بدعم السعودية... الريال اليمني يرتفع أمام الدولار الأميركي

بدعم السعودية... الريال اليمني يرتفع أمام الدولار  الأميركي
TT

بدعم السعودية... الريال اليمني يرتفع أمام الدولار الأميركي

بدعم السعودية... الريال اليمني يرتفع أمام الدولار  الأميركي

يشهد الريال اليمني صعودًا ملحوظا أمام العملات الصعبة إذ وصل سعر الصرف إلى 130 مقابل الريال السعودي و490 للدولار الأميركي، وفقًا لبعض محلات الصرافة.
ويأتي هذا الارتفاع بعد دعم السعودية للاقتصاد اليمني ورفع قيمة الريال اليمني أمام الدولار، حيث تم الدعم بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمبلغ 200 مليون دولار أميركي كمنحة للمصرف المركزي اليمني، وتبرع شهري بقيمة 60 مليون دولار من المشتقات النفطية لمولدات الكهرباء في المحافظات، هذا بالإضافة إلى التمويل التنموي والدعم الإنساني، حيث تجاوز إجمالي الدعم للبنك المركزي 3 مليارات دولار للحفاظ على الريال اليمني.
وعدل البنك المركزي اليمني تعديل أسعار صرف الريال مقابل العملات الأخرى لتغطية الاعتمادات البنكية للسلع الأساسية الممولة من الوديعة السعودية والموارد الذاتية للبنك.
وأشار البنك إلى أنه يتبع سياسة مرنة في أسعار العملات بحيث يكون قريب من الأسعار الحقيقة للسوق بناقص عشر إلى خمسة عشر نقطة،
مؤكدًا التزامه بتغطية متطلبات المواد الأساسية المطلوبة لسكان الجمهورية اليمنية دون تفريق وهذه القاعدة التي بنيت عليها الوديعة السعودية وكذلك المنحة المالية المقدرة 200 مليون دولار المخصصة للبنك المركزي.
وأهاب البنك المركزي اليمني بجميع البنوك التجارية والإسلامية العاملة في اليمن العمل على توفير المواد الأساسية لجميع مناطق اليمن، و سيقدم البنك كل الخدمات لتنفيذ تلك المهام والتي أصبحت إنسانية أكثر من أنها تجارية.
وتؤكد السعودية استمرار دعمها للحكومة اليمنية لاستعادة أمن واستقرار اليمن، وتمكينها من القيام بواجباتها مما سيعود بالنفع على المواطن اليمني.



«الصناعة والثروة المعدنية» السعودية تصدر 40.5 ألف «شهادة منشأ» في ديسمبر

زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
TT

«الصناعة والثروة المعدنية» السعودية تصدر 40.5 ألف «شهادة منشأ» في ديسمبر

زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)
زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)

أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية 40.505 ألف «شهادة منشأ»، خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وذلك في إطار سعيها لدعم الخدمة وتسهيلها على المصدرين في مختلف القطاعات الصناعية، والتجارية، أو قطاع الأفراد.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة جراح الجراح، الأحد، أن شهادة المنشأ تعد وثيقة تُفيد بأن المنتجات المصدَّرة إلى الخارج هي من أصل وطني أو اكتسبت صفة المنشأ الوطني، وتستهدف الخدمة المنشآت الصناعية، والقطاع التجاري من الشركات والمؤسسات، وقطاع الأفراد الذي يشمل المزارعين، والصيادين، وذوي الأنشطة الفردية، والحرفيين المحليين، وغيرهم.

وأفاد بأن الشهادة تتضمن أربعة نماذج هي: شهادة منشأ للمنتجات الوطنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وشهادة منشأ للمنتجات الوطنية للدول العربية، وشهادة المنشأ (التفضيلية)، وهي النموذج الموحد لدول الخليج العربي عند التصدير إلى الدول والتجمعات الاقتصادية التي أُبرمت معها اتفاقيات تجارة حرة، وشهادة منشأ باللغتين العربية والإنجليزية للدول التي لا تمنح المعاملة التفضيلية (النموذج العام).

وكانت وزارة الصناعة والثروة المعدنية قد أصدرت نحو 38.117 ألف «شهادة منشأ»، خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.