السيسي: أمن السعودية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري

هيئة الاستثمار المصرية تعلن عن تدشين منطقة حرة بنويبع في ديسمبر المقبل

الرئيس السيسي مستقبلاً ولي العهد السعودي في القاهرة (واس)
الرئيس السيسي مستقبلاً ولي العهد السعودي في القاهرة (واس)
TT

السيسي: أمن السعودية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري

الرئيس السيسي مستقبلاً ولي العهد السعودي في القاهرة (واس)
الرئيس السيسي مستقبلاً ولي العهد السعودي في القاهرة (واس)

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على عمق ومتانة التحالف الاستراتيجي الراسخ بين مصر والسعودية، مشدداً على أن أمن واستقرار السعودية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي، اليوم (الثلاثاء)، مع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء حرص مصر على تعزيز التعاون والتنسيق الحثيث مع السعودية على أعلى مستوى لمواجهة التطورات المتلاحقة التي تشهدها حالياً منطقة الشرق الأوسط.
من جانب آخر، كشف محسن عادل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أنه من المستهدف تدشين منطقة حرة في نويبع على مساحة مليون متر مربع خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وقال خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري السعودي، إن المنطقة سوف تتاح أمام المستثمرين، خصوصاً السعوديين، في ظل بعدها عن مدينة تبوك السعودية بنحو 10 دقائق فقط، مضيفاً أن تلك المنطقة تعد الجيل الرابع من المناطق الحرة، حيث ترتبط بميناء لتسهيل عمليات التصدير والاستيراد.
وأضاف عادل أن المنطقة سوف تكون مخصصة للتصنيع من أجل التصدير للاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي ترتبط بها مصر مع معظم دول العالم، والتي تتيح الإعفاء من الجمارك للمنتج المصري بمكون محلي 35 في المائة.
وأشار إلى أن التكامل الصناعي المصري السعودي من أجل التصدير أصبح ضرورة في ظل الوضع الاقتصادي العالمي والتحولات الكبرى في السياسات الاستثمارية واتجاه الشركات العالمية نحو أفريقيا.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.