ريال مدريد ينفي اتهام راموس بتناول منشطات

سيرخيو راموس قائد فريق ريال مدريد الإسباني (أ.ف.ب)
سيرخيو راموس قائد فريق ريال مدريد الإسباني (أ.ف.ب)
TT

ريال مدريد ينفي اتهام راموس بتناول منشطات

سيرخيو راموس قائد فريق ريال مدريد الإسباني (أ.ف.ب)
سيرخيو راموس قائد فريق ريال مدريد الإسباني (أ.ف.ب)

نفى نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم أمس (الجمعة) الادعاءات بشأن خرق قائده سيرخيو راموس لقوانين مكافحة المنشطات في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2017.
وبحسب مجلة «دير شبيغل» الألمانية فإن راموس سقط في اختبار الكشف عن المنشطات بعد ثبوت تناوله مادة ديكساميثاسون قبل المباراة النهائية التي حسمها النادي الملكي لصالحه أمام يوفنتوس الإيطالي 4 - 1 على ملعب «ميلينيوم» في كارديف.
وقال النادي الملكي حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة القارية (13) آخرها في الأعوام الثلاثة الأخيرة في بيان له أمس (الجمعة)، إن راموس «لم ينتهك أبدا أي قانون من قوانين مكافحة المنشطات»، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي «أغلق القضية على الفور» بعد «التحقق من خبراء من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والاتحاد الأوروبي نفسه».
وبحسب تسريبات «فوتبول ليكس»، فإن راموس خضع لفحص منشطات أثبت ارتفاعا في نسبة مادة الكورتيكوييد عقب المباراة النهائي لدوري أبطال أوروبا في دوري أبطال أوروبا في مايو (أيار) 2017، قبل تبرئته من قبل الاتحاد الأوروبي الذي اعتبر أنه «تناول نسبة مرخصة».
وأوضح موقع «ميديا بارت» الاستقصائي الفرنسي أن راموس اعترف بتناول هذه المادة، ولكن عن طريق الحقن داخل المفصل، وهي حجة مقنعة بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي الذي برأ قائد النادي الملكي في النهاية.
وتطرق الموقع أيضا إلى سقوط راموس في فحص ثان للكشف عن المنشطات في أبريل (نيسان) 2018 عقب مباراة في الدوري الإسباني ضد ملقة.
وأشار إلى أن المدافع قام بالاستحمام بعد المباراة، «رغم تحذيرات مفتش وكالة مكافحة المنشطات الإسبانية». ويحظر القانون الإسباني ذلك، لأنه يمكن للرياضي الاستفادة من الحمام للتبول وبالتالي تحريف نتائج الفحص.
وتابع بأن المسؤول القضائي في نادي ريال مدريد أبدى قلقه في رسالة إلكترونية إلى المدير العام للنادي، خوسيه آنخل سانشيز، لكون العقوبات في هذا النوع من الخروقات «تكون قاسية جدا، سواء بالنسبة للاعب وللنادي وطبيب الفريق».
لكن الوكالة الإسبانية لمكافحة المنشطات كانت بدورها متسامحة مع المدافع الدولي الإسباني. وأكدت الوكالة لـ«ميديا بارت» أن «نتائج التحقيق لم تكشف أي شيء يمكن أن يدل على وجود عمل ينتهك قوانين مكافحة المنشطات».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».