من هو بيرني ساندرز الذي يعتزم الترشّح لانتخابات الرئاسة الأميركية في 2020؟

المرشّح السابق للرئاسة الأميركيّة بيرني ساندرز (أ.ب)
المرشّح السابق للرئاسة الأميركيّة بيرني ساندرز (أ.ب)
TT

من هو بيرني ساندرز الذي يعتزم الترشّح لانتخابات الرئاسة الأميركية في 2020؟

المرشّح السابق للرئاسة الأميركيّة بيرني ساندرز (أ.ب)
المرشّح السابق للرئاسة الأميركيّة بيرني ساندرز (أ.ب)

أعلن المرشّح السابق للرئاسة الأميركيّة بيرني ساندرز أنّه يعتزم الترشّح للرئاسة في عام 2020 في حال شعر أنه «المرشّح الأفضل» للتغلّب على الجمهوري دونالد ترمب.
وأوضح السيناتور المستقلّ البالغ السابعة والسبعين من العمر في حديث لمجلّة «نيويورك ماغازين» أنه «إذا ظهر شخص ثانٍ قادر، لسبب أو لآخر، أن يقوم بعمل أفضل منّي، فسأفعل وقتذاك كلّ ما بوسعي لكي يتمّ انتخابه».
وأضاف ساندرز أنّه في حال «اتّضح أنني المرشّح الأفضل للفوز على دونالد ترمب، فإنني سأكون على الأرجح مرشّحاً».
ودخل ساندرز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي عام 2016، محققاً شعبية متقدمة، وفوزاً ساحقاً على المرشحة آنذاك هيلاري كلينتون، بحسب موقع «ذا هيل».
وذكر الموقع أن ساندرز اشتراكي ديمقراطي، ويعد من أكثر المنتقدين للرئيس ترمب في مجلس الشيوخ الأميركي، وكان قد وصف ترمب بأنه «عنصري».
ويعتبر ساندرز العضو الوحيد في مجلسي الكونغرس الذي يعلن اشتراكيته صراحة، وولد في عائلة يهودية في مدينة نيويورك عام 1941، كما أنه لا يثار كثيراً في الحملة الانتخابية موضوع يهوديته.
وأيّد ساندرز محاكمة الرئيس بوش الابن لتورّط القوات الأميركية في العراق، ولم تقتصر معارضات ساندرز على المسائل السياسية، بل ركز أكثر على مواضيع اقتصادية، فحتى قبل الكارثة الاقتصادية عام 2008، قاد من داخل الكونغرس حملات متواصلة ضد سيطرة الشركات العملاقة على الاقتصاد الأميركي.
جدير بالذكر أنه في منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، أكد ترمب أنه سيكون مرشحاً لولاية ثانية من 4 سنوات في عام 2020، مبدداً بذلك التكهنات حول نياته.
وقال الرئيس الأميركي لشبكة «فوكس بيزنس» آنذاك رداً على سؤال حول رغبته في الترشح: «نعم، مائة في المائة».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.