مبيعات شركات الاسمنت السعودية مرشحة للارتفاع في 2019

TT

مبيعات شركات الاسمنت السعودية مرشحة للارتفاع في 2019

في الوقت الذي واجهت فيه شركات الإسمنت السعودية تراجعاً في مستوى المبيعات خلال الفترة الماضية، باتت هنالك مؤشرات إيجابية ترجّح تحسن مبيعات هذه الشركات، وعودتها إلى تحقيق مستوى جيّد من الأرباح، خلال العام الجديد 2019.
ويعتبر إعلان السعودية عن أضخم ميزانية إنفاق خلال العام الجديد 2019، مؤشراً مهماً على صعيد ازدياد حجم تنفيذ المشروعات، وارتفاع مستوى الطلب على مواد البناء، بما فيها المادة الأهم «الإسمنت».
وترصد بعض التقارير الاقتصادية تراجعاً ملحوظاً في مستوى مبيعات شركات الإسمنت السعودية، خلال عامي 2016 و2017، إلا أن في العام الحالي 2018، رصدت هذه التقارير مستوى أقل من المبيعات، الأمر الذي انعكس على نتائج الشركات المدرجة في سوق الأسهم المحلية.
وبالنظر إلى النتائج المتحققة خلال العام الحالي 2018، تكشف أرقام الربع الثالث من هذا العام، عن تحقيق 7 شركات إسمنت مدرجة أسهمها في السوق المحلية أرباحاً صافية، فيما مُنيت 7 شركات أخرى بخسائر.
وأمام هذه المعلومات، أكدت تقارير اقتصادية حديثة، أن الاقتصاد السعودي مرشح لتحقيق معدلات نمو أكبر خلال العام المقبل 2019.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه البلاد عن أضخم ميزانية إنفاق تم رصدها لعام مالي، وهي الميزانية التي تم رصدها للعام المالي المقبل 2019، والتي يبلغ حجمها نحو 1.1 تريليون ريال (293.3 مليار دولار).
وبحسب الأرقام الصادرة لمبيعات شركات الإسمنت السعودية، خلال شهر أغسطس (آب) الماضي، انخفضت المبيعات الإجمالية لشركات الإسمنت السعودية البالغ عددها 16 شركة، بنسبة 21 في المائة خلال شهر أغسطس 2018، لتصل إلى 2.76 مليون طن، قياساً بمبيعات قدرها 3.48 مليون طن تم تحقيقها خلال الشهر نفسه من عام 2017. كما أظهرت البيانات قيام 6 شركات بتصدير 118 ألف طن خلال الشهر ذاته.
أما على صعيد الكلنكر، فقد أظهرت البيانات انخفاضاً في إنتاج الشركات خلال شهر أغسطس الماضي بنسبة 3 في المائة؛ حيث بلغت 3.88 مليون طن، قياساً بـ4.02 مليون طن في أغسطس 2017، في حين بلغت مخزونات الكلنكر في نهاية شهر أغسطس من هذا العام نحو 38.44 مليون طن، مرتفعة بنحو 20 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
إلى ذلك، أنهت الشركات السعودية المدرجة في سوق الأسهم المحلية، مؤخراً، فترة الإعلان عن نتائجها المالية للأشهر الـ9 الأولى من العام الحالي، فيما تظهر النتائج المعلنة تسجيلها أرباحاً تبلغ قيمتها 89 مليار ريال (23.7 مليار دولار) خلال هذه الفترة.
وبحسب النتائج الصادرة، سجلت الشركات السعودية نمواً جديداً في أرباحها المتحققة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام المنصرم 2017، فيما تعتبر هذه النتائج عاملاً مُساهماً في الحفاظ على المكررات الربحية الإيجابية، مما يعزز بالتالي من جاذبية السوق المالية المحلية.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.