مقابل 169 ألف يورو... بيع جزء من درج برج «إيفل» في مزاد

جزء من الدرج الحلزوني الأصلي لبرج إيفل الذي بيع بمزاد في باريس (رويترز)
جزء من الدرج الحلزوني الأصلي لبرج إيفل الذي بيع بمزاد في باريس (رويترز)
TT

مقابل 169 ألف يورو... بيع جزء من درج برج «إيفل» في مزاد

جزء من الدرج الحلزوني الأصلي لبرج إيفل الذي بيع بمزاد في باريس (رويترز)
جزء من الدرج الحلزوني الأصلي لبرج إيفل الذي بيع بمزاد في باريس (رويترز)

أعلن متحدث باسم «دارارتكوريال» للمزادات أن جزءاً من الدرج الحلزوني الأصلي لبرج إيفل، أحد أشهر المقاصد السياحية بالعاصمة الفرنسية باريس، بيع في مزاد أمس (الثلاثاء) مقابل 169 ألف يورو (190885 دولاراً)، أي بثلاثة أمثال سعره المبدئي.
وحاز الفائز بالمزاد، وهو جامع مقتنيات من منطقة الشرق الأوسط لم يذكر اسمه، على ذلك الجزء من الدرج المعدني الذي يعود إلى 129 عاما مضت.
ويبلغ ارتفاع هذا الجزء 4.3 متر ووزنه 900 كيلوغرام تقريبا، ويتضمن نحو 25 درجة.
وكان هذا الجزء من الدرج ضمن مجموعة خاصة في كندا، وكان واصلاً بين أعلى طابقين في برج إيفل وهو واحد من 24 جزءا من الدرج الذي جرى تفكيكه عام 1983، بعد تركيب مصعد بين الطابقين.
ويمكن مشاهدة باقي أجزاء الدرج في مواقع أخرى مثل حدائق مؤسسة يويشي في اليابان، وقرب تمثال الحرية في نيويورك، وفي ديزني لاند بولاية فلوريدا الأميركية.
وكان الدرج الذي بيع أمس معروضا منذ 20 يوما في ساحة دار المزادات بشارع الشانزليزيه في باريس.



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.