بشكتاش ينافس سيتي الأميركي على خطف البرازيلي روبينهو

النادي التركي مستعد لدفع أربعة ملايين يورو من أجل ضمه

البرازيلي روبينهو بات هدفا لنادي بشكتاش التركي
البرازيلي روبينهو بات هدفا لنادي بشكتاش التركي
TT

بشكتاش ينافس سيتي الأميركي على خطف البرازيلي روبينهو

البرازيلي روبينهو بات هدفا لنادي بشكتاش التركي
البرازيلي روبينهو بات هدفا لنادي بشكتاش التركي

ذكرت تقارير صحافية الاثنين أن نادي بشكتاش التركي تقدم بعرض لميلان من أجل ضم صانع اللعب البرازيلي روبينهو. ويسعى ميلان لبيع روبينهو من أجل إفساح المجال لضم لاعبين جدد في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وذكرت شبكة «سبورت ميدياست» التلفزيونية أن بشكتاش مستعد لدفع أربعة ملايين يورو لميلان مقابل ضم روبينهو على أن يوقع اللاعب عقدا لمدة ثلاثة مواسم يحصل من خلالها على 5.‏2 مليون يورو في الموسم الواحد.
ويواجه بشكتاش منافسة شرسة من جانب أورلاندو سيتي الأميركي في سبيل ضم روبينهو. واعترف وكيل أعمال المهاجم البرازيلي روبينهو بأن المحادثات بين ميلان وأورلاندو سيتي وصلت إلى مرحلة متقدمة بشأن انتقال موكله إلى الدوري الأميركي. وأشار ماريسا راموس وكيل أعمال روبينهو في تصريحات لصحيفة «غلوبو سبورت» إلى أن موكله قد يقضي ستة أشهر في البرازيل قبل الانتقال إلى أورلاندو.
ومن المتوقع أن يسير روبينهو على نهج مواطنه كاكا الذي انتقل من ميلان إلى أورلاندو، ولكنه سيقضي ستة أشهر في ساو باولو البرازيلي قبل التحول إلى الدوري الأميركي للمحترفين الذي ينطلق في مارس (آذار) 2015. وقال ماريسا راموس: «هناك عرض رسمي من أورلاندو سيتي. الناديان يتفاوضان، إذا سارت الأمور بشكل ناجح، فإن هناك إمكانية لقضاء روبينهو ستة أشهر في البرازيل». وأضاف: «عقده مع ميلان ينتهي في 2016 والمفاوضات مع أورلاندو وصلت لمرحلة متقدمة، الصفقة قد تجري في صورة بيع نهائي أو بعقد إعارة». وكان نادي بشكتاش التركي تعاقد رسميا مع المهاجم السنغالي الدولي ديمبا با من صفوف تشيلسي الإنجليزي. وأوضح أن الصفقة كلفت خزينة النادي 7.‏4 مليون جنيه إسترليني وليس ثمانية ملايين جنيه إسترليني كما أشارت تقارير إعلامية مختلفة على مدار الأيام الماضية.
ومن المقرر أن ينضم ديما با إلى المعسكر التدريبي لبشكتاش في إنجلترا، علما بأنه نشر صورة له يوم الجمعة الماضي وهو يرتدي قميص الفريق بعد أن اجتاز الفحوص الطبية.
وقال ديما با للموقع الرسمي للنادي التركي: «لدي انطباع إيجابي عن بشكتاش وإسطنبول من خلال أصدقاء سنغاليين في تركيا».
وأضاف: «اللعب في دولة مسلمة وفي استاد جديد أمر مثير بكل تأكيد، أدرك ما يتوقعه مني مدربي سلافين بيليتس، وأنا جاهز لكل أنواع التحدي». وشارك ديمبا با المهاجم السابق لنيوكاسل في 23 مباراة فقط منذ البداية مع تشيلسي من أصل 51 مباراة، وسجل 14 هدفا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.