أفغانستان قد تؤجل انتخاباتها الرئاسية من الربيع إلى الصيف

الرئيس الأفغاني أشرف غني (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأفغاني أشرف غني (أرشيفية - رويترز)
TT

أفغانستان قد تؤجل انتخاباتها الرئاسية من الربيع إلى الصيف

الرئيس الأفغاني أشرف غني (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأفغاني أشرف غني (أرشيفية - رويترز)

أعلنت اللجنة الانتخابية الأفغانية اليوم (الإثنين) أن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 20 أبريل (نيسان) 2019 قد تؤجل فترة ثلاثة أشهر إلى 13 يوليو (تموز)، علماً أنها لم تنشر بعد نتائج الانتخابات النيابية التي أجريت في أكتوبر (تشرين الأول) والتي تعرضت لانتقادات حادة بسبب مشكلات تتراوح بين عدم اكتمال قوائم الناخبين وأعطال في أجهزة التحقق من هويات المقترعين.
ويأتي هذا الاعلان فيما تكثف الولايات المتحدة جهودها للتوصل إلى اتفاق سلام مع حركة "طالبان" بعد 17 عاما من النزاع. ويتخوف البعض من ان تؤخر الانتخابات الرئاسية المحادثات، فيما اعلن الموفد الأميركي الخاص للسلام في افغانستان زلماي خليل زاد، انه يأمل في التوصل الى اتفاق سلام بين الحكومة وطالبان قبل الاستحقاق الانتخابي.
وفي مؤتمر صحافي عقده اليوم في كابل، قال المسؤول عن اللجنة الانتخابية المستقلة عبد البادي سياد، ان "الوضعين الاقتصادي والأمني وكذلك الطقس" مع اقتراب الشتاء "تملي علينا إجراء بعض التغييرات في جدول الانتخابات".
وأوضح المتحدث باسم لجنة التحقق الانتخابية علي رضا روحاني ان إرجاء الانتخابات يستدعي تدابير لوجستية وقانونية. فبالإضافة الى الانتخابات الرئاسية، ستجرى أيضا في 2019 انتخابات لتشكيل مجالس وهيئات في الولايات، إضافة إلى انتخابات تشريعية في إقليم غزني.
وقال روحاني: "علينا ان نتأكد مما اذا كان موعد 13 يوليو ملائما، وهل نجري الانتخابات كلها في وقت واحد".
واعلن الرئيس أشرف غني الذي انتُخب عام 2014 في انتخابات مثيرة للجدل، أنه مرشح لولاية ثانية.
ومن المرشحين المحتملين، رئيس السلطة التنفيذية عبدالله عبدالله الذي خسر في الانتخابات الرئاسية السابقة مرتين، والرئيس السابق للأمن الوطني محمد حنيف اتمار، والحاكم السابق لاقليم بلخ عطا محمد نور.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.