جاويش أوغلو: الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لا يزال هدفاً لتركيا

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أ. ب)

دافع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن الاعتقالات الأخيرة لأكاديميين في بلده. وقال في مقابلة مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية الصادرة اليوم (الثلاثاء) إن الأوروبيين يريدون تعليم تركيا دائما ما هي دولة القانون.
وبرر أسلوب القضاء التركي في ما يتعلق بحالات اعتقال ألمان في تركيا، علماً أنه بحسب بيانات وزارة الخارجية الألمانية يقبع في سجون تركية ستة ألمان لأسباب سياسية. وعن ذلك قال جاويش أوغلو: "لا أعرف هؤلاء الأفراد ولا أسماءهم"، مضيفا أن تركيا "لن تستفيد شيئا من حبسهم"، وموضحا في المقابل أن الأمر يتعلق بقرارات القضاء.
وردا على سؤال عما إذا كانت تركيا لا تزال تسعى إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، قال الوزير: "نعم، هذا هدفنا. إذا كان الاتحاد الأوروبي لا يريد ذلك، يجب عليه أن يقول لنا هذا".
يذكر أن المفوض الأوروبي لشؤون توسيع الاتحاد يوهانس هان وممثلة الشؤون الخارجية للاتحاد فيدريكا موغيريني زارا أنقرة الأسبوع الماضي، وهي أول زيارة يقوم بها ساسة بارزون في المفوضية الأوروبية لتركيا منذ نحو 18 شهراً.
ووصف جاويش اللقاء مع المسؤولَين الأوروبيين بأنه "الأفضل والأكثر فائدة مع ممثلين للاتحاد الأوروبي خلال الأعوام الأربعة أو الخمسة الماضية"، وقال: "انتقدنا بعضنا بعضاً، لكن هذا أمر سليم، فنحن لا نلتقي لتبادل المجاملات".
وعن عزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على التخلي عن منصبها كزعيمة للاتحاد المسيحي الديمقراطي، قال جاويش أوغلو: "أكن احتراما كبيرا للسيدة ميركل"، مضيفا أنها لعبت خلال الفترة الصعبة لأزمة الهجرة دورا حاسما بالنسبة إلى ألمانيا وأوروبا بأكملها وكذلك بالنسبة إلى العلاقات مع تركيا، "حتى لو لم يعجبنا دائما ما كانت تقوله أو تفعله".