اتفاق مدريد ولندن حول جبل طارق يمهّد الطريق لإقرار «بريكست»https://aawsat.com/home/article/1476296/%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AC%D8%A8%D9%84-%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82-%D9%8A%D9%85%D9%87%D9%91%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D9%84%D8%A5%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%C2%AB%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%B3%D8%AA%C2%BB
اتفاق مدريد ولندن حول جبل طارق يمهّد الطريق لإقرار «بريكست»
رئيس الحكومة الإسبانية بدرو سانشيز (إ.ب.أ)
مدريد:«الشرق الأوسط» و«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط» و«الشرق الأوسط»
TT
اتفاق مدريد ولندن حول جبل طارق يمهّد الطريق لإقرار «بريكست»
رئيس الحكومة الإسبانية بدرو سانشيز (إ.ب.أ)
توصلت اسبانيا وبريطانيا اليوم (السبت) إلى اتفاق حول جبل طارق، الأمر الذي يمهّد الطريق لأن تقر القمة الأوروبية غداً (الأحد) اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".
وأعلن رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز رسميا في مدريد أن اسبانيا حصلت على "اتفاق حول جبل طارق" وستصوت "لمصلحة بريكست". وقال في إعلان مباشر عبر التلفزيون: "أبلغت ملك اسبانيا بأن اسبانيا توصلت إلى اتفاق بشأن جبل طارق". وأضاف أن "اسبانيا رفعت اعتراضها وستصوّت لمصلحة بريكست".
وفي لندن، أعلنت الحكومة البريطانية أنها تؤيد إجراء مفاوضات مع اسبانيا بشأن جبل طارق بعد "بريكست"، تلبية لطلب مدريد التي هددت بعرقلة اتفاق خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وصرّح ناطق باسم رئاسة الحكومة البريطانية: "بشأن مفاوضات الانسحاب ونظرا لبعض الشروط الخاصة بجبل طارق، أجرينا محادثات مع اسبانيا تشارك فيها مباشرة حكومة جبل طارق. هذه المحادثات كانت بناءة وننتظر بفارغ الصبر اعتماد المقاربة نفسها للعلاقات المستقبلية".
وكانت إسبانيا قد هددت بعرقلة المصادقة على الاتفاق الذي ينظّم انفصال المملكة المتحدة عن التكتل إذا لم تعترف بريطانيا «خطيا» بحق النقض الإسباني في قضية تحديد العلاقة المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي والجيب البريطاني المتوسطي.
ويبقى بعد إقرار الاتفاق أوروبياً غداً، أن تنجح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في تمريره في مجلس العموم مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091261-%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.
واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.
وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».
وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».
وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».
بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».
وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.
يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.