تنكيس الأعلام بفرنسا حدادا على ضحايا الطائرة الجزائرية

نقل الصندوقين الأسودين إلى باريس.. والمحققون يواصلون عملهم

تنكيس الأعلام بفرنسا حدادا على ضحايا الطائرة الجزائرية
TT

تنكيس الأعلام بفرنسا حدادا على ضحايا الطائرة الجزائرية

تنكيس الأعلام بفرنسا حدادا على ضحايا الطائرة الجزائرية

نكست الأعلام في جميع المباني الرسمية في فرنسا اليوم (الاثنين) لمدة ثلاثة أيام، حدادا على ضحايا طائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي تحطمت في مالي الأسبوع الماضي، في حين يرأس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اجتماعا جديدا في الاليزيه بشأن هذه الكارثة.
وكان هولاند قرر الحداد أول من أمس (السبت) خلال استقباله في مقر الخارجية الفرنسية على مدى ثلاث ساعات ذوي الفرنسيين الـ54 الذين قضوا على متن الطائرة من ضمن 118 شخصا.
وترأس هولاند اليوم اجتماعا جديدا في الاليزيه مخصصا لهذه المأساة. شارك فيه رئيس الوزراء مانويل فالس والوزراء المعنيون بهذا الملف.
وكانت طائرة الخطوط الجوية الجزائرية غادرت واغادوغو متوجهة إلى الجزائر ليلة 23 إلى 24 يوليو (تموز)، عندما تحطمت بعد 50 دقيقة من إقلاعها.
من جهة أخرى، أعلن وزير الإعلام والاتصالات محمد كامارا المالي، أمس (الأحد)، أنه جرى نقل الصندوقين الأسودين للطائرة من مدينة غاو إلى العاصمة باماكو على أن ينقلا لاحقا إلى فرنسا.
وأوضح الوزير أن الصندوقين نقلا من موقع تحطم الطائرة في منطقة غوسي الى غاو الواقعة على بعد مائة كلم شمالا، ثم نقلا إلى باماكو من قبل وفد برئاسة وزير النقل في مالي محمد هاشم كوماري ونظيره الجزائري عمار غول.
وتابع الوزير المالي ان الصندوقين باتا هنا (في باماكو) وسيسلمان إلى السلطات الفرنسية".
واليوم قالت وسائل إعلام فرنسية إن الصندوقين الأسودين وصلا بالفعل إلى العاصمة باريس، وسيخضعان للفحص الدقيق.
ويواصل المحققون عملهم في مكان الكارثة، وهو منطقة نائية يصعب الوصول إليها، وما يزيد من صعوبة مهمتهم هو تفتت الطائرة لدى تحطمها، مما يترك آمالا ضئيلة لعائلات الضحايا لاستعادة جثث أقاربهم.
ووصل عشرون دركيا وشرطيا وفريق من مكتب التحقيقات والتحليلات أرسلتهم باريس، إلى غاو التي انتقلوا منها إلى موقع المأساة.
وقال ريمي جوتي مدير مكتب التحقيقات والتحليلات الفرنسي، إن عملهم التقني يقضي بجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الطائرة والحادث، مشيرا إلى أن هذه المهمة "ستستغرق بضعة أيام"، لمحاولة جمع الرفات، ومعرفة أسباب سقوط الطائرة.
وفي بوركينا فاسو، استقبل الرئيس بليز كومباوري ذوي ضحايا من مختلف الجنسيات، وأعلن فتح تحقيق قضائي من قبل مدعي واغادوغو لمعرفة أسباب الكارثة.
وتوجه ذوو ضحايا ومندوبون عن بلدانهم على متن مروحية إلى موقع تحطم الطائرة من واغادوغو أول من أمس.



ألمانيا تطالب باتباع نهج أوروبي مشترك في عودة اللاجئين السوريين

لاجئون سوريون في تركيا يسيرون نحو المعبر الحدودي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (د.ب.أ)
لاجئون سوريون في تركيا يسيرون نحو المعبر الحدودي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (د.ب.أ)
TT

ألمانيا تطالب باتباع نهج أوروبي مشترك في عودة اللاجئين السوريين

لاجئون سوريون في تركيا يسيرون نحو المعبر الحدودي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (د.ب.أ)
لاجئون سوريون في تركيا يسيرون نحو المعبر الحدودي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (د.ب.أ)

طالبت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر باتخاذ نهج أوروبي مشترك بشأن العودة المحتملة للاجئين السوريين.

وعلى هامش اجتماع لوزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قالت فيزر، اليوم (الخميس): «أعتقد أن العمل على تنظيم هذا بشكل مشترك سيكون هادفاً للغاية».

وأضافت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي: «هناك حاجة إلى توافر قاعدة بيانات موحدة لمعرفة كيف يتطور الوضع في البلاد»، مشيرة إلى أنها ستطرح هذا الموضوع خلال الاجتماع، لهذا السبب.

وفي السياق ذاته، دعا وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر (من حزب الشعب النمساوي) إلى اعتماد نهج موحد داخل الاتحاد الأوروبي. لكنه حذر أيضاً من ترك الوقت يمر في هذا الشأن؛ حيث قال: «علينا الآن إعداد الأمور الضرورية».

وأوضح كارنر أن هذه الأمور تتمثل في تعليق إجراءات اللاجئين من جهة، والاستعداد لعمليات الإعادة والترحيل من جهة أخرى. وأضاف: «حتى أوضح ما أعنيه، فإنه لا يمكن الانتظار في ذلك، ويجب العمل عليه».