24 قتيلاً من «سوريا الديمقراطية» بهجوم لـ«داعش» في دير الزور

عناصر من قوات سوريا الديمقراطية وجنود أميركيون يقومون بدورية في شمال شرقي سوريا - أرشيفية (أ.ف.ب)
عناصر من قوات سوريا الديمقراطية وجنود أميركيون يقومون بدورية في شمال شرقي سوريا - أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

24 قتيلاً من «سوريا الديمقراطية» بهجوم لـ«داعش» في دير الزور

عناصر من قوات سوريا الديمقراطية وجنود أميركيون يقومون بدورية في شمال شرقي سوريا - أرشيفية (أ.ف.ب)
عناصر من قوات سوريا الديمقراطية وجنود أميركيون يقومون بدورية في شمال شرقي سوريا - أرشيفية (أ.ف.ب)

قتل 24 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية منذ أمس (الجمعة)، في هجوم تمكن خلاله تنظيم «داعش» المتطرف من اقتحام بلدة البحرة في محافظة دير الزور بشرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويتحصن تنظيم «داعش» في جيب بأقصى ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود العراقية، حيث يتعرض لغارات عنيفة من قبل التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «شنّ التنظيم هجوماً واسعاً أمس على بلدة البحرة المحاذية للجيب الواقع تحت سيطرته، مستفيداً من الأحوال الجوية الضبابية في المنطقة».
وتمكن التنظيم المتطرف من اقتحام المدينة حيث تدور منذ أمس معارك عنيفة أسفرت حتى الآن عن مقتل 24 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية، وفق المرصد، الذي أشار إلى أسر الإرهابيين لعشرة عناصر من تلك القوات.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية على البحرة قبل أشهر عدة في إطار معاركها ضد داعش في ريف دير الزور الشرقي، وتتضمن البلدة مقراً عسكرياً لتلك القوات ولمستشارين من التحالف الدولي، بحسب عبد الرحمن.
ومع استمرار الهجوم، أوضح عبد الرحمن أنه بدأت طائرات التحالف الدولي بشن غارات عنيفة على التنظيم في البحرة «لإبعاد خطرهم».
وقتل 27 عنصراً من التنظيم المتطرف منذ أمس جراء الاشتباكات والقصف الجوي على مناطق عدة بينها البحرة، بحسب المرصد.
كما قتل 17 مدنياً، بينهم خمسة أطفال، جراء عمليات القصف.
وتعليقاً على هجوم التنظيم في البحرة، أكد عمر أبو ليلى، المدير التنفيذي لشبكة «دير الزور 24» المعنية بمتابعة أخبار المحافظة، أن «الوضع مخيف بعدما تمكن (داعش) من تحقيق تقدم كبير خلال ساعات فقط مستغلاً الأجواء الضبابية».
واستأنفت قوات سوريا الديمقراطية منذ أسبوعين هجومها ضد التنظيم في المنطقة، بعد عشرة أيام من تعليقه رداً على قصف تركي طال مواقع كردية في شمال البلاد.
واستقدمت مئات المقاتلين إلى محيط الجيب الأخير للتنظيم، في إطار مساعيها لإنهاء وجود الإرهابيين فيه، والذين يقدر التحالف الدولي عددهم بنحو ألفي عنصر.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه في منتصف مارس (آذار) 2011 بمقتل أكثر من 360 ألف شخص، وبدمار هائل في البنى التحتية، ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.