«ناقلات النفط» الكويتية تعلن بدء بناء 3 ناقلات غاز مسال عملاقة

تسعى لإضافة مصفاة جديدة

«ناقلات النفط» الكويتية تعلن بدء بناء 3 ناقلات غاز مسال عملاقة
TT

«ناقلات النفط» الكويتية تعلن بدء بناء 3 ناقلات غاز مسال عملاقة

«ناقلات النفط» الكويتية تعلن بدء بناء 3 ناقلات غاز مسال عملاقة

أعلن الرئيس التنفيذي في شركة ناقلات النفط الكويتية الشيخ طلال الخالد الصباح أمس الأحد، عن بدء مرحلة التنفيذ لمشروع بناء ثلاث ناقلات غاز مسال «عملاقة» بقيمة 64.895 مليون دينار كويتي (نحو 213.360 مليون دولار).
في حين قال الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية محمد غازي المطيري، إن الاستراتيجية الجديدة للشركة تتضمن بناء مصفاة طاقتها نحو 430 ألف برميل يومياً وزيادة طاقة المصافي الحالية.
وأوضح المطيري في تصريحات للصحافيين أن الدراسات الخاصة بالمصفاة الجديدة سيجري إطلاقها قريباً، ومن المحتمل بشكل كبير تشييدها في جنوب الكويت.
وتستهدف الشركة رفع طاقتها التكريرية بمقدار 300 ألف برميل يومياً بحلول 2025. وقالت في بيان صحافي إنها ستدرس مدى الحاجة لبناء وحدة سادسة لغاز البترول المسال بحلول 2025. وإن الوحدة السادسة في حالة تشييدها ستصل بإجمالي طاقة المعالجة الصناعية إلى 3.8 مليار قدم مكعبة يوميا.
ومن المتوقع أن تصل الشركة إلى طاقة تكريرية قدرها 1.4 مليون برميل يوميا بحلول 2020، وذلك بعد تشغيل مشروع الوقود النظيف ومصفاة الزُور الجاري بناؤها حالياً.
إلى ذلك، قالت شركة ناقلات النفط الكويتية إنها بدأت مرحلة التنفیذ لمشروع بناء ثلاث ناقلات غاز مسال عملاقة بقیمة 64.895 ملیون دینار (213.6 مليون دولار).
وقال الرئیس التنفیذي في شركة ناقلات النفط الكویتیة الشیخ طلال الخالد الصباح قوله إن هيونداي للصناعات الثقیلة الكوریة ستنفذ عقد البناء وإن حمولة الناقلة الواحدة تصل لنحو 84 ألف متر مكعب. وتوقع أن تتسلم الكویت ناقلة الغاز المسال الأولى بنهایة 2019.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الشيخ طلال الخالد قوله إن هذه الناقلات من فئة (في إل جي سي - إل بي جي) التي تعتبر باكورة تنفيذ عقد البناء الموقع مع شركة (هيونداي للصناعات الثقيلة - كوريا الجنوبية) لبناء وتسليم ثلاث ناقلات غاز مسال عملاقة من هذه الفئة.
وأشار إلى بدء مرحلة تقطيع الحديد لبناء الناقلات المذكورة، مبيناً أن حمولة الناقلة الواحدة تصل لنحو 84 ألف متر مكعب وفق أحدث المواصفات والمعايير العالمية الخاصة بالسلامة وحماية البيئة والحد من التلوث وتقييد نسب الانبعاثات الناتجة من عمليات تشغيل الناقلات والمحافظة على سلامة الأرواح والأمن، وذلك طبقاً للقوانين البحرية الدولية ذات الصلة.
وأكد الشيخ طلال الخالد التزام شركة (هيونداي للصناعات الثقيلة - كوريا الجنوبية) بالجدول الزمني المحدد لبناء الناقلات وتسليمها حسب الخطة المحددة، متوقعاً أن تتسلم الكويت ناقلة الغاز المسال الأولى مع نهاية عام 2019.
وأشاد بجهود العاملين في (ناقلات النفط) الكويتية وحرصهم على إنجاز هذا المشروع وفق الخطة المحددة له، مما يعزز ويدعم نشاط القطاع النفطي في البلاد.



روسيا تعتزم تحسين تصنيفها العالمي في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030

بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)
بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

روسيا تعتزم تحسين تصنيفها العالمي في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030

بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)
بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال ألكسندر فيدياخين، نائب الرئيس التنفيذي لأكبر بنك مقرض في روسيا: «سبيربنك»، إن البلاد قادرة على تحسين موقعها في تصنيفات الذكاء الاصطناعي العالمية بحلول عام 2030. على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة عليها، بفضل المطورين الموهوبين ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها.

ويُعدّ «سبيربنك» في طليعة جهود تطوير الذكاء الاصطناعي في روسيا، التي تحتل حالياً المرتبة 31 من بين 83 دولة على مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي لشركة «تورتويز ميديا» البريطانية، متأخرة بشكل ملحوظ عن الولايات المتحدة والصين، وكذلك عن بعض أعضاء مجموعة «البريكس»، مثل الهند والبرازيل.

وفي مقابلة مع «رويترز»، قال فيدياخين: «أنا واثق من أن روسيا قادرة على تحسين وضعها الحالي بشكل كبير في التصنيفات الدولية، بحلول عام 2030، من خلال تطوراتها الخاصة والتنظيمات الداعمة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي». وأضاف أن روسيا تتخلف عن الولايات المتحدة والصين بنحو 6 إلى 9 أشهر في هذا المجال، مشيراً إلى أن العقوبات الغربية قد أثَّرت على قدرة البلاد على تعزيز قوتها الحاسوبية.

وأوضح فيدياخين قائلاً: «كانت العقوبات تهدف إلى الحد من قوة الحوسبة في روسيا، لكننا نحاول تعويض هذا النقص بفضل علمائنا ومهندسينا الموهوبين».

وأكد أن روسيا لن تسعى لمنافسة الولايات المتحدة والصين في بناء مراكز بيانات عملاقة، بل ستتركز جهودها على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الذكية، مثل نموذج «ميتا لاما». واعتبر أن تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية باللغة الروسية يُعدّ أمراً حيوياً لضمان السيادة التكنولوجية.

وأضاف: «أعتقد أن أي دولة تطمح إلى الاستقلال على الساحة العالمية يجب أن تمتلك نموذجاً لغوياً كبيراً خاصاً بها». وتُعدّ روسيا من بين 10 دول تعمل على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الوطنية الخاصة بها.

وفي 11 ديسمبر (كانون الأول)، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستواصل تطوير الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركائها في مجموعة «البريكس» ودول أخرى، في خطوة تهدف إلى تحدي الهيمنة الأميركية، في واحدة من أكثر التقنيات الواعدة في القرن الحادي والعشرين.

وقال فيدياخين إن الصين، خصوصاً أوروبا، تفقدان ميزتهما في مجال الذكاء الاصطناعي بسبب اللوائح المفرطة، معرباً عن أمله في أن تحافظ الحكومة على لوائح داعمة للذكاء الاصطناعي في المستقبل.

وقال في هذا السياق: «إذا حرمنا علماءنا والشركات الكبرى من الحق في التجربة الآن، فقد يؤدي ذلك إلى توقف تطور التكنولوجيا. وعند ظهور أي حظر، قد نبدأ في خسارة السباق في الذكاء الاصطناعي».

تجدر الإشارة إلى أن العديد من مطوري الذكاء الاصطناعي قد غادروا روسيا في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد حملة التعبئة في عام 2022 بسبب الصراع في أوكرانيا. لكن فيدياخين أشار إلى أن بعضهم بدأ يعود الآن إلى روسيا، مستفيدين من الفرص المتاحة في قطاع الذكاء الاصطناعي المحلي.