الفتح يكتسح أحد برباعية... والوحدة يظفر بنقاط الباطن

لاعبو الوحدة يحتفلون بهدف زميلهم تيسير الجاسم في شباك الباطن أمس (تصوير: محمد المانع)
لاعبو الوحدة يحتفلون بهدف زميلهم تيسير الجاسم في شباك الباطن أمس (تصوير: محمد المانع)
TT

الفتح يكتسح أحد برباعية... والوحدة يظفر بنقاط الباطن

لاعبو الوحدة يحتفلون بهدف زميلهم تيسير الجاسم في شباك الباطن أمس (تصوير: محمد المانع)
لاعبو الوحدة يحتفلون بهدف زميلهم تيسير الجاسم في شباك الباطن أمس (تصوير: محمد المانع)

اكتسح فريق الفتح ضيفه أحد 4/ 0 خلال المباراة التي جمعتهما أمس، في الجولة العاشرة من منافسات بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، التي شهدت أيضاً فوز فريق الوحدة على الباطن بهدف نظيف وتعادل الحزم مع ضيفه الفيحاء 1/ 1.
وسجل أهداف الفتح عبد القادر الوسلاتي في الدقيقة 24، وجواو بيدرو في الدقيقة 26، وخليل بانجورا في الدقيقة 64، من ركلة جزاء، وإبراهيم الشنيحي في الدقيقة 79، من ركلة جزاء.
ورفع الفتح رصيده إلى 13 نقطة في المركز السابع، وتوقف رصيد أحد عند 6 نقاط في المركز الخامس عشر.
وفي المباراة الثانية، خيَّم التعادل 1/ 1 على المباراة التي جمعت الحزم بضيفه الفيحاء، الذي كان له هدف السبق في المباراة عن طريقه لاعبه روني فيرنانديز في الدقيقة الثامنة من ركلة جزاء، قبل أن يتعادل رودولفو ألميدا للحزم في الدقيقة 63.
ورفع الحزم رصيده إلى 10 نقاط في المركز الحادي عشر، كما رفع الفيحاء
رصيده إلى 11 نقطة في المركز العاشر.
بينما اقتنص الوحدة فوزاً صعباً على أرضه من أمام الباطن بعد تغلبه عليه بهدف نظيف سجله تيسير الجاسم عند الدقيقة 22، ورفع الوحدة رصيده إلى 18 نقطة في المركز الرابع، بينما ظل الباطن في المركز الثالث عشر بـ8 نقاط.
إلى ذلك، يطمح النصر صاحب وصافة الترتيب اليوم إلى مواصلة مطاردة الهلال المتصدر وتضييق الخناق عليه، وعدم التفريط بنقاط المواجهة التي ستجمعه بالشباب اليوم ضمن منافسات الجولة العاشرة للدوري، ويأمل مدربه البرتغالي هيلدر بتحقيق العلامة الكاملة، مستغلاً فترة التوقف الأخيرة لتصحيح الأخطاء التي أسهمت في فقدان الفريق 4 نقاط من خسارة أمام الأهلي وقبلها تعادل مع الفيحاء.
وسيفتقد الفريق الأصفر في مواجهة اليوم خدمات سلطان الغنام الظهير الأيمن بسبب شعوره بشد عضلي، وتخلفه عن مباراة المنتخب الوطني الأخيرة أمام الأردن، ومن المتوقَّع أن يدفع بخالد الغامدي في هذه الخانة، فيما سيتولى الثنائي راموس أووفيني مهمة قيادة الخطوط الخلفية في متوسط الدفاع، وعوض خميس على الطرف الأيسر، وفي منطقة محور الارتكاز بيتروس وعلى الأطراف الهجومية نور الدين أمرابط وأحمد موسى وفي صناعة اللعب الثنائي جوليانو ويحيى الشهري وفي خط المقدمة عبد الرزاق حمد الله.
وانتهج البرتغالي مع النصر طريقه فنية مغايرة تماماً عما كان يعتمد عليه كارينهو، وباتت النزعة الهجومية السمة التي يتميز بها الفريق، مع الإيعاز لظهيري الجنب بمساندة المهاجمين في الطلعات الهجومية، ولعب الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء، وشكَّل الثنائي عوض خميس وسلطان الغنام ثنائي رائع على الأطراف في المواجهة الأخيرة، وكانا خلف هدفي اللقاء، بالإضافة للمجهود الكبير الذي قدمه نور الدين أمرابط بعد تحرره من الأدوار الدفاعية.
وعلى الجهة الأخرى، يسعى الروماني ماريوس ساموديكا المدير الفني للشباب لمواصلة نتائجه الرائعة في الثلاث جولات الأخيرة بعدما تخطى الوحدة والقادسية وتعادل مع الفيصلي وقفز للمركز الرابع بـ18 نقطة، ويعتمد الشبابيون على النواحي الدفاعية بقوة وصلابة المثلث الخلفي الذي يضم جمال الدين بن عمري ومحمد سالم وغامان، وسداسي خط المنتصف عبد الملك الشمري ولويز أنطونيو وفهد غازي وصالح القميزي وهتان باهبري وأرثر، وفي خط المقدمة ناصر الشمراني وحيداً، ويعتبر الشباب من أقل الأندية استقبالاً للأهداف حيث لم تهتز شباكه سوى في 6 مناسبات بفضل تألق فاروق بن مصطفى حارس مرماه.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.