ميانمار تضبط قارباً على متنه 93 شخصاً فارين إلى ماليزيا

قوارب تقل أفراداً من أقلية الروهينغا (أرشيفية - إ.ب.أ)
قوارب تقل أفراداً من أقلية الروهينغا (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

ميانمار تضبط قارباً على متنه 93 شخصاً فارين إلى ماليزيا

قوارب تقل أفراداً من أقلية الروهينغا (أرشيفية - إ.ب.أ)
قوارب تقل أفراداً من أقلية الروهينغا (أرشيفية - إ.ب.أ)

أعلن مسؤول اليوم (الثلاثاء)، أن السلطات في ميانمار ضبطت قارباً يقل 93 شخصاً، من أقلية الروهينغا على ما يبدو، فروا من مخيمات النازحين في ولاية راخين غرب البلاد وكانوا يريدون الوصول إلى ماليزيا.
ومن المعتقد أن هذا هو ثالث قارب متجه إلى ماليزيا يجري ضبطه في مياه ميانمار منذ بدء انحسار الأمطار الموسمية في الشهر الماضي، ما أدى لتحسن الطقس، وهو ما أثار مخاوف من بدء موجة جديدة من الرحلات المحفوفة بالمخاطر بعد حملة في عام 2015 استهدفت مهربي البشر.
وأوضح مو زاو لات مدير مكتب الحكومة في بلدة داوي الساحلية في جنوب ميانمار، أن الصيادين أبلغوا السلطات بوجود قارب «مثير للريبة».
وأضاف أن البحرية أوقفت القارب يوم الأحد، واحتجزت 93 شخصاً قالوا إنهم جاءوا من مخيم تاي تشونغ في سيتوي، عاصمة ولاية راخين.
ويبعد مخيم تاي تشونغ نحو 900 كيلومتر شمال غربي داوي، ويؤوي نازحين معظمهم من الروهينغا.
وأفاد ماو زاو لات: «قالوا إنهم فروا من المخيم وكانوا يريدون الذهاب إلى ماليزيا»، مضيفاً أن السلطات تستعد لإعادتهم إلى سيتوي اليوم.
وشددت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أنه على ميانمار أن «تعالج الأسباب الجذرية للنزوح» التي تشمل حرمان الروهينغا من الجنسية.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.