سعود آل سويلم: هناك شبهات تحتاج إلى إجابات

هيلدر يتأهب لـ«مولودية الجزائر» بخطة هجومية

لاعبو النصر خلال مران أمس (المركز الإعلامي لنادي النصر)
لاعبو النصر خلال مران أمس (المركز الإعلامي لنادي النصر)
TT

سعود آل سويلم: هناك شبهات تحتاج إلى إجابات

لاعبو النصر خلال مران أمس (المركز الإعلامي لنادي النصر)
لاعبو النصر خلال مران أمس (المركز الإعلامي لنادي النصر)

واصل فريق النصر السعودي استعداداته لمواجهة مولودية الجزائر في إياب دور الـ16 ضمن منافسات كأس زايد للأندية العربية الأبطال، بعد غد (الأربعاء)، في الجزائر. بينما تبدو حظوظ الفريق النصراوي ضعيفة في التأهل، بعدما خسر لقاء الذهاب في الرياض بهدف وحيد، ما يعني حاجة الفريق إلى الفوز بفارق هدفين حتى يتأهل.
وشرع البرتغالي هيلدر مدرب الفريق المؤقت في رسم منهجيته التكتيكية للمباراة خلال الحصة التدريبية يوم أمس بوضع خطة هجومية استمراراً لنهجه غير المتحفظ منذ تسلم مهام قيادة الفريق النصراوي. وسيعاني الفريق من غياب عدد من العناصر المهمة، أبرزهم المدافع عمر هوساوي وعبد الرحمن العبيد ولاعب الوسط عبد العزيز الجبرين.
ويتوقع أن يدخل هيلدر اللقاء بتشكيل مكون من وليد عبد الله في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع سلطان الغنام والبيروفي كريسيتيان راموس وإبراهيم غالب وعوض خميس، وفي خط الوسط البرازيلي بيتروس ويحيى الشهري وأحمد الفريدي والمغربي نور الدين أمرابط والنيجيري أحمد موسى، وفي خط الهجوم وحيداً المهاجم المغربي عبد الرازق حمد الله.
وفي شأن آخر، قطع حارس النصر الأسترالي براد جونز شوطاً كبيراً في مشواره نحو الجاهزية حيث أصبح يتمرن مع المجموعة بشكل كامل، وأكد الجهاز الطبي أن الأسترالي سوف يكون جاهزاً في حسابات مدرب الفريق للقاء الوحدة، ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، يوم الأحد المقبل، بجانب الجبرين، الذي من المتوقع أن يكون جاهزاً للقاء، كذلك بعد تجاوزه الإصابة التي غيّبته عن مباريات الفريق الأخيرة.
يُذكر أن النصر في لقاء الوحدة سيخسر خدمات الثنائي سلطان الغنام، بسبب تراكم البطاقات، والبرازيلي بيتروس، بسبب تلقيه بطاقة حمراء في لقاء الشباب يوم الجمعة الماضي.
في المقابل، استمر المدافع عبد الرحمن العبيد بالتواجد بغرف العلاج الطبيعي، وذلك للتعافي من الإصابة الجديدة التي تعرض لها في العضلة الضامة، ويحتاج اللاعب إلى قرابة 20 يوماً للعودة إلى تدريبات الفريق الجماعية.
في المقابل، قدّم سعود آل سويلم رئيس نادي النصر، عبر حسابه الرسمي في «تويتر»، جملة من التساؤلات، وصفها بالبريئة، متمنياً أن يجد لها إجابة، حيث قال: «أي شك في لعبة ضد النصر، تطلب غرفة تقنية الـVAR من الحكم أن يراجع قراره!».
ويضيف قائلاً: «أكثر من مرة حدث هذا، آخرها مع شقيقنا الشباب أول من أمس (الجمعة)، وأي شك في الكرة لصالح الهلال، تطلب غرفة تقنية الـVAR من الحكم أن يراجع قراره. حدث هذا مرتين اليوم أمام الفيصلي. كرة أمرابط ضربة جزاء لم تحتسب في الدقيقة 37. نحسن النية بأن الحكم لم يشاهدها... (طيب وين الفار!)».
وأضاف آل سويلم: «النصر سيلعب مباراته أمام الوحدة قبل الديربي، الهلال تتأجل مباراته، ولديه لاعبون ربما يتوقفون ببطاقات! هذه شبهات يجب أن تجد إجابات. الحقيقة أننا نحسن الظن كثيراً، وثقتنا في تركي آل الشيخ - الرجل الذي تعب وعمل - لا تزعزع، ونرجو منه الانتباه لما يدور في غرفة تقنية الفار».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.