{فولكسفاغن} تنافس {تيسلا} بنموذج كهربائي أرخص

{فولكسفاغن} الكهربائية «أي دي كروز»
{فولكسفاغن} الكهربائية «أي دي كروز»
TT

{فولكسفاغن} تنافس {تيسلا} بنموذج كهربائي أرخص

{فولكسفاغن} الكهربائية «أي دي كروز»
{فولكسفاغن} الكهربائية «أي دي كروز»

كشف الإعلام الألماني أن مجلس إدارة شركة فولكسفاغن سوف يناقش هذا الأسبوع إمكانية إنتاج سيارة كهربائية بسعر 20 ألف يورو (22.8 ألف دولار) لمنافسة «موديل 3» من شركة تيسلا الأميركية الذي يباع بسعر 35 ألف دولار ويدخل أوروبا على نهاية العام الجاري.
وقالت مصادر من الشركة بأنها تقوم الآن بتحويل ثلاثة من مصانعها إلى إنتاج السيارات الكهربائية من أجل الحفاظ على الوظائف الألمانية.
ولم تكتسب السيارة الكهربائية الجديدة اسما تجاريا بعد حيث يطلق عليها في أروقة الشركة اسم «إم إي بي إنتري» بحجم إنتاج يبلغ 200 ألف سيارة سنويا. وتعمل الشركة حاليا على إنتاج عائلة كهربائية كاملة تحت اسم «أي دي كروز».
وتتعاون فولكسفاغن مع شركة فورد الأميركية في صنع شاحنات كهربائية تحت اسم «أي دي باز». وتسعى الشركتان لخفض معدلات البث الكربوني من السيارات التي تنتجهما خصوصا بعد اتفاق المشرعين في الاتحاد الأوروبي على تطبيق خفض البث الكربوني من السيارات بنسبة 35 في المائة مع حلول عام 2030.
ويوجد في أوروبا 126 مصنعا للسيارات تستخدم 112 ألف عامل، أكبرها يوجد في مدينة كاسيل الألمانية ويتبع شركة فولكسفاغن.
وقالت الشركة بأن التحول لإنتاج السيارات الكهربائية سوف ينتج عنه خفض الأيدي العاملة بنحو 14 ألف عامل بحلول عام 2020.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.