أعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان أن تبادلا للمحتجزين حصل السبت في شمال سوريا بين النظام السوري وفصائل معارضة مدعومة من تركيا، واصفة ما حصل بانه «خطوة أولى مهمة» لإشاعة جو من الثقة بين الطرفين.
وجاء في البيان الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: «تم تبادل أشخاص كانوا محتجزين لدى مجموعات معارضة ولدى النظام السوري بشكل منسق وفي وقت واحد». وأوضحت الخارجية التركية أن عملية التبادل جرت قرب مدينة الباب في محافظة حلب في اطار «مشروع تجريبي» يأتي في إطار مسار آستانة. وتشارك في رعاية مسار آستانة تركيا وروسيا وايران.
واعتبر البيان أن تبادل المحتجزين «يعتبر خطوة أولى مهمة لإشاعة جو من الثقة بين الطرفين». وأوضح «المرصد السوري لحقوق الانسان» أن تبادل المحتجزين جرى بين فصيل السلطان مراد الموالي لتركيا وقوات النظام.
على صعيد آخر، قتل خمسة مدنيين السبت في قصف مدفعي لقوات النظام استهدف إحدى البلدات الواقعة في المنطقة المنزوعة السلاح في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتوصّلت روسيا وتركيا في سبتمبر (أيلول) إلى اتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها بعمق يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً، بعدما لوّحت دمشق على مدى أسابيع بشنّ عملية عسكرية واسعة في المنطقة، التي تُعدّ آخر معقل للفصائل المعارضة و«الجهادية» في سوريا.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «قوات النظام استهدفت السبت بلدة جرجناز في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال».
ورغم الاتفاق الروسي التركي تشهد المنطقة بين الحين والآخر مناوشات وقصفاً متبادلاً بين قوات النظام والفصائل وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).
ومنذ إعلان الاتفاق في 17 سبتمبر، قتل أكثر من 110 أشخاص بينهم نحو 30 مدنياً، فضلاً عن مقاتلين من الفصائل وقوات النظام، وفق حصيلة للمرصد السوري.
تبادل 20 محتجزاً في حلب بين النظام السوري وفصائل معارضة
تبادل 20 محتجزاً في حلب بين النظام السوري وفصائل معارضة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة