15 مليون ريال ميزانية «الخليج» في دوري المحترفين السعودي

إدارة النادي أعلنت أن ديونها تصل إلى ستة ملايين

«الخليج» اعتمد 15 مليون ريال فقط ميزانية  لفريق الكرة بدوري المحترفين السعودي
«الخليج» اعتمد 15 مليون ريال فقط ميزانية لفريق الكرة بدوري المحترفين السعودي
TT

15 مليون ريال ميزانية «الخليج» في دوري المحترفين السعودي

«الخليج» اعتمد 15 مليون ريال فقط ميزانية  لفريق الكرة بدوري المحترفين السعودي
«الخليج» اعتمد 15 مليون ريال فقط ميزانية لفريق الكرة بدوري المحترفين السعودي

حددت إدارة نادي الخليج ميزانية تصل إلى 15 مليون ريال للفريق الأول لكرة القدم الذي تنتظره مشاركة في دوري عبد اللطيف جميل، وقد صعد فريق الخليج إلى الدوري السعودي الممتاز بعد حلوله وصيفا لحامل درع دوري ركاء فريق هجر.
وأكدت الإدارة على لسان نزيه النصر، نائب رئيس النادي، خلال حفل التكريم الذي أقيم لأكثر من مائة لاعب في الألعاب المختلفة بالنادي، وشهد حضور عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال، بالإضافة إلى عدنان المعيبد، عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم، نيابة عن عبد العزيز الدوسري، رئيس نادي الاتفاق.. أكدت أنها تتبنى الدعم الأكبر للخليج في مشواره نحو التأهل إلى دوري جميل، وأن المبلغ المرصود يشمل كل التجهيزات الرياضية بالنادي، والرواتب، وغيرها من المتعلقات، مشيرا إلى أن الميزانية حُددت بهدف استمرار الفريق في دوري جميل لموسم آخر، مبينا أن ميزانية فريق كرة اليد الذي يعد من أبرز واجهات هذا النادي الشرقاوي، تصل إلى مليونين ونصف المليون ريال، مضيفا أن الديون المستحقة على النادي تصل إلى ستة ملايين ريال؛ مما يتطلب وقفة شرفية أكبر في الفترة المقبلة.
وعلى الصعيد المالي، وقعت إدارة الخليج أخيرا عددا من عقود الرعاية؛ بهدف توفير الميزانية اللازمة للنادي، بالإضافة إلى سداد الديون المستحقة لعدد من اللاعبين، وإغلاق ملف الشكاوى؛ ليتسنى للإدارة تسجيل لاعبين محترفين جدد، وبالتالي المشاركة مع الفريق في دوري جميل. ويبدأ العد التنازلي لانطلاقة الدوري وسط وجود النادي الشرقاوي ضمن قائمة الأندية غير المسموح لها بتسجيل لاعبين محترفين قبل تسوية الشكاوى، حسب أنظمة لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي. وأنهى فريق الخليج ودياته خلال رمضان الماضي، وتمكن من الفوز على فريق الصفا الصاعد إلى دوري ركاء (الدرجة الأولى) بهدفين مقابل هدف، وتمكن جلال قادري مدرب الفريق من الوقوف على جاهزية عدد من اللاعبين المنضمين حديثا إلى الفريق، سواء السعوديون أم الأجانب.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.