هاميلتون «البطل» ينهي موسم «فورمولا 1» بالانتصار في أبوظبي

هاميلتون يحتفل بجائزة سباق أبوظبي (إ.ب.أ)
هاميلتون يحتفل بجائزة سباق أبوظبي (إ.ب.أ)
TT

هاميلتون «البطل» ينهي موسم «فورمولا 1» بالانتصار في أبوظبي

هاميلتون يحتفل بجائزة سباق أبوظبي (إ.ب.أ)
هاميلتون يحتفل بجائزة سباق أبوظبي (إ.ب.أ)

أنهى البريطاني لويس هاميلتون، سائق «مرسيدس» المتوج بطلاً للعالم، موسم 2018 لمسابقات «فورمولا 1» بتحقيق فوزه الحادي عشر في 21 مرحلة، بحلوله في المركز الأول لجائزة أبوظبي الكبرى أمس.
وفي السباق الختامي على حلبة مرسى ياس، تفوق هاميلتون على الألماني سيباستيان فيتيل، سائق «فيراري»، منافسه الوحيد عملياً في بطولة هذا الموسم، بينما حل ثالثاً سائق «ريد بول» الهولندي ماكس فيرشتابن.
وحقق هاميلتون (33 عاماً)، الذي توج هذا العام بطلاً للعالم للمرة الخامسة في مسيرته، فوزه الـ73 في سباقات الفئة الأولى، وحسم اللقب في جائزة المكسيك الكبرى، قبل مرحلتين من نهاية البطولة.
وقال هاميلتون عقب تلويح الممثل الأميركي ويل سميث بالعلم إيذاناً بنهاية السباق على حلبة مرسى ياس تحت الأضواء الكاشفة: «أنا سعيد للغاية، الآن».
وبات هاميلتون، الذي فاز في 51 سباقاً من بين 100 منذ بداية عصر المحركات التوربينية المكونة من 6 أسطوانات، أول سائق يسجل أكثر من 400 نقطة في الموسم، برصيد إجمالي يبلغ 408 نقاط. وأبقى هذا الانتصار هاميلتون على بعد 18 انتصاراً من الرقم القياسي لأكثر سائق حصداً للانتصارات على الإطلاق، المسجل باسم الأسطورة الألماني مايكل شوماخر.
وشهد السباق الإماراتي، أمس، وداع سائق «مكلارين»، بطل العالم مرتين، الإسباني فرناندو ألونسو، الذي سيغيب عن سباقات الفئة الأولى الموسم المقبل، من دون أن يغلق الباب أمام احتمال عودته في مراحل لاحقة.
وأنهى ألونسو، الذي عانى على صعيد الأداء في الأعوام الأخيرة، السباق في المركز الحادي عشر. وقال أحد مسؤولي فريقه له بعد عبوره خط النهاية، عبر جهاز الاتصال الداخلي: «يا لها من مسيرة، أنت بطل، بطل!».
وشهد السباق الإماراتي حادثاً كبيراً في اللفة الأولى، عندما وقع احتكاك عند منعطف بين سيارتي سائق فريق هاس، الفرنسي رومان غروجان، وسائق «رينو»، الألماني نيكو هولكنبرغ، مما أدى لانقلاب سيارة الأخير والتفافها حول نفسها مرة على الأقل، قبل أن تستقر على ظهرها عند حاجز الحماية الواقع على بعد أمتار من المسار الأسفلتي للحلبة.
وخرج هولكنبرغ دون إصابات ظاهرة بعد الحادث، وقام بالسير بنفسه بعد إعادة السيارة إلى وضعها المستقيم وخروجه منها. وقال الألماني رداً على سؤال من فريقه عبر جهاز الاتصال في أثناء استقرار السيارة على الظهر: «أنا معلق هنا مثل العجل... ثمة حريق، ثمة حريق... أخرجوني من هنا».
وكان هولكنبرغ يشير إلى تصاعد ألسنة لهب محدودة من الجهة الخلفية لسيارته، قبل أن يطمئنه فريقه إلى أن المسعفين وحاملي أجهزة إطفاء الحريق باتوا على وشك الوصول إليه، وهو ما تم بعد لحظات قليلة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».