أيام كوفاتش في بايرن ميونيخ باتت معدودة

الإدارة ترى أن الفريق يقدم كرة قدم سيئة تحت قيادة المدرب

كوفاتش تحت ضغوط نتائج البايرن السيئة (إ.ب.أ)
كوفاتش تحت ضغوط نتائج البايرن السيئة (إ.ب.أ)
TT

أيام كوفاتش في بايرن ميونيخ باتت معدودة

كوفاتش تحت ضغوط نتائج البايرن السيئة (إ.ب.أ)
كوفاتش تحت ضغوط نتائج البايرن السيئة (إ.ب.أ)

هل سيبقى نيكو كوفاتش في منصبه مديراً فنياً لبايرن ميونيخ حتى موعد المباراة المقبلة للفريق أمام فيردر بريمن يوم السبت المقبل في الدوري الألماني لكرة القدم؟... سؤال إجابته ستحسمه إدارة النادي المتوج باللقب في المواسم الستة الماضية خلال الساعات القليلة المقبلة.
بعد خروج البايرن بتعادل محبط مع ضيفه فورتونا دوسلدورف متذيل جدول ترتيب البوندسليغا بثلاثة أهداف لمثلها أول من أمس، كشف أولي هونيس رئيس النادي عن أن الإدارة بدأت تفقد صبرها حيال الفريق والمدرب البالغ من العمر 47 عاماً والذي جاء لتدريب الفريق بعد مسيرة رائعة مع إينتراخت فرانكفورت.
ويحتل بايرن المركز الخامس في جدول الترتيب بفارق تسع نقاط خلف بوروسيا دورتموند المتصدر، بعدما عجز عن الفوز في آخر ثلاث مباريات.
ولم يحقق بايرن أي انتصار على أرضه في البوندسليغا منذ أكثر من شهرين. ورغم تقدمه على دوسلدورف 3 - 1 مع تبقي 15 دقيقة على نهاية المباراة إلا أن البايرن فرط في الفوز بشكل غريب وسمح لضيفه بالخروج بنقطة غير متوقعة.
وبعد أن وصفه هونيس وكارل هاينز رومينيغه الرئيس التنفيذي لبايرن، يوما ما كوفاتش بأنه المدرب النموذجي الجديد للفريق، إلا أن النادي البافاري يعاني كثيراً تحت قيادته كوفاتش رغم البداية الجيدة له والتي شهدت فوز الفريق في أول 7 مباريات هذا الموسم على مستوى جميع المسابقات.
ولكن هونيس قال: «مدربنا بكل تأكيد سيكون نيكو كوفاتش» فيما يتعلق بالمباراة المقبلة لبايرن أمام بنفيكا البرتغالي غدا في دوري أبطال أوروبا.
وأضاف: «لكننا سنستغل الأيام المقبلة لمعرفة ما يجري. نحن نقدم كرة قدم سيئة حقا. كرة قدم غير ملهمة، وكرة قدم من دون ثقة».
وتحدث هونيس عن «أخطاء الهواة والتي توجد فقط في الأفلام الكوميدية». واعترف هونيس بأن تعادل دوسلدورف بهدف في الوقت بدل الضائع بواسطة دودي لوكيباكيو صاحب الأهداف الثلاثة (هاتريك) جعله يشعر بأنها «نهاية العالم». واقتبست صحيفة «سود دويتشه تسيتونغ» تعبير هونيس بشأن الفيلم الكوميدي في عنوانها الرئيسي، وأشارت إلى أن رئيس البايرن تعهد بإعادة تقييم الأمور أنها «ليست علامة جيدة بالنسبة للمدرب نيكو كوفاتش».
من جانبها أوضحت مجلة «كيكر» أن «الفرق التي كان ترتعب من ملعب ميونيخ باتت تذهب إلى هناك واضعة في اعتبارها أن بإمكانها الخروج بنتيجة إيجابية».
وأضافت: «نجوم بايرن ميونيخ ليسوا في مستواهم المعهود في الوقت الراهن».
وقال المهاجم توماس مولر: «لا زلت أشعر بالارتباك. مجددا تلقينا هدفا في الرمق الأخير».
وأوضح الحارس والقائد مانويل نوير: «نشعر بخيبة أمل حقيقية».
من جانبه قال كوفاتش: «يمكنكم أن تتخيلوا ما أشعر به من إحباط. لا أعرف إذا كان هناك كلمة أقوى من أنني أشعر بالغضب؛ نظراً لأننا كنا نفرض سيطرتنا على المباراة. لا أشعر بأي سعادة بل بغضب شديد».
ووحده فريدي بوبيتش، مدير الكرة لنادي إينتراخت فرانكفورت، هو من دافع عن كوفاتش المدرب السابق لفريقه، وقال: «إنه ليس من العدل تحميل كوفاتش القدر الأكبر من المسؤولية في تراجع مسيرة النادي البافاري. أختلف مع من يعتقد أن المدرب هو المشكلة الوحيدة فيما يحدث. ما الذي بإمكانه أن يفعله. ليس هناك مدرب يمكنه أن يفعل شيئا في الأهداف التي يستقبلها الفريق».
وسيعمل كوفاتش حالياً على إعداد تقرير من أجل تقديمه لإدارة بايرن يوضح فيه أسباب الكبوة الحالية التي يعاني منها الفريق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.