خادم الحرمين يطلق مشروعات تنموية في الحدود الشمالية بقيمة 2.8 مليار دولار

شرّف حفل الأهالي... ووجه بإطلاق سراح معسرين ومنح إجازة للطلبة في المناطق الثلاث

TT

خادم الحرمين يطلق مشروعات تنموية في الحدود الشمالية بقيمة 2.8 مليار دولار

دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، 65 مشروعاً للتنمية المستدامة لصالح منطقة الحدود الشمالية، بأكثر من 2.8 مليار دولار ( 10.5 مليار ريال)، وذلك بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وذلك في حفل أهالي منطقة الحدود الشمالية الذي أقيم بمناسبة زيارته التفقدية للمنطقة.
وشاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور لوحة فنية بعنوان «وقفة» من كلمات فهد المساعد، أداء محمد عبده، ورابح صقر، وماجد المهندس، كما شارك الملك سلمان العرضة السعودية التي أديت بهذه المناسبة.
وفي نهاية الحفل، كرّم خادم الحرمين الشريفين المتميزين من منطقة الحدود الشمالية، وسلّمهم جوائزهم، وهم الدكتورة ميساء محمد علي السويلم «استشارية طب وجراحة عيون، والحاصلة على جائزة امرأة العام للمملكة العربية السعودية من المنظمة الأميركية العالمية لسنة 2011م ـ 2012م، المدير الطبي في مستشفى الأمير عبد العزيز بن مساعد»، والطالبة أسيل منور العنزي «الحائزة على المركز الأول في التخصصات الطبية على مستوى المملكة»، والطالب سليمان سعود العنزي «الحاصل على الميدالية الذهبية والمركز الأول على مستوى المملكة في مسابقة موهوب للفيزياء عام 2018م».
ومن المشروعات التي دشنها الملك سلمان أمس، مشروع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بقيمة 95.570.091 ريالاً، و16 مشروعاً لوزارة الصحة بتكلفة 773.300.000 ريال، و8 مشروعات لوزارة الشؤون البلدية والقروية بـ968.202.231 ريالاً، و12 مشروعاً لوزارة البيئة والمياه والزراعة بتكلفة 482.360.697 ريالاً، وأربعة مشروعات لوزارة الإسكان بـ691.454.289 ريالاً، و17 مشروعاً للتعليم في كل من جامعة الحدود الشمالية وإدارة التعليم بالمنطقة بواقع 2.087.381.209 ريالات، ومشروع لوزارة المالية «الهيئة العامة للجمارك» بـ 259.441.433 ريالاً، ومشروعان لوزارة النقل بـ109.020.852 ريالاً، وثلاثة مشروعات لوزارة الطاقة والصناعة «الشركة السعودية الكهرباء» بواقع 4.566.000.000 ريال، ومشروع الإسمنت الأبيض بقيمة 500.000.000 ريال.
وكان في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله إلى عرعر في وقت لاحق من مساء أمس قادماً من الجوف، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، الذي غادر الجوف في وقت سابق، ووصل مساء أمس إلى الحدود الشمالية، كما كان في استقبال خادم الحرمين الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير منطقة الحدود الشمالية، وكبار المسؤولين وقادة القطاعات العسكرية وعدد من أهالي وأعيان المنطقة.
وبمناسبة زيارته الملكية لمناطق «تبوك، والجوف، والحدود الشمالية»، فقد وجه الملك سلمان بن عبد العزيز بأن يكون اليوم، الخميس، إجازة للطلبة في جميع المراحل التعليمية في تلك المناطق.
وبمناسبة جولته أيضاً، وجه خادم الحرمين الشريفين، بإطلاق سراح جميع السجناء المعسرين من المواطنين بمنطقتي الجوف والحدود الشمالية، من الموقوفين في قضايا حقوقية وليست جنائية، وتسديد المبالغ المترتبة عليهم، على ألا تزيد مديونياتهم على مليون ريال، وثبت إعسارهم شرعاً.
وكان الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير منطقة الحدود الشمالية، ألقى كلمة خلال حفل الأهالي، جاء فيها: «تتواصلُ الآمالُ، من خلال تشريفِكم أيدكمُ اللهُ ورعاكم، وبحضورِ سيدي ولي العهد حَفِظَهُ الله، وتكرُّمِكم بتدشينِ ووضعِ حجرِ الأساسِ لمشاريعِ منطقة الحدودِ الشمالية».
وأشار إلى أن الوطن «يزخر بقيادتكم وأبنائه وبناته، ليسمو بهم مستقبلُ هذهِ البلادِ النَّقِيَّة، وعلى كَوَاهِلِهِمْ صناعة الحضارة الإنسانية، تحقيقا لمستقبلِ الخيرِ والنَّمَاء، الذي يَعُمُّ فِجَاجَ هذا الوطنِ المِعْطَاء، ومِنْهُ منطقة الحدودِ الشمالية، التي يسهم أبناؤُها وبناتُها، وسائرُ مناطقِ المملكة، في دفعِ عجلة التنمية الشاملة الكاملة، نحو تطلعاتٍ واعدة، وآمالٍ صامدة».



تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا

جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
TT

تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا

جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)

شدّد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الأحد، على دعم دول المجلس للجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن واستقرار سوريا، والوقوف مع الشعب السوري، وتقديم الدعم له.

​ورحّب الأمين العام للمجلس، بالبيان الصادر عن لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، والمشكّلة بقرار من جامعة الدول العربية، والمكونة من السعودية والأردن والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، وبمشاركة وزراء خارجية الإمارات والبحرين - الرئيس الحالي للقمة العربية - وقطر يوم السبت في مدينة العقبة الأردنية.

كما ثمّن ما تضمنه البيان الصادر، والذي سيسهم في بناء وازدهار سوريا، وإنهاء مأساة ومعاناة الشعب السوري.

جاسم البديوي خلال لقائه مازن غنيم سفير فلسطين لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

من جهة أخرى، أكّد الأمين العام للمجلس، مواصلة دول الخليج جهودها القيّمة والفعّالة لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية، والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وذلك خلال استقباله مازن غنيم سفير فلسطين المعين لدى السعودية في العاصمة الرياض.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض كثير من الملفات، أبرزها آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والانتهاكات المتواصلة والخطيرة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق. وأكد البديوي ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ45 التي عقدت في ديسمبر (كانون الأول) الحالي على مركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعلى دعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة جميع الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، مؤكداً ضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

جاسم البديوي خلال لقائه علي عنايتي سفير إيران لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

ولاحقاً، استعرض جاسم البديوي في لقاء ثنائي مع علي رضا عنايتي سفير إيران لدى السعودية، العلاقات بين مجلس التعاون وإيران، وتبادلا وجهات النظر حول آخر القضايا والمستجدات في المنطقة.

وشهد استقبال البديوي للسفير عنايتي في مقر الأمانة العامة بالرياض، التأكيد على مواصلة العمل لتطوير سبل التعاون، وأهمية تعزيز استمرار الحوار بما يسهم في توطيد العلاقات الخليجية الإيرانية، وتحقيق الازدهار والاستقرار في المنطقة،

كذلك استقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في وقت سابق باتريك ميزوناف سفير فرنسا لدى السعودية، وجرى خلال الاستقبال بحث ومناقشة آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات وفي مقدمتها العلاقات الخليجية الفرنسية.

الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج خلال لقائه سفير فرنسا لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

فيما ناقش الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في لقاء ثنائي مع شريف وليد سفير الجزائر لدى السعودية، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات بين مجلس التعاون والجزائر، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

جاسم البديوي خلال لقائه سفير الجزائر لدى السعودية في الرياض الأحد (مجلس التعاون)

كما بحث البديوي في لقاء ثنائي مع ياسوناري مورينو سفير اليابان لدى السعودية أوجه التعاون المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة، معرباً عن تطلعه لوصول الجانبين إلى اتفاقية التجارة الحرة خلال الفترة المقبلة.

وأشاد الأمين العام بمتانة العلاقات الخليجية اليابانية، وسعي الجانبين إلى تعزيز التعاون بينهما في المجالات كافة، خصوصاً الاقتصادية والتجارية والتقنية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لهما.​

جاسم البديوي خلال لقائه سفير اليابان لدى السعودية في الرياض الأحد (مجلس التعاون)