رئيس أوكرانيا يطالب الحلف الأطلسي بنشر سفن في بحر أزوف

الرئيس بترو بوروشنكو في زيارة لمركز تدريب تابع للجيش الأوكراني (إ.ب.أ)
الرئيس بترو بوروشنكو في زيارة لمركز تدريب تابع للجيش الأوكراني (إ.ب.أ)
TT

رئيس أوكرانيا يطالب الحلف الأطلسي بنشر سفن في بحر أزوف

الرئيس بترو بوروشنكو في زيارة لمركز تدريب تابع للجيش الأوكراني (إ.ب.أ)
الرئيس بترو بوروشنكو في زيارة لمركز تدريب تابع للجيش الأوكراني (إ.ب.أ)

دعا الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو اليوم (الخميس)، الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي، خصوصا ألمانياً، إلى نشر سفن في بحر أزوف دعماً لبلاده في الأزمة مع روسيا.
وقال بوروشنكو لصحيفة "بيلد" الألمانية: "ألمانيا واحدة من أقرب حلفائنا، ونأمل أن تكون هناك دول في حلف شمال الأطلسي جاهزة حالياً لإرسال سفن إلى بحر أزوف لمساعدة أوكرانيا وضمان الأمن هناك"، معتبراً أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لا يريد شيئاً سوى احتلال بحر أزوف. اللغة الوحيدة التي يفهمها هي وحدة العالم الغربي".
وقال: "لا يمكننا قبول هذه السياسة العدوانية لروسيا. أوّلاً شبه جزيرة القرم، ثم شرق أوكرانيا، والآن يريد (بوتين) بحر أزوف"، مؤكداً أن بوتين يريد السيطرة على أوكرانيا بأكملها لإعادة الإمبراطورية الروسية القديمة.
وكان بوتين أكّد يوم أمس، أنّ القوّات الروسيّة "قامت بواجبها العسكري" من خلال احتجاز السفن الأوكرانيّة الثلاث. وفي أول تصريحات موسعة له منذ المواجهة في البحر الأحد، قال بوتين، إنّ ما حدث كان من تدبير كييف ووصفه بأنه "استفزاز".



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».