رجل يلقي عبوة حارقة على سيارة رئيس المحكمة العليا بسيول

رئيس المحكمة العليا كيم ميونغ سو (أ.ف.ب)
رئيس المحكمة العليا كيم ميونغ سو (أ.ف.ب)
TT

رجل يلقي عبوة حارقة على سيارة رئيس المحكمة العليا بسيول

رئيس المحكمة العليا كيم ميونغ سو (أ.ف.ب)
رئيس المحكمة العليا كيم ميونغ سو (أ.ف.ب)

أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية اليوم (الثلاثاء)، أن رجلاً قام بإلقاء عبوة حارقة على السيارة التي تقل رئيس المحكمة العليا كيم ميونغ سو.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، عن الشرطة القول إن الهجوم وقع صباح اليوم عندما ألقى المشتبه به (74 عاماً)، وحددت هويته باسم «نام» فقط، عبوة حارقة على السيارة لدى دخولها مبنى المحكمة العليا في جنوب سيول.
وقد اشتعلت النيران في أحد الإطارات الأمامية، ولكن حراس الأمن قاموا بإخماد النيران.
ولم يسفر الهجوم عن إصابة كيم. وقد ألقت الشرطة القبض على نام على الفور.
وقالت الشرطة إنها تحقق مع نام لمعرفة دوافعه.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.