الحكومة الهندية تدرس تغيرات على الهيكل الحاكم للبنك المركزي

الحكومة الهندية تدرس تغيرات على الهيكل الحاكم للبنك المركزي
TT

الحكومة الهندية تدرس تغيرات على الهيكل الحاكم للبنك المركزي

الحكومة الهندية تدرس تغيرات على الهيكل الحاكم للبنك المركزي

قال وزير الاقتصاد الهندي سوبهاش تشاندرا جارج إن الحكومة الهندية تريد مناقشة إجراء تغييرات على الهيكل الحاكم للبنك المركزي خلال اجتماع البنك الشهر المقبل، تشمل تشكيل لجان مراقبة. ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن جارج، المرشح للانضمام لمجلس البنك، القول في عدة محطات تلفزيونية هندية، إن الحكومة ستطلب المزيد من الأرباح المؤقتة من البنك المركزي لسد الفجوة في موازنتها، وذلك قبل إجراء الانتخابات العامة عام 2019. ويشار إلى أن المقترحات المقرر مناقشتها خلال اجتماع البنك المركزي في 14 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، قد تزيد من التوترات بين وزارة المالية والبنك المركزي، حيث يختلف الاثنان بشأن عدة قضايا منها تحويل الأموال الفائضة وتخفيف قواعد الديون المعدومة وتوفير السيولة لقطاع البنك المتعثر.
وظهرت الأسبوع الماضي، دلالات على تخفيف حدة التوتر بين الحكومة والبنك المركزي الهندي، لكن تعليقات جارج تشير إلى أن الخلاف ما زال مستمراً. وقال جارج: «لا يجب أن ننأى بأنفسنا عن إجراء المناقشات»، مضيفاً: «لا يجب اعتبار أي تغييرات على الهيكل الحاكم لمجلس إدارة البنك على أنها محاولة للسيطرة على صلاحيات البنك».
ويشار إلى أن مجلس إدارة البنك المركزي يعد هيئة استشارية، ويترك عملية اتخاذ القرار لمحافظ البنك أورجيت باتيل وزملائه.
وكانت «بلومبيرغ» ذكرت مطلع هذا الشهر أن الحكومة طرحت تغييرات من شأنها تشديد الرقابة على البنك المركزي.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.