود إلى سكة الانتصارات

رياضة عالمية هذا الفوز الثاني لروما في مبارياته الثلاث الاخيرة (إ.ب.أ)

«الدوري الإيطالي»: روما يحسم الديربي… ويعود إلى سكة الانتصارات

عاد روما إلى سكة الانتصارات بحسمه دربي العاصمة أمام جاره لاتسيو 2-0 الأحد في المرحلة التاسعة عشرة من بطولة إيطاليا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ليفاندوفسكي نجم برشلونة (اب)

نجوم يطاردون الأرقام القياسية في 2025

يتطلع نجوم الساحرة المستديرة لمطاردة مزيد من الأرقام القياسية خلال عام 2025، وفي مسيرتهم الحافلة بالإنجازات، أملاً في تعزيز وجودهم بوصفهم أبرز أساطير كرة القدم

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عربية الهلال السوداني إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا (نادي الهلال)

«أبطال أفريقيا»: الهلال السوداني إلى ربع النهائي

بلغ الهلال السوداني دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، وذلك عقب تعادله مع ضيفه مولودية الجزائر 1/1.

«الشرق الأوسط» (نواكشوط)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

أموريم: أنا مستاء!

أبدى روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد سعادته بالقوة التي أظهرها فريقه خلال تعادله المثير 2-2 مع ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عربية نهضة بركان المغربي أول المتأهلين لربع نهائي الكونفدرالية الأفريقية (نادي نهضة بركان)

«الكونفدرالية الأفريقية»: نهضة بركان أول المتأهلين لربع النهائي

حجز فريق نهضة بركان المغربي بطاقة التأهل الأولى لدور الثمانية في كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم بالفوز على مضيفه ستاد مالي.

«الشرق الأوسط» (باماكو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».