اليابان تعتزم شراء 100 مقاتلة شبح أميركية

طائرة شبح طراز «إف - 35»  (أ.ب)
طائرة شبح طراز «إف - 35» (أ.ب)
TT

اليابان تعتزم شراء 100 مقاتلة شبح أميركية

طائرة شبح طراز «إف - 35»  (أ.ب)
طائرة شبح طراز «إف - 35» (أ.ب)

تدرس اليابان خططاً لشراء ما يصل إلى 100 طائرة شبح طراز «إف - 35» من الولايات المتحدة بأكثر من 8,8 مليار دولار في إطار سعيها للتصدي لتنامي الوجود العسكري الصيني في المنطقة، حسب تقرير نشرته صحيفة يابانية، اليوم (الثلاثاء).
ويأتي التقرير في وقت يحثّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليابان على شراء المزيد من العتاد العسكري الأميركي وسلع أميركية أخرى، لافتاً إلى العجز التجاري الكبير لواشنطن مع طوكيو.
وقررت اليابان في وقت سابق شراء 42 طائرة «إف – 35» مقاتلة من الولايات المتحدة، وتفكر الآن في شراء ما يصل إلى 100 طائرة تبلغ قيمتها أكثر من تريليون ين (8,8 مليار دولار)، حسب النسخة المسائية من صحيفة «نيكي».
ويُتوقع أن توافق الحكومة على الخطة في منتصف ديسمبر (كانون الأول)، عند نشر الخطوط العريضة لبرنامج الدفاع الوطني، حسب الصحيفة الاقتصادية.
وامتنع متحدث باسم وزارة الدفاع عن تأكيد التقرير مكتفياً بالقول: «كل ما هو متعلق بمشتريات إضافية يخضع للدراسة».
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، ذكرت تقارير أن رئيس الوزراء شينزو آبي، قال لترمب إن «إدخال عتاد عسكري عالي التقنية ومنه معدات أميركية، أمر مهم لتعزيز دفاع اليابان».
وتدرس طوكيو أيضاً تحديث حاملات المروحيات لتتمكن من نقل وإطلاق طائرات مقاتلة، حسب وكالة «كيودو للأنباء» نقلاً عن مصدر حكومي.
وتسعى الحكومة لتحديث المدمرة «إيزومو» القادرة حالياً على نقل مروحيات، لتصبح حاملة طائرات مكتملة، وهي بالغة الأهمية في مواجهة النفوذ البحري الصيني، حسب وكالة الأنباء المحلية.
وحاملة المروحيات «إيزومو» البالغ وزنها 19,500 طن هي أكبر القطع البحرية اليابانية بعد مرحلة الحرب، ويبلغ طولها 248 متراً وهي قادرة على نقل ما يصل إلى 14 مروحية.
ومن المتوقع إنجاز الخطة عند نشر الخطوط العريضة لبرنامج الدفاع الشهر المقبل، حسب الوكالة.
ورداً على سؤال حول تحديث السفن الحربية، قال وزير الدفاع تاكيشي إيوايا، للصحافيين، اليوم (الثلاثاء): «نرغب في استخدامها في أكبر عدد ممكن من الأغراض».
وقالت وكالة الأنباء إن الخطة تؤشر إلى تحول في سياسة الدفاع اليابانية.
وبموجب الدستور السلمي لليابان، فإن دور الجيش دفاعي وتعتمد البلاد بشكل كبير على الولايات المتحدة بموجب تحالف أمني ثنائي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.