دار مزادات بريطانية تلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

مجموعة من قرون وحيد القرن تم ضبطها في تايلاند كانت مهربة من إثيوبيا في العام الماضي قدرت قيمتها بنحو 5 ملايين دولار (أ.ب)
مجموعة من قرون وحيد القرن تم ضبطها في تايلاند كانت مهربة من إثيوبيا في العام الماضي قدرت قيمتها بنحو 5 ملايين دولار (أ.ب)
TT

دار مزادات بريطانية تلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

مجموعة من قرون وحيد القرن تم ضبطها في تايلاند كانت مهربة من إثيوبيا في العام الماضي قدرت قيمتها بنحو 5 ملايين دولار (أ.ب)
مجموعة من قرون وحيد القرن تم ضبطها في تايلاند كانت مهربة من إثيوبيا في العام الماضي قدرت قيمتها بنحو 5 ملايين دولار (أ.ب)

ألغت دار بونهامز للمزادات البريطانية، مزاداً لبيع منحوتات عاجية عتيقة مصنوعة من قرن وحيد القرن في أعقاب سخط عام.
وقال ماثيو غيرلينغ، الرئيس التنفيذي لدار بونهامز في بيان، في وقت متأخر يوم الخميس، إن المزاد ألغي بسبب «مخاوف واسعة النطاق» بشأن المنحوتات.
وأضاف أن الدار لن تبيع بعد الآن «القطع المصنوعة كلياً أو جزئياً من قرون وحيد القرن».
وجاء القرار بعد خطاب من 32 منظمة بيئية يوم الأربعاء يحث بونهامز على إلغاء البيع بسبب مخاوف من أن المنحوتات قد يكون مصدرها صيد وحيد القرن بشكل جائر. كما وقّع ما يقرب من 10 آلاف شخص على عريضة مماثلة عبر الإنترنت ضد بيع المنحوتات.
وأشارت وكالة الأنباء الألمانية إلى أن حظر التجارة في قرن وحيد القرن دولياً انطلق منذ عام 1977، لكن الطلب لا يزال مرتفعاً في أماكن مثل الصين وفيتنام.
وقُتل أكثر من 7 آلاف حيوان من وحيد القرن البري للحصول على قرونه خلال العقد الماضي، وفقاً لمجموعة حفظ الطبيعة «سيف ذا رينو».



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».