أدوات أمنية لحماية الشركات ورصد المخاطر الداخلية

مجانية وجاهزة للاستخدام

أدوات أمنية لحماية الشركات ورصد المخاطر الداخلية
TT

أدوات أمنية لحماية الشركات ورصد المخاطر الداخلية

أدوات أمنية لحماية الشركات ورصد المخاطر الداخلية

لم يعد مقبولاً للشركات تبرير عدم معرفتها للمخاطر الإلكترونية المحيطة بها ويوجد عدد من الأدوات المجانية التي تساعد على تحليل ما قد تواجهه الشركات من اعتداءات، وتقدّم وسائل لتطوير برنامج أمني أكثر إحكاماً.
وقد شهد أكتوبر (تشرين الأول) الماضي فعاليات مهمة أثناء الشهر الوطني للتوعية إلى أهمية الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة في الحملة الخامسة عشرة.
وقد أظهرت التحليلات مرّة أخرى أن الغالبية الساحقة من الاختراقات التي حدثت لشركة «فرايزون» الأميركية للاتصالات، سببها رسائل الصيد الإلكتروني والرسائل المضللة، وفقا لما قاله لموقع «دارك نت» الإلكتروني ستيو سجويرمان، المدير التنفيذي لشركة «نو بي فور» (KnowBe4). وتقدم شركته أداة مجانية لتحديد عناوين التراسل الإلكتروني وأسماء المجالات الأكثر انكشافاً في الـ«دارك ويب» (الويب المظلم).
أدوات حماية
وتهدف الخدمات الأخرى إلى تسليط الضوء على اعتداءات اجتماعية مختلفة إلى جانب حثّ الشركات على معرفة أساس إجراء تحليل معمّق لمجموعة الرسائل الواردة لمساعدتها في البحث عن عيوب في برنامج SAP، وتقدّم لهم مقاربة مفصلة لتطوير برنامجهم الخاص للتوعية الأمنية. ويعتبر SAP. (Systems Applications and Products) معتمدا لدى الكثير من المؤسسات والشركات لتبادل الصفقات.
1». وومبات سيكيوريتي» (Wombat Security). تقدّم «وومبات سيكيوريتي»، أحد فروع شركة «بروف برينت»، أداتين أمنيتين مجانيتين: الأولى هي «wombatsecurity.com-heroes» التي تمّ تطويرها للشركات التي بدأت لتوّها بالتدريب على التوعية بالأمن الإلكتروني.
يضمّ المستوى الأوّل في هذه الأداة مقاطع فيديو مدتها دقيقة واحدة تعرض أهمّ المعلومات عن الصيد الإلكتروني والصيد عبر الرسائل النصية، متبوعة بأمثلة أكثر تفصيلاً عن الصيد عبر التراسل الإلكتروني. أمّا المستوى الثاني، فيركز على تعريف برامج الفدية، في حين يقدّم المستوى الثالث نصائح خاصّة بالتبضع الإلكتروني خلال موسم الأعياد بالإضافة إلى مؤشرات اختراقات التراسل الإلكتروني في عالم الأعمال.
أمّا الأداة الثانية التي تعرف باسم «بيست بيهيفور بينغو» (Best Behavior Bingo) فقد تمّ تطويرها للشركات التي تعتمد مستويات أعلى من التوعية. يبدأ برنامج «بينغو» بالمعلومات الأهمّ عن الصيد الإلكتروني والسطو على الهوية. ثمّ يتيح للمستخدمين الغوص في أعماق مواضيع أخرى كالنصائح الأمنية المتعلّقة بأجهزة إنترنت الأشياء وإضافة مصادقة ثنائية العوامل للتراسل الإلكتروني وحسابات التواصل الاجتماعي والحسابات المالية. 2. «نو بي فور» (KnowBe4). تملك شركة «KnowBe4» لائحة طويلة من الأدوات الأمنية المجانية على موقعها، حيث يمكن لمحترفي الأمن الإلكتروني أن يستفيدوا من تسع أدوات مجانية في أعمالهم.
تضمّ العناوين الرئيسية على هذه اللائحة «اختبار الصيد الأمني» الذي يتيح للشركات إدارة اختبار يحاكي عملية صيد إلكتروني لـ100 مستخدم. خلال 24 ساعة، تتلقى الشركات مستند بي.دي.إف». يتضمّن احتمال تعرّضها لعمليات الصيد بالنسبة المئوية إلى جانب جداول بيانية لمشاركتها مع الإدارة. وقد ترغب الشركات بتجربة خيار «دومين دوبل جانجر» (Domain Doppleganger) الذي أصبح متوفراً قبل أسابيع قليلة. كما سيتلقى المشاركون مستند «بي.دي.إف». خلال 24 ساعة يتناول كلّ مجالاتهم المتشابهة. علاوة على ذلك، يجب ألّا تفوتوا أداة «رانسومير سيموليتور» (Ransomware Simulator) التي تحاكي اعتداءات 13 برنامجا خبيثا للفدية وبرنامجاً لفيروسات التنقيب عن العملات المشفرة إلى جانب الإضاءة على محطات العمل المعرّضة للاعتداء.
3. «إي آر بي مايسترو» ERP Maestro. تعمل أداة «أكتيف ريسك مونيتورينغ» (Active Risk Monitoring - ARM) من تطوير شركة ERP Maestro على تحليل جميع المخاطر الداخلية المحتملة في محيط SAP (أو محيط تشغيل تطبيق الأنظمة والتطبيقات والمنتجات)، وإصدار تحديثات شهرية حول المخاطر التي يواجهها ملفّ الشركة. يتطلّب إعداد أداة ARM أقلّ من ساعة، حيث يستطيع المستخدمون تحميل نسخة الكومبيوتر منها ووصل نظام SAP الخاص بهم بالأداة. وتشير شركة «إي آر بي. مايسترو» إلى أنّ 75 في المائة من الاعتداءات السيبرانية التي تحصل اليوم ناتجة عن خطر داخلي.
4. «لوغ ريثم» (LogRhythm). تقدّم شركة «لوج ريثم» أداة تحليل مجانية للشبكة يستطيع المسؤولون عن إدارة الشبكة من خلالها الاحتفاظ بالبيانات لما يقارب الثلاثة أيام.
5. «نيوراليس» (Neuralys). تقدّم منصة «نيوراليس» لوحة تحكّم مركزية لتوقّع اتجاهات الضعف الكامنة في شركة ما، وتقسيم المناطق الأمنية لتحديد أولويات مهام إدارة المخاطر، وتخفيف حدّة التعقّب لمراقبة الاستجابات عبر العمليات الأمنية التي يقودها فريق معين.
6. «ديتيكسيان» (Detexian). طوّرت شركة «ديتيكسيان» منتج «B2B SaaS» للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تقدّم رصداً للمخاطر على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع. يستخدم المنتج الذكاء الصناعي لأتمتة مهام نسخ بيانات الاتصال في المسائل التي تمثل تهديداً للفرق الأمنية، واقتراح تحركات رداً على التنبيهات.


مقالات ذات صلة

فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

تكنولوجيا تعكس هذه التحسينات التزام «يوتيوب» بالتطور مع مستخدميه وتقديم أدوات تلهم عملياتهم الإبداعية (أدوبي)

فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

«يوتيوب» يوسّع نطاق «شورتس» بميزات جديدة مثيرة للمبدعين والمشاهدين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)

تعرف على «كانفاس»... الواجهة التعاونية الجديدة لـ«تشات جي بي تي»

يوفر «كانفاس» أدوات لصقل القواعد النحوية، وتعزيز الوضوح، وضمان الاتساق.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا على غرار الميزات المتوفرة عبر منصات مثل «زووم» يقدم «واتساب» خياري «اللمسات الأخيرة» و«الإضاءة المنخفضة» (واتساب)

ميزات جديدة من «واتساب» لتحسين جودة الاتصال عبر الفيديو

يكثف «واتساب»، الذي يُعد أكبر تطبيق مراسلة في العالم، مع أكثر من ملياري مستخدم عبر 180 دولة، جهوده لإثراء تجربة المستخدم في مجال مؤتمرات الفيديو.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يتشارك المستخدمون محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين (MIT)

نظام ذكاء اصطناعي يجعلك تتكلم مع «ذاتك المستقبلية»!

يجري ذلك عبر محادثات عميقة وتأملية مع نفسك وأنت في عمر الستين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تقدم الميزة عشرة خيارات صوتية مختلفة حصرياً للمستخدمين الذين يدفعون اشتراكاً في الخدمة (شاترستوك)

​«جيمناي لايف» من «غوغل» متاح مجاناً لمستخدمي «آندرويد» بالإنجليزية

كانت الميزة حصرية لمشتركي «جيمناي أدفانسد» (Gemini Advanced) بتكلفة 20 دولاراً شهرياً

نسيم رمضان (لندن)

تعرف على «كانفاس»... الواجهة التعاونية الجديدة لـ«تشات جي بي تي»

تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)
تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)
TT

تعرف على «كانفاس»... الواجهة التعاونية الجديدة لـ«تشات جي بي تي»

تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)
تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)

تقدم «أوبن أيه آي» (OpenAI) واجهة «كانفاس» (Canvas) الجديدة المصممة لتحويل كيفية تفاعل المستخدمين مع «تشات جي بي تي» (ChatGPT) لكتابة وترميز المشاريع. تهدف هذه الأداة المبتكرة إلى إعادة تعريف مساحات العمل الرقمية التعاونية من خلال تمكين تطوير المشاريع جنباً إلى جنب باستخدام الذكاء الاصطناعي.

يستخدم ملايين الأفراد يومياً «تشات جي بي تي» في مختلف الصناعات للمساعدة في مهام الكتابة والترميز والبحث. تقليدياً، حدثت هذه التفاعلات داخل واجهة دردشة بسيطة مناسبة للاستفسارات المباشرة، ولكنها أقل ملاءمة للمشاريع المعقدة التي تتطلب مراجعات وتحديثات مستمرة. إدراكاً لهذا القيد، طورت «أوبن أيه آي كانفاس» (OpenAI Canvas) لتسهيل عملية عمل أكثر ديناميكية وتفاعلية.

يعمل «كانفاس» كنافذة منفصلة حيث يمكن للمستخدمين التفاعل مباشرة مع «تشات جي بي تي»، مما يسمح بسير عمل أكثر تنظيماً وكفاءة. تدعم هذه البيئة الجديدة التعاون المتعمق، وتقدم ميزات تشبه وجود مساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل.

ميزات ووظائف «كانفاس»

من بين الميزات البارزة لبرنامج «كانفاس» قدرته على الحفاظ على السياق الكامل للمشروع، مما يجعل من الأسهل على «تشات جي بي تي» تقديم المساعدة ذات الصلة والدقيقة. يمكن للمستخدمين تسليط الضوء على أقسام معينة من النص أو الكود، وتوجيه «تشات جي بي تي» للتركيز على قدراته بالضبط حيث يلزم الأمر، تماماً مثل محرر النسخ البشري أو مراجع الكود.

علاوة على ذلك، تم تجهيز «كانفاس» بمجموعة متنوعة من الاختصارات التي تبسط المهام الشائعة. وتشمل هذه ضبط طول الكتابة، وتصحيح أخطاء الكود، وحتى استعادة الإصدارات السابقة من العمل، وهي ميزة أساسية لأي عملية تكرارية. بالنسبة للكتّاب، يوفر «كانفاس» أدوات لصقل القواعد النحوية، وتعزيز الوضوح، وضمان الاتساق، في حين يمكن للمطورين الاستفادة من الميزات التي تراجع الكود، أو تصلح الأخطاء، أو حتى تنقل الكود إلى لغات برمجة مختلفة.

يعمل «كانفاس» كنافذة منفصلة حيث يمكن للمستخدمين التفاعل مباشرة مع «تشات جي بي تي» (شاترستوك)

الوصول والتحكم

تتمثل إحدى المزايا الأساسية لـ«كانفاس» في التحكم الذي يوفره للمستخدمين. يمكن للمشاركين في المشروع تحرير عملهم مباشرة داخل الواجهة، وتطبيق التغييرات أثناء التنقل. كما يعزز «كانفاس» تجربة المستخدم من خلال الفتح التلقائي عندما يكتشف «تشات جي بي تي» أنه قد يكون مفيداً، على الرغم من أنه يمكن للمستخدمين أيضاً تنشيطه يدوياً عند الحاجة.

يُذكر أن «كانفاس» كان متاحاً في البداية في الإصدار التجريبي المبكر، وتم طرحه لمستخدمي «تشات جي بي تي بلس» (ChatGPT Plus) و«تييم» (Team) على مستوى العالم، مع خطط لتوسيع الوصول إلى مستخدمي «إنتربرايس» (Enterprise) و«إيدو» (Edu ) قريباً. كما أعلنت «أوبن أيه آي» أنه بمجرد خروج «كانفاس» من الإصدار التجريبي، سيصبح متاحاً لجميع مستخدمي «تشات جي بي تي فري» (ChatGPT Free)، مما يجعل الوصول إلى هذه الأداة المتقدمة ديمقراطياً.

الرؤية المستقبلية

تقول «أوبن أيه آي» إن تقديم «كانفاس» يُعد جزءاً من مبادرة أوسع لجعل أدوات الذكاء الاصطناعي أكثر فائدة وسهولة في الوصول إليها في البيئات المهنية والإبداعية. من خلال تدريب «كانفاس» للعمل كـ«شريك إبداعي»، تهدف «أوبن أيه آي» إلى تحسين كيفية مساعدة الذكاء الاصطناعي في مجموعة متنوعة من مهام إنشاء المحتوى. لا يعمل هذا النهج على تحسين الإنتاجية فحسب، بل إنه يثري أيضاً العملية الإبداعية، مما يسمح للمستخدمين بتجربة أفكار وحلول جديدة بحرية أكبر.

تمثل «أوبن أيه آي» قفزة كبيرة إلى الأمام في دمج الذكاء الاصطناعي في روتين العمل اليومي، مما يوفر للمستخدمين أداة بديهية وقوية لتعظيم إمكانات مشاريعهم. سواء كان الأمر يتعلق بصياغة المستندات أو برمجة البرامج أو تبادل الأفكار حول المفاهيم الإبداعية، فإن «Canvas» من المقرر أن يصبح أصلاً لا غنى عنه لأي شخص يتطلع إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في سير عمله.