رحيل والدة الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري

نعتها ابنتها بقولها «عاشت حياة جيدة وترقد بسلام»

رحيل والدة الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري
TT

رحيل والدة الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري

رحيل والدة الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري

غيب الموت والدة الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري، فيرنيتا لي، عن عمر ناهز 83 عاماً.
وكانت الأم تعمل خادمة في صغر ابنتها أوبرا، التي تعتبر الآن من أغنى السيدات في أميركا، ويقدر صافي ثروتها بنحو 3 مليارات دولار، حسب تصنيف مجلة «فوربس» لهذا العام.
وكانت لي قد ولدت أوبرا في سن الثامنة عشرة، بعد وقت قصير من تعرفها على والد ابنتها، ولكنها انتقلت فيما بعد إلى منطقة ميلووكي في ولاية ويسكونسن الأميركية لتعمل خادمة، وهو ما أدى إلى قيام جدة أوبرا بتربيتها حتى سن السادسة.
وظلت العلاقة بين أوبرا ووالدتها بعيدة حتى وقت لاحق في حياة أوبرا، حيث ظهرا سوياً في برنامج أوبرا الحواري «ذا أوبرا وينفري شو» في عام 1990.
وتوفيت فيرنيتا في يوم «عيد الشكر»، الذي حل في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، في منزلها الواقع بمنطقة ميلووكي.
ولم يتم تحديد سبب وفاة فيرنيتا بعد.
وذكرت المجلة أن جثمان فيرنيتا قد وري الثرى بعد إقامة جنازة خاصة لها.
ويتبقى من أبناء فيرنيتا، أوبرا (64 عاماً)، وابنة أخرى تدعى باتريشيا أماندا فاي لي، بالإضافة إلى أربعة من الأحفاد.
وأشادت أوبرا بوالدتها عبر حسابها على «إنستغرام»، وكتبت: «نرتاح كثيراً كعائلة عندما نعرف أنها عاشت حياة جيدة وهي الآن ترقد في سلام»، حسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وتوفي ابنٌ لفيرنيتا جيفري لي في عام 1989، بينما توفيت ابنتها الثالثة، باتريشيا لي لويد في عام 2003. وكانت فيرنيتا قد أوضحت خلال مقابلة تلفزيونية سابقة لها، كيف ساعدها إيمانها بالله خلال محنة وفاة اثنين من أبنائها، كما تحدثت عن مدى افتخارها بأوبرا.



خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
TT

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

في عودة للمسلسلات المأخوذة عن «فورمات» أجنبية، انطلق عرض مسلسل «سراب» المأخوذ عن رواية بعنوان «سبعة أنواع من الغموض» (Seven Types Of Ambiguity) للكاتب الأسترالي إليوت بيرلمان، التي حُوّلت مسلسلاً عُرض عام 2017، وحقّق نجاحاً لافتاً. وتدور أحداثه في قالبٍ من الغموض والإثارة، وهو ما يعوّل عليه بطل المسلسل المصري الفنان خالد النبوي، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين، من بينهم، يسرا اللوزي، ونجلاء بدر، ودياموند بوعبود، وأحمد مجدي، وهاني عادل، وأحمد وفيق، وإنجي المقدم، وسيناريو وحوار ورشة كتابة بإشراف المؤلف هشام هلال وإخراج أحمد خالد.

يؤدي خالد النبوي في المسلسل شخصية «طارق حسيب»، الذي يتمتّع بحاسة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحقُّقها، في حين تجسد يسرا اللوزي دور زوجته «الطبيبة ملك». يفاجأ الزوجان باختفاء طفلهما زين (7 سنوات) من مدرسته، ورغم عودته سالماً لوالديه، تتكشف لهما وقائع صادمة كثيرة؛ مما يقلب حياتهما الهادئة رأساً على عقب.

المسلسل تعرضه منصة «TOD» القطرية حصرياً في 10 حلقات ابتداءً من الثلاثاء، وقد عُرضت 3 حلقات منه، وحظي باهتمام لافتٍ منذ بثّ الإعلان الرسمي له، الذي أثار حالة تشوّق كبيرة من متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهدته.

وأكد المؤلف هشام هلال، أن «المسلسل المصري لا يُقدّم نسخة مطابقة للمسلسل الأسترالي، بل يقدم معالجة مصرية خالصة، بحيث لا يمكن المشاهد أن يشكك في كونها عملاً غير مصري»، لافتاً إلى تولّيه الإشراف على فريق من الكتابة يضمّ 5 مؤلفين هم، محمود حسن، ومحمود شكري، وخالد شكري، ودعاء حلمي، وبسنت علاء. منوهاً إلى أن «المسلسل الأسترالي دارت أحداثه في 6 حلقات، في حين يُقدّم العمل المصري في 10 حلقات لإضافة شخصيات جديدة لأن الموضوع يسمح بذلك»، حسب قوله.

بوستر المسلسل (الشركة المنتجة)

ويشير هلال إلى اختلاف طريقة السّرد الدرامي في الحلقات قائلاً: «اتبعنا أسلوباً غير سائدٍ في كتابة الأعمال الدرامية، لم يعتده المُتفرج المصري والعربي؛ إذ تتناول كلّ حلقة شخصية من الشخصيات التسع الرئيسية، في حين تجمعهم الحلقة العاشرة والأخيرة. كما أن المخرج أحمد خالد يُقدم أسلوباً مغايراً ينتقل خلاله بين الزمن الحالي والأزمنة السابقة التي وقعت فيها أحداث في المسلسل».

من جانبه، قال الناقد الفني محمد عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»: إن «الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل تمتّعت بمستوى عالٍ من التّشويق، خصوصاً بعد العثور سريعاً على الطفل المفقود، بشكل يجعل علامات الاستفهام أكبر، وفي اتجاه غير معتادٍ درامياً، فبدلاً من السؤال عن مكان الطفل، بات البحث عمّا حدث في ماضي الأبطال للوصول إلى لحظة اختفائه».

الفنان أحمد مجدي خلال تصوير المسلسل (الشركة المنتجة)

ويرى عبد الرحمن أن أداء الممثلين في «سراب» جيّدٌ واحترافي، وأن خالد النبوي يقدم شخصية «طارق» بتركيزٍ واضح بجانب الاهتمام بتفاصيل الشخصيات نفسياً، وهو أمر يُحسب لورشة الكتابة بإشراف هشام هلال، وللمخرج أحمد خالد أيضاً، الذي حرص على توفير إيقاع سريع للأحداث، واستغلال كل أحجام الكادرات للتعبير الدرامي عن التفاصيل، مثل مشهد وصول «النبوي» إلى مقرّ عمله، وتقسيم جسده إلى كادرات تعكس ثراءه الشديد وثقته بنفسه.