رئيس الاتحاد السعودي للبولو: نخطط للوصول إلى 50 لاعباً ولاعبة في 2020

عمرو زيدان كشف عن تطوير بعض الأراضي لتحويلها إلى ملاعب خاصة للعبة

TT

رئيس الاتحاد السعودي للبولو: نخطط للوصول إلى 50 لاعباً ولاعبة في 2020

راهن المهندس عمرو بن فريد زيدان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للبولو المنشأ حديثاً على بناء قاعدة كبرى لممارسة اللعبة من قبل الشباب والشابات والمنافسة على الألقاب في البطولات الدولية، موضحاً أن الاتحاد يحظى بدعم مباشر وكبير من المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية ونائبه الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل. وكشف أن لديه إلماماً كاملاً بمفاتيح البولو في السعودية التي وصفها باللعبة المتجددة وليست الجديدة في البلاد.
«الشرق الأوسط» أجرت حواراً مطولاً معه فكان الحوار التالي:

> كثيرون يتساءلون من هو رئيس اتحاد السعودي للبولو باعتباره اتحاداً جديداً؟
- اسمي المهندس عمرو بن فريد بن محمد حسين زيدان، رجل أعمال ورئيس لمجموعة زيدان القابضة المتخصصة في مجال الطاقة تم اختياري مؤخراً لرئاسة الاتحاد السعودي للبولو الذي أنشئ مؤخراً بقرار أتشرف به من قبل المسؤول الأول عن الرياضة السعودية تركي آل الشيخ وأتمنى أن أحقق الأهداف التي تسعى إليها اللجنة الأولمبية السعودية.
> رغم شواغلك وأعمالك المتعددة، كيف توفق ما بينها وبين العمل في الاتحاد السعودي للبولو؟
- أعتقد أن رئيس وزراء بريطانيا الراحل ونستون تشرشل سبق وأن ذكر أن رياضة الفروسية جواز سفر إلى عالم الأعمال والعلاقات، بينما رياضة البولو جواز سفر دبلوماسي لهما، لذلك تعتبر هذه الرياضة مكملة لعالم الأعمال والعلاقات التي أعمل فيها منذ سنوات.
> هل هذا يعني أن ممارستك للعبة كلاعب منذ سنوات عززت من صداقاتك مع شخصيات عالمية مهتمة بالبولو؟
- نعم صحيح أتاحت لي الفرصة بالتعرف على مسؤولين كبار على مستوى العالم يعشقون اللعبة أمثال الأمير تشارلز والأمير ويليام من المملكة المتحدة وسلطان بروناي وأخيه الأمير جفري وغيرهم، ولا يجمعنا سوى هواية وعشق هذه اللعبة.
> كيف ستعملون على نشر اللعبة في السعودية وهي المعروفة بأنها لعبة النخب في بريطانيا وأستراليا والأرجنتين ودول أخرى متقدمة؟
- إنشاء الاتحاد السعودي للبولو يعتبر خطوة أولى لتأسيس اللعبة في المملكة، ورياضة البولو تختلف عن الرياضات الأخرى كونها تتطلب بنية تحتية معينة من حيث الملاعب وجودة الخيول، ونحن في الاتحاد السعودي للبولو طموحنا إيجاد البيئة المناسبة لرعاية وبناء المنشآت في المملكة بدعم من الهيئة العامة للرياضة. ولدينا حالياً بعض المشاريع التي تبناها الاتحاد وجزء منها تطوير بعض الأراضي المتاحة لتحويلها إلى ملاعب خاصة برياضة البولو، وكذلك ترخيص لبعض الأندية على مستوى مناطق المملكة. وكثير من رجال الأعمال تمتلك أراضي ولديهم الرغبة في تطويرها لنادي الفروسية في منطقة الشرقية وأشرنا عليهم تطويرها لنادي الفروسية ورياضة البولو، وكذلك الحال في الرياض وفي جدة جاءنا طلب أيضاً حيال ذلك. وواجبنا هو رعاية هذه الطلبات وندعمهم ونساعدهم في تطويرها من أجل ممارسة اللعبة أيضاً لدينا خطة في الرياض وسنتحدث مع المسؤولين في بوابة الدرعية لإيجاد فرص للتعاون في جزء من المحتوى الخاص ببوابة الدرعية كنادٍ للفروسية، وأحب أن أشير إلى أن الشعب السعودي محب لكرة القدم، والبولو هي أشبه للعبة كرة القدم ولكن على الخيل.
> كيف ترى مهمتك كأول رئيس لمجلس إدارة الاتحاد السعودي للبولو؟
- في الحقيقة مسؤولية كبيرة وهدفنا هو تقديم عمل يكون علامة فارقة، وفي هذا الصدد نشكر المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة ونائبه الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل على الدعم اللامحدود وسعة صدرهم وتجاوبهم السريع في أي طلب رسالة أو مكالمة تجدهم متواصلين معنا وأخص بالذكر عبد الإله الدلاك وكيل الهيئة للشؤون المالية فهذا الرجل نموذج للإداري السعودي الحريص على وطنه، فهو سريع التفاعل معنا بتوجيه من المستشار ونائبه.
> ماذا عن تكلفة هذه الملاعب لو أردنا إقامتها في جدة والرياض والشرقية؟
- ستكون التكلفة كبيرة وأنا هنا أقارن بدبي كون الموسم الفعلي للبولو في منطقة الشرق الأوسط لديهم وفريق زيدان الذي ألعب فيه موجود في دبي ونشارك طوال الموسم في كثير من المسابقات الكأس الفضية والكأس الذهبية وكأس رئيس الدولة وكأس دبي أيضاً يوجد أربعة أندية وكذلك تحضر المنتجعات بكثرة حيث ساهمت طبيعة دبي في ذلك ولا شك أن اللعبة لها شعبية وتحتاج إلى تطوير من خلال الممارسة والتعليم ولدينا في اتحاد البولو توأمة مع الأكاديميات في دبي وبريطانيا النادي الملكي، وكذلك الأرجنتين وهدفنا في المرحلة الثانية هو المدير الفني الذي سيتم تعيينه، حيث سيكون من واجباته استقطاب الشباب والشابات لأنهم هم المعنيون في رياضة البولو وابتعاثهم للتعلم وممارسة اللعبة وتأهيلهم للمنافسة باسم المملكة في الموسم الإماراتي الذي يمتد من شهر يناير (كانون الثاني) إلى شهر أبريل (نيسان) والموسم الإنجليزي الذي يمتد من شهر مايو (أيار) وحتى شهر يوليو (تموز).
> هل بدأتم في استقطاب نجوم سابقين للعبة البولو على المستوى السعودي وكيف ستكون الروزنامة السعودية للبطولات؟
- لدينا الآن فريق زيدان الذي يملك ألمع النجوم ولا أقولها مجاملة ولدينا الكثير من الإنجازات ويلعب معنا ثاني أفضل لاعب في العالم بابلو ماجدونو وهو سفير ريتشرد ميل ولنا تعاون مع نجوم اللعبة وبالنسبة للروزنامة لا زلنا في طور التأسيس ولكن لدينا مشاركات في الموسم الإماراتي المقبل باسم فريق زيدان السعودي وستكون هنالك مفاجآت سارة سيتم الإعلان عنها قريباً.
> كيف ستعملون على إيجاد مصادر تمويل الاتحاد بعيداً عن ميزانية اللجنة الأولمبية السعودية السنوية؟
- هنالك دعم من اللجنة الأولمبية السعودية ومن أعضاء الشرف والرعاة من خلال الإعلانات وسيتم مخاطبتهم وتم تكوين لجنة تطوير الموارد المنبثقة من مجلس إدارة الاتحاد وظيفتهم ومهمتهم إيجاد مصادر إضافية للدخل من خلال أعضاء الشرف والرعاة مع أكبر دار الأزياء كمنتج (بولو السعودية) يتم تخصيصه للبيع، إضافة إلى أفكار أخرى يتم تطويرها الآن.
> هل تم التنسيق مع وزارة التعليم لنشر رياضة البولو في المدارس؟
- نعم تم تكوين لجنة منبثقة من مجلس الإدارة وظيفتها المسؤولية الاجتماعية برئاسة عضو مجلس الإدارة فاطمة المطلق وتتابع كل شيء في هذا الجانب وسترفع تقريراً خلال الاجتماع المقبل سيتم مناقشة نتائج ما قامت به.
> ما المميزات التي يفترض أن تكون في لاعب رياضة البولو؟
- لابد أن يتميز بالمثابرة على ركوب الخيل وصفاء الذهن وقوة الإرادة والتعامل مع الكرة بشكل جيد ويتمتع باللياقة البدنية التي ستساعده على التركيز أثناء المباراة.
> تمتلك فريقاً خاصاً بطلاً في البولو اسمه فريق زيدان للبولو... متى نشأ هذا الفريق علماً أن إنجازاته كبيرة في دبي وحقق ألقاباً لافتة على مستوى كأس الدولة؟
- فريق زيدان بدأ عام 2008 وهو من المشاركين والمؤسسين لبداية انطلاقات البولو في الإمارات وكانت موجودة في تلك الفترة وحققنا الكثير من الإنجازات ونحن أول فريق استقطب ألمع النجوم وبكل فخر كثير من الفرق الإماراتية تعيد ترتيب أوراقها بناء على ما سيخطط له وأقولها ليس فخراً وإنما واقع، وإنجازات فريق زيدان تحكي عن نفسها وهدفنا هو تحقيق مزيد من الإنجازات وتسليم الدفة للشباب السعودي وتكوين أكثر من فريق سعودي للمشاركة في الموسم الإماراتي وكذلك بناء المنشآت في المملكة ليكون لدينا موسم يجاري الموسم الإماراتي وكذلك المشاركات في البطولات الخارجية في بريطانيا.
> حدثنا عن قانون اللعبة وماالصعوبات التي تواجهونها كلاعبين؟
- بالنسبة لعدد اللاعبين الذين يشاركون في المباراة أربعة ضد أربعة، وكل لاعب يحمل رقم من واحد إلى أربعة والخطورة في اللعبة هو ركوب الخيل وتجنب التصادم، لذلك اللعبة دائماً تكون في التوازي حتى لاتتعدى خط اللاعب الآخر ويمكن تشبيهها بكرة قدم على الخيل ولكن بقوانين تحكمها، منعاً للتصادم، وتتكون المباراة من خمسة أشواط كل شوط سبع دقائق ونصف الدقيقة ويتراوح وقت المباراة من 45 إلى 50 دقيقة وتحتاج إلى لياقة عالية لأن ركوب الخيل تستخدم فيها عضلاتك ليس كيومك العادي فتحتاج لتمارين خاصة، أضف إلى ذلك أن اللاعب يحتاج إلى تغيير الخيل في كل شوط بمعنى تحتاج من 6 إلى 8 خيول في المباراة الواحدة وعلى مدى سنوات لك أن تحسب كم من الخيول شاركت مع فريق زيدان فالعدد كبير ما يقرب من 45 خيلاً واستطعنا بناء فريق يتمتع بسرعة الخيول وجودتها العالية وهي من أهم العناصر بعد توفيق الله في تحقيق النجاح.
> هل لديكم تصور عن عدد اللاعبين الممارسين للعبة البولو حالياً؟
- حالياً عد اللاعبين الممارسين لا يرتقي للطموح، وذلك لضعف البنية التحتية وطموحنا ارتفاع العدد إلى 20 لاعباً (شباباً وشابات) في نهاية العام المقبل وكما تعلم هذه البدايات ولابد أن يتفرغ اللاعب بشكل جدي، وركوب الخيل ليس بالسهل لا بد من ممارسة اللعب والتدريبات اليومية وموسم رياضة البولو يعتمد على الأجواء وهدفنا مع استقطاب الشباب والشابات الوصول إلى 20 لاعباً مع نهاية 2019 ومن ثم الوصول 50 لاعباً ولاعبه في نهاية 2020، ورياضة البولو ميزتها هي الرياضة الوحيدة التي يتنافس فيها الشباب والشابات على قدم وساق مع بعض في نفس المباراة.
> منذ متى بدأت تمارس اللعبة؟
- بدأت منذ عام 1999م وكنت من محبي الخيول وحاولت في رياضات أخرى تتعلق بالخيول ولكن عشقت رياضة البولو وشاهدت أفلاماً تتعلق بهذه الرياضة وشدتني كثيراً وبدأت التدريبات في بريطانيا والإمارات حتى تطورنا واكتسبنا الخبرة وحققنا بعدها الكثير من الإنجازات وكثير منها على المستوى الخليجي والدولي ولله الحمد.
> هل رياضة البولو أقرب للفروسية أم كرة القدم؟
- أقرب لكليهما الفروسية وكرة القدم وكذلك تدخل فيها رياضة الغولف التي تسدد الهدف وأنت ثابت والبولو على خيل متحرك.
> ماذا عن أعضاء مجلس الإدارة وخبرتهم في اللعبة؟
- لدينا مجلس إدارة فاعل وحرصنا على وجود العنصر النسائي والأخ فهد بونيان انتخب كنائب للرئيس وعبد اللطيف آل الشيخ شاعر معروف وماجد الغسلان رجل أعمال وهاشم العلوي والأخت رانيا النشار الرئيسة التنفيذية لبنك سامبا وخبرتها رائعة ودائماً نستفيد من خبرتها ونورة اليوسف خبيرة بنكية والأخت فاطمة المطلق خبيرة في سباقات الخيل وباسل غلايني مستشار مالي والأمين العام فيصل بن دويس، فهؤلاء الأعضاء اعتبرهم فريق عمل جيداً وقادرين على تحقيق الطموحات والآمال.
> شاركت باسم السعودية.. ما الإنجازات التي حققتها على المستوى الشخصي؟
- شاركت في الموسم الإماراتي والإنجليزي (كأس الملكة) ونشارك كل سنة في المباريات الخيرية مع الأمير ويليام ابن ولي عهد بريطانيا والأمير هاري والسلطان بروناي وأبناءه ولنا مشاركات البولو على الثلج والمباريات الخيرية يعود ريعها للأعمال الخيرية باسم الوطن.
> ما دور رجال الأعمال وهم يتسلمون رئاسة الاتحادات الرياضية وأنت أحدهم؟
- الهدف هو إعطاء الاتحاد حقه وفي النهاية هي هواية محببة لي وأعتقد خلال هذه الفترة مارستها وفيه نوع من المنافسة وأطمح لبناء شيء لمستقبل الشباب السعودي والبعض يسألني هل هي نوع جديد من الرياضات ويكون ردي دائماً هي رياضة متجددة فالفروسية والبولو لدينا منذ القدم ونحتاج لإعادتها.
> وقعت مع رئيس الاتحاد الدولي للبولو نيكولس دنفرس اتفاقية ليصبح الاتحاد السعودي عضواً رسمياً في الاتحاد الدولي للبولو ماذا يعني لكم وما الخطوة التالية لديكم؟
- صحيح وقّعنا في فندق دور تشستر بلندن الشهر الماضي وهذه الخطوة كبداية والاتحاد السعودي للبولو يريد وضع اسمه على الخريطة الدولية وأصبح اتحادنا عضواً في الاتحاد العالمي للبولو ويوم 14 ديسمبر (كانون الأول) المقبل سيكون هنالك مؤتمر صحافي في بوينس آيرس في الأرجنتين وسيكون لنا تمثيل في هذا المؤتمر.
> على غرار استضافة المملكة لأقوى وأشهر نجوم كرة القدم والمصارعة والملاكمة والتنس والفورميولا بجهود الهيئة العامة للرياضة هل سيكون هنالك بالتنسيق مع الهيئة استضافة مباراة استعراضية لأبطال ونجوم رياضة البولو؟
هذا هو هدفنا ولكن كما تعلم التنظيم يحتاج إلى وقت ونحتاج إلى ملعب كبير يوازي ستة ملاعب كرة قدم فنحتاج إلى تأسيس ملاعب جيدة ولكن الآن هناك توجه إعلان بطولة خاصة سيتم الإعلان عنها في الإمارات العربية المتحدة ونحن في الإمارات في بلدنا وبين إخواننا وسيكون فيه بطولة كبيرة تخص المملكة العربية السعودية.
> ماذا يعني لكم كرؤساء اتحادات رياضية سعودية فوز المستشار تركي آل الشيخ بجائزة الشخصية الرياضية العربية ضمن جوائز الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي لعام 2018 الحالي والتي أعلنت أمس.
- لا شك تعني لنا الكثير... تعني أن المسؤول الأول يواصل تحقيق النجاحات الإدارية الرياضية على المستوى المحلي والخليجي والعربي والآسيوي والدولي... تعني أنه يسير وفق خطة مرسومة من قبله، وهو الآن يحقق أهدافها من خلال استضافة السعودية لبطولات رياضية في كل الألعاب، ونلاحظ اهتماماً غير مسبوق من قبل المشجعين والمشجعات بالمنافسات الرياضية السعودية دون التركيز على لعبة واحدة.
كرؤساء فخورون بإنجازات رئيس الهيئة العامة للرياضة، وهو أكبر داعم للاتحادات جميعاً بما فيها اتحاد البولو وأهنئه بصفتي رئيساً لمجلس الإدارة في الاتحاد وباسم الأعضاء ومنسوبي اللعبة على هذه الجائزة التي تؤكد أنه يسير في خطى التألق والإبداع.
> كلمة أخيرة؟
رياضة البولو ليست جديدة على المملكة، وإنما أصفها بالمتجددة، فالمملكة منبع الفروسية ومهدها، وأسال الله أن يوفقنا بأن نكون عند حسن الظن لما فيه خير لبلادنا.


مقالات ذات صلة

تتويج ربى ولميد وضي بذهبيات بطولة السعودية للمبارزة

رياضة سعودية أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة يتوج اللاعبات الفائزات (الشرق الأوسط)

تتويج ربى ولميد وضي بذهبيات بطولة السعودية للمبارزة

تَوَّج أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة الفائزات في بطولة السعودية للمبارزة للسيدات (الجولة الذهبية) - عمومي وتحت 14 عاماً، التي اختتمت السبت.

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».