السجن 5160 عاماً لجندي سابق في غواتيمالا

لتورطه في مذبحة راح ضحيتها 171 شخصاً خلال الحرب الأهلية

الجندي السابق سانتوس لوبيز (أ.ب)
الجندي السابق سانتوس لوبيز (أ.ب)
TT

السجن 5160 عاماً لجندي سابق في غواتيمالا

الجندي السابق سانتوس لوبيز (أ.ب)
الجندي السابق سانتوس لوبيز (أ.ب)

قضت محكمة في غواتيمالا بسجن جندي سابق 5160 عاما فيما يتصل بمذبحة قتل فيها 171 شخصا، وتعتبر واحدة من أسوأ الفظائع التي شهدتها البلاد خلال الحرب الأهلية التي استمرت 36 عاماً.
وقال مدعون إن سانتوس لوبيز شارك في قتل كل الرجال والنساء والأطفال تقريباً بقرية دوس إيريس، في المذبحة التي وقعت عام 1982.
واتهم لوبيز بأنه جزء من دورية خاصة أرسلت إلى دوس إيريس للبحث عن أفراد من جماعة مسلحة نصبت كميناً لقافلة عسكرية.
وقال مدعون إنه عندما لم تعثر الدورية على أفراد الجماعة أو على أسلحة، اقتاد أفرادها سكان القرية من منازلهم واغتصبوا عدداً من الفتيات. وللتستر على جرائم الاغتصاب قتل أفراد الدورية كل سكان القرية تقريباً.
ووقعت المذبحة خلال حكم الديكتاتور العسكري إفرين ريوس مونت الذي توفي في أبريل (نيسان)، وقد كان يواجه اتهامات بالإبادة الجماعية خلال واحد من أدمى الصراعات في حقبة الحرب الأهلية والذي استمر بين 1960 و1996.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.