لأول مرة ستحتضن اليابان، وتحديداً كيوتو، المؤتمر العام الخامس والعشرين لمجلس المتاحف الدولي في سبتمبر (أيلول) 2019. الذي تُشرف عليه منظمة المتاحف الدولية بهدف الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي في الحاضر والمستقبل. وكانت هذه المنظمة العالمية غير حكومية قد أنشئت في عام 1946 وربطت علاقات رسمية مع اليونيسكو ومركز استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.
وفي كل ثلاث سنوات منذ عام 1948. ينفذ المجلس الدولي برامج تمكن تسهيل التبادل الثقافي وأطر التعاون وتحفيز الجهود المحلية من أجل تمكين المتاحف من مواصلة مهامها وتوفير الخدمات العامة في المجتمع. وفي هذا الإطار سوف يتجمع أكثر من 3 آلاف مشارك من جميع أنحاء العالم في كيوتو لحضور المائدة المستديرة وحلقات النقاش لتعزيز الفهم المشترك بين الجهات المشاركة، علماً بأن النقاشات ستتمحور حول موضوع المتاحف كمراكز ثقافية. ولم يأت اختيار كيوتو هذا العام اعتباطاً، بل لأنها أولاً عاصمة الإمبراطورية اليابانية لأكثر من ألف عام مضت، وثانيا لثرائها الثقافي حيث تمتزج التقاليد المتوارثة بالابتكار في مجالات الفن والتصميم والهندسة المعمارية وأسلوب الحياة. كما أنها تحتضن نحو 200 من المتاحف العامة والخاصة، مثل متحف كيوتو مانجا الدولي الذي افتتح في نوفمبر (تشرين الثاني) 2006 كأول مركز شامل لثقافة المانجا في اليابان، ومتحف كيوتو للفنون الذي دُشن في عام 1933 ليكون ثاني أكبر متحف للفنون العامة في اليابان.
قال الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، إن «رؤية السعودية 2030» حققت خلال الأعوام الـ8…