إبراهيم غالب: لا يهمنا «الشباب».. ومواجهة الأهلي مصيرية

إبراهيم غالب
إبراهيم غالب
TT

إبراهيم غالب: لا يهمنا «الشباب».. ومواجهة الأهلي مصيرية

إبراهيم غالب
إبراهيم غالب

وصل إلى مدينة الرياض، مساء أمس الأربعاء، عبد الله العنزي، حارس مرمى فريق النصر، قادما من بريطانيا، بعد إجرائه عددا من الفحوص لدى البروفسور البريطاني لافال.
ويبدأ العنزي من اليوم الخميس البرنامج العلاجي المعد له خلال الفترة المقبلة، وجرى تحديد موعد عودته مبدئيا في الجولة الـ19 من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، في اللقاء الذي يجمع النصر بالعروبة يوم السبت 25 يناير (كانون الثاني) المقبل. وسيغيب العنزي عن المشاركة مع ناديه في أربع مباريات في الدوري، إضافة إلى نصف نهائي مسابقة كأس ولي العهد أمام الشباب.
من جانب آخر، يستعد المدرب كارينيو للقاء المهم الذي يجمع فريقه، الأحد المقبل، بالأهلي في الجولة الـ15 من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين. ويعمل الجهاز الطبي على تجهيز لاعب الوسط شايع شراحيلي الذي تحوم حول مشاركته شكوك كبيرة بعد إصابته في لقاء نجران في الدوري، بينما أعطى الجهاز الطبي الثنائي خالد الغامدي ومحمد حسين الضوء الأخضر للمشاركة في لقاء الأهلي.
تجدر الإشارة إلى أن النصر سيفتقد خدمات قائده حسين عبد الغني بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة في مباراة نجران.
من جهته، أكد إبراهيم غالب، لاعب نادي النصر، أن فريقه حقق ما يطمح إليه من خلال لقاء الخليج، وهو التأهل لدور نصف النهائي من البطولة، وقال: «بداية أشكر الجماهير النصراوية الكبيرة التي حضرت وساندت بقوة في لقاء الخليج. في هذا اللقاء لم نقدم المستوى المعروف عن نادي النصر، لكن المهم أننا حققنا الفوز، وهو ما نبحث عنه في مثل هذه المباريات».
وامتدح منافسهم نادي الخليج فقال: «ظهر بقوة في اللقاء وأحرجنا خلاله بتقدمه، إلا أن زملائي تمكنوا من تعديل النتيجة ثم التقدم، وهذا أمر يدل على تطور فرق دوري ركاء، ونحن كنا نعي ذلك قبل اللقاء، لكن رغم ذلك تلقينا الهدف مبكرا، لكن استعدنا التركيز سريعا وحققنا الفوز في اللقاء».
وعن مواجهة الشباب، قال غالب: «نحن نركز الآن على الدوري، فلدينا لقاء مهم أمام الأهلي، وهو ما يجب أن نركز عليه، فنحن نفكر في كل بطولة على حدة، بل في كل مباراة دون الأخرى باعتبارها مصيرية ومهمة، لنتمكن من الاستمرار على وضعنا في المنافسة على كل البطولات لنحقق شيئا منها».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.