هاميلتون يتقدم اليوم ختام «فورمولا 1» في أبوظبي

رفض احتجاج هاس ضد مشاركة فورس إنديا

هاميلتون حقق زمناً قياسياً في التجربة الحرة الثالثة الأخيرة  لسباق الجائزة أمس («الشرق الأوسط»)
هاميلتون حقق زمناً قياسياً في التجربة الحرة الثالثة الأخيرة لسباق الجائزة أمس («الشرق الأوسط»)
TT

هاميلتون يتقدم اليوم ختام «فورمولا 1» في أبوظبي

هاميلتون حقق زمناً قياسياً في التجربة الحرة الثالثة الأخيرة  لسباق الجائزة أمس («الشرق الأوسط»)
هاميلتون حقق زمناً قياسياً في التجربة الحرة الثالثة الأخيرة لسباق الجائزة أمس («الشرق الأوسط»)

سيقود لويس هاميلتون، بطل العالم خمس مرات، فريق مرسيدس للسيطرة على الخط الأمامي في السباق الختامي لموسم «فورمولا 1» للسيارات في أبوظبي بعد تصدره التجارب التأهيلية، أمس.
وحقق البريطاني هاميلتون، أفضل زمن أمس، في التجربة الحرة الثالثة الأخيرة لسباق الجائزة الكبرى المقرر، اليوم، في أبوظبي بعدما عزز من رقمه القياسي في الانطلاق من الصدارة للمرة الـ83 في مسيرته الحافلة بينما هذه المرة الـ11 هذا الموسم.
وأنهى هاميلتون أسرع لفة في دقيقة واحدة و34.794 ثانية، وهو رقم قياسي في هذه الحلبة البالغ طولها 5554 متراً، متفوقاً على كيمي رايكونن وسيبستيان فيتيل، سائقي فيراري.
وكان هاميلتون قد حسم لقب بطولة العالم عبر سباق المكسيك، لكنه قد يحقق رقماً قياسياً شخصياً في حالة الفوز بسباق أبوظبي، حيث سيكون الفوز الحادي عشر له خلال موسم واحد.
وكانت التجارب الرسمية التأهيلية قد أُقيمت أمس، لتحديد مراكز انطلاق السائقين في سباق اليوم.
إلى ذلك، رفض مشرفون على السباق الختامي لموسم بطولة العالم لـ«فورمولا 1» للسيارات في أبوظبي أمس، احتجاج فريق هاس والاعتراف بأن فورس إنديا صانع جديد يحق لسياراته التنافس في البطولة.
واعترض هاس على مشاركة فورس إنديا، الذي تغيرت ملكيته في أغسطس (آب) الماضي، باعتبار أنه خرق القوانين وطالب بعدم مشاركة سائقيْه المكسيكي سيرجيو بيريز، والفرنسي استيبان أوكون، في السباق، اليوم (الأحد).
وأصدر مسؤولون بياناً مطولاً قبل التجارب الأخيرة للسباق الذي يقام، اليوم، على حلبة مرسى ياس، جاء فيه: «قرر مشرفون رفض اعتراضات فريق هاس ضد السيارة رقم 11 والسيارة 31».
وقال جونتر شتاينر رئيس هاس، لشبكة «سكاي سبورتس» التلفزيونية، إن فريقه ينوي الاستئناف ضد القرار، الأمر الذي لا يعني أن الفريق سيستأنف بالفعل لكنه ترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية ذلك، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
وقال بشأن النزاع: «في النهاية الأمر برمّته يتعلق بالمال، لا نريد المزيد من المال لكن فقط نريد المساواة بين الجميع». وأضاف: «لم نحصل على أي جوائز مالية طيلة عامين. في رأينا أن هذا فريق جديد ولذلك طالبنا بتوضيح ذلك».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.