موجز اليمن

موجز اليمن
TT

موجز اليمن

موجز اليمن

- الريال اليمني يواصل التعافي بعد شهر من الانهيار
عدن - «الشرق الأوسط»: واصل الريال اليمني، أمس (الأربعاء)، تعافيه أمام العملات الأجنبية، بعد نحو شهر من الانهيار الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل مضاعف. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصرفيين قولهم: «إن سعر الريال اليمني مقابل الدولار وصل في السوق السوداء إلى 550 ريالاً، في حين وصل سعر الريال اليمني مقابل الريال السعودي إلى 145 ريالاً، وهو تحسُّن كبير عما كان عليه في السابق». وأضافت المصادر أن البنك المركزي اليمني في عدن قرَّر خفض سعر الاعتمادات للتجار من 570 ريالاً للدولار إلى 548 ريالاً يمنياً. وتوقع مصدر يمني مسؤول، طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية، أن يواصل الريال اليمني تعافيه في الأيام المقبلة، لافتاً إلى أن الحكومة مستمرة بإجراءاتها الهادفة إلى تحسين الوضع الاقتصادي وإنقاذ العملة. وأدى هذا التعافي إلى شعور المواطنين بالارتياح، وطالبوا من جانبهم التجار بخفض الأسعار التي لا تزال عند مستواها منذ كان سعر صرف الريال 780 للدولار الواحد.

- معين عبد الملك في مقدمة مشيعي وزير العدل اليمني
عدن - «الشرق الأوسط»: تقدم رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك مشيعي وزير العدل القاضي جمال عمر، بعدما وصل جثمانه أمس إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، قادماً من العاصمة الروسية موسكو. وقال رئيس الوزراء، إن القاضي جمال عمر، كان واحداً من القضاة الذين عملوا بإخلاص ووفاء في خدمة الناس والمجتمع، وبرحيله فقد القضاء بشكل خاص واليمن بشكل عام، واحد من الشخصيات الهامة. عقب ذلك، شُيع جثمان القاضي إلى مقبرة القطيع بعد أن صُلي عليه في جامع أمان بحي كريتر، وحضر رئيس الوزراء اليمني مراسم عزاء الفقيد الذي أُقيم في إحدى قاعات عدن.

- اتفاق يمني مع منظمة أميركية في عدن
عدن - «الشرق الأوسط»: وقَّع نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، في عدن الاتفاقية الأساسية مع ممثل منظمة «كريتيف اسوسيتس إنترناشيونال» الأميركية أنتوني امبيرو. وتعمل المنظمة الأميركية في البرامج الخاصة بتعليم الأطفال الممولة من قِبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمانحين الدوليين. وشدد باصهيب، على ضرورة الإسراع في استكمال دراسات مشاريع المنظمة الخاصة بتعليم الأطفال، وجدد تأكيده استعداد الوزارة لتقديم كل التسهيلات للمنظمات الدولية.

- رئيس الأركان اليمني يلتقي السفير الكوري لدى اليمن
الرياض - «الشرق الأوسط»: التقى رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبد الله النخعي اليوم سفير كوريا الجنوبية لدى اليمن باك وونج تشول. وأشاد النخعي بالدعم الذي قدمته كوريا لليمن خلال الفترة الماضية ومساهماتها في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة وتقديم المساعدات الغذائية وإعادة تفعيل المنح الدراسية والدورات التدريبية. من جانبه، أكَّد السفير الكوري استمرار بلاده في دعم الحكومة الشرعية ومد يد العون لمساعدة الشعب اليمني لتجاوز المرحلة الاستثنائية التي تعيشها البلد.

اجتماع في عدن يناقش مساهمة «اليونيسيف» بمشاريع العام المقبل
عدن - «الشرق الأوسط»: ناقش محافظ عدن أحمد سالم، أمس (الأربعاء)، مع مدير مكتب منظمة «اليونيسيف» بعدن سيف الدين عبد الرحمن، خطة وأولويات مشاريع العام المقبل التي تحتاج إليها عدن، والتي يمكن لمنظمة «اليونيسيف» المساهمة في تمويلها ضمن برنامجها وخطتها للعام المقبل. وأكد محافظ عدن طبقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) رغبة قيادة السلطة المحلية في توسيع مجالات التعاون مع المنظمة وحرصه على تذليل كل الصعوبات التي تواجه عملها، لا سيما ما يتعلق بتفعيل نشاطها في مجال توفير المستلزمات المدرسية خصوصاً توفير الكراسي وإعادة تشغيل المؤسسة العامة للنجارة والأثاث المدرسي.


مقالات ذات صلة

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».