مصر لا تعتزم الاقتراض من «صندوق النقد» بعد البرنامج الحالي

وزير المالية المصري محمد معيط خلال مؤتمر صحافي في القاهرة - أرشيفية (رويترز)
وزير المالية المصري محمد معيط خلال مؤتمر صحافي في القاهرة - أرشيفية (رويترز)
TT

مصر لا تعتزم الاقتراض من «صندوق النقد» بعد البرنامج الحالي

وزير المالية المصري محمد معيط خلال مؤتمر صحافي في القاهرة - أرشيفية (رويترز)
وزير المالية المصري محمد معيط خلال مؤتمر صحافي في القاهرة - أرشيفية (رويترز)

قال وزير المالية المصري محمد معيط إن بلاده لن تسعى للحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي بعد انتهاء برنامج القروض الحالي البالغ 12 مليار دولار.
وأضاف معيط في مقابلة مع «بلومبرغ» نشرت اليوم (الأربعاء)، أن الاقتصاد المصري حالياً في حال أفضل، وأنه يعمل على تقليص الديون وكسب ثقة المستثمرين.
ووافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 على إقراض مصر نحو 12 مليار دولار على 3 سنوات، بواقع نحو 4 مليارات دولار سنوياً.
وتم صرف الشريحة الأولى من القرض (2.75 مليار دولار) في ديسمبر (كانون الأول) 2016، والشريحة الثانية (نحو 1.25 مليار دولار) في يوليو (تموز) 2017، بينما تم صرف الشريحة الثالثة بقيمة ملياري دولار في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كما تم صرف الشريحة الرابعة بقيمة ملياري دولار نهاية يونيو (حزيران) الماضي، ليبلغ إجمالي ما حصلت عليه مصر من الصندوق 8 مليارات دولار حتى الآن.



أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.