أنشيلوتي يؤكد أن ريال مدريد أغلق ملف صفقاته ولم يحسم مصير دي ماريا

أتليتكو يتطلع إلى دعم صفوفه سريعا لتعويض نجومه المغادرين.. وآرسنال يضم الحارس الكولومبي أوسبينا

الحارس الكولومبي أوسبينا تألق في المونديال   و    غاريث بيل يسدد نحو مرمى إنتر ميلان ليسجل هدفا لريال مدريد ويلقى إشادة من مدربه أنشيلوتي (رويترز)
الحارس الكولومبي أوسبينا تألق في المونديال و غاريث بيل يسدد نحو مرمى إنتر ميلان ليسجل هدفا لريال مدريد ويلقى إشادة من مدربه أنشيلوتي (رويترز)
TT

أنشيلوتي يؤكد أن ريال مدريد أغلق ملف صفقاته ولم يحسم مصير دي ماريا

الحارس الكولومبي أوسبينا تألق في المونديال   و    غاريث بيل يسدد نحو مرمى إنتر ميلان ليسجل هدفا لريال مدريد ويلقى إشادة من مدربه أنشيلوتي (رويترز)
الحارس الكولومبي أوسبينا تألق في المونديال و غاريث بيل يسدد نحو مرمى إنتر ميلان ليسجل هدفا لريال مدريد ويلقى إشادة من مدربه أنشيلوتي (رويترز)

أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لنادي ريال مدريد، أن فريقه ليس بحاجة إلى التعاقد مع مهاجم جديد تعويضا لرحيل موراتا أخيرا إلى يوفنتوس الإيطالي.
وقال المدير الفني الإيطالي، خلال مؤتمر صحافي في القاعة الإعلامية لملعب كاليفورنيا الأميركي، بكل وضوح «أعتقد أننا لدينا لاعبون نثق كثيرا في قدراتهم في هذا الفريق، مثل كريم بنزيمة، بالإضافة إلى لاعبين آخرين يمكن توظيفهم في هذا المكان.. إيسكو يمكنه أن يلعب كلاعب وسط متقدم.. لا يهم وجود رأس حربة صريح يحرز العديد من الأهداف ولكن الأهم هو وجود لاعب يستطيع التمرير إلى غاريث بيل وكريستيانو رونالدو.. لن نبحث عن مهاجم آخر لأننا لسنا بحاجة إلى ذلك».
وكشف أنشيلوتي أنه ليس لديه علم برحيل لاعبه الأرجنتيني أنخيل دي ماريا في الوقت الراهن، وأشار إلى أنه «لا توجد أخبار جديدة في سوق الانتقالات.. دي ماريا لتوه أنهى المونديال.. هو يتمتع بعطلة الآن وسيعود إلى النادي في الخامس من أغسطس (آب) المقبل». وتوقع أنشيلوتي أن يبدأ دي ماريا المران مع الفريق استعدادا للموسم الجديد، مشيرا إلى أنه لا يمتلك أي معلومات حول انتقال الجناح الأرجنتيني إلى باريس سان جيرمان الفرنسي. وقال أنشيلوتي عند سؤاله عن تقارير ذكرت أن دي ماريا سينتقل للنادي الفرنسي مقابل نحو 70 مليون يورو «لا يوجد جديد في سوق الانتقالات. أنهى دي ماريا كأس العالم ويخلد للراحة الآن. سيعود في الخامس من أغسطس لبدء المران مع بقية زملائه».
ويستهل الريال مشواره في دوري الدرجة الأولى الإسباني في الأسبوع الذي يبدأ في 23 أغسطس على أرضه أمام قرطبة الوافد الجديد، كما سيدافع عن لقبي دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا في الموسم الجديد. وفي معرض رده عن سؤال حول غاريث بيل قال أنشيلوتي عقب مباراة فريقه أمام إنتر ميلان الإيطالي في بطولة الكأس الدولية للأبطال الودية «أعتقد أنه يمكنه أن يستفيد من هذه الفترة الإعدادية التي لم يحالفه الحظ في الاستفادة منها في الموسم الماضي. بيل سيكون أفضل هذا العام.. سيكون موسما مختلفا بالنسبة له خصوصا في المباريات الأولى التي سيكون خلالها في أفضل حالاته الفنية والبدنية». وتطرق أنشيلوتي أيضا إلى الحديث عن اللاعبين الناشئين، حيث قال «أنا راض عن أداء اللاعبين الشباب في هذه المباراة.. لقد برهنوا على شخصيتهم القوية وهذا يعتبر شيئا جيدا بالنسبة لقطاع الناشئين بشكل عام».
ومن ناحية أخرى، تحدث أنشيلوتي عن تعاقد ريال مدريد مع النجم الكولومبي جيمس رودريغيز بقوله «سينضم إلى الفريق في الأول من أغسطس.. هو يملك كل المقومات التي تؤهله للعب ضمن صفوف فريقنا.. إنه لاعب شاب ويمثل استثمارا حقيقيا بالنسبة للمستقبل».
يذكر أن ريال مدريد خسر مباراته أمام ميلان الإيطالي بنتيجة 3/2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي 1/1.
وفي معقل المنافس المتوج بطلا للدوري الإسباني، يتطلع نادي أتليتكو مدريد لعقد بعض الصفقات السريعة لتعويض نجومه الذين غادروا الفريق إلى أندية أكثر ثراء. الأرجنتيني دييغو سيميوني، المدير الفني لنادي أتليتكو مدريد، الذي لا يرفع صوته أثناء الحديث لأن ذلك ليس من شيمه، لكنه يجيد إطلاق الرسائل من بين السطور، شدد أكثر من مرة على أهمية سرعة إنجاز صفقات اللاعبين الجدد من أجل دعم صفوف فريقه. وقال سيميوني الموجود مع أتليتكو مدريد في معسكره بولاية سان فرانسيسكو «نحن في البداية.. ينقصنا العديد من اللاعبين حتى نستطيع أن نفي باحتياجاتنا طوال العام المقبل.. نحن نعمل مع اللاعبين المتاحين حاليا».
وتطرق سيميوني للحديث عن الصفقات الجديدة المنتظر أن تنضم إلى صفوف فريقه في الأيام القليلة المقبلة، وبالأخص الفرنسي أنطوان جريزمان الذي اقترب من ارتداء قميص أتليتكو مدريد في الموسم المقبل. وأضاف «إنه لاعب جيد ويمتاز بالسرعة العالية ويمكنه أن يخلق العديد من الفرص الهجومية.. الحديث كان يدور حول التعاقد مع العديد من اللاعبين». وأشاد المدير الفني الأرجنتيني بالبلجيكي ديفوك أوريجي لاعب ليل الفرنسي الذي يعتبر أحد أهداف الخطة التعاقدية للنادي الإسباني لتدعيم صفوف الفريق في الموسم الجديد الذي أوشك على الانطلاق. وتابع: «أوريجي لاعب جيد يتمتع بالسرعة والحركة الدؤوبة... لقد أدى دوره بإتقان عندما حل بديلا لزميله لوكاكو». وأعرب سيميوني عن أمنيته أن يجد عند عودته إلى العاصمة الإسبانية مدريد إحدى الصفقات وقد تمت بشكل رسمي ونهائي ليستعين بها في بطولة السوبر الإسباني.
وفي إسبانيا أيضا انتقل المهاجم الأرجنتيني الموهوب لوتشيانو فيتو (20 عاما)، لاعب نادي راسينغ كلوب الأرجنتيني، إلى نادي فياريال الإسباني بشكل رسمي مقابل خمسة ملايين ونصف المليون يورو. وأفادت صحيفة «أوليه» الأرجنتينية في نسختها الإلكترونية نقلا عن مصادر داخل نادي راسينغ كلوب بأن النادي الإسباني حصل بالفعل على خدمات فيتو، ومن المقرر أن يسافر اللاعب الشاب إلى إسبانيا خلال يومين من أجل التوقيع على العقد مع ناديه الجديد والذي يمتد لخمس سنوات.
وبدأ فيتو مشواره الاحترافي للعبة كرة القدم في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2011، ولعب حتى الآن 74 مباراة وأحرز 20 هدفا. وتأتي صفقة انتقال فيتو إلى فياريال ضمن مجموعة الصفقات التي يبرمها النادي الأرجنتيني لبيع لاعبيه الصاعدين من قطاع الناشئين إلى مختلف الأندية الأوروبية، حيث أتم النادي في الفترة الأخيرة صفقتي انتقال مهاجميه رودريغو دي باول وبرونو زيكولوني إلى كل من فالنسيا الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي على الترتيب.
وفي إنجلترا أعلن نادي آرسنال، رابع الدوري الإنجليزي، أمس، عن تعاقده مع حارس مرمى نيس الفرنسي الدولي الكولومبي ديفيد أوسبينا دون الكشف عن مدة وقيمة العقد. وقال مدرب النادي اللندني الفرنسي آرسين فينغر «ديفيد أوسبينا حارس مرمى رائع يملك خبرة جيدة وفرض نفسه في تشكيلة نيس والمنتخب الكولومبي»، مضيفا «سيعزز تشكيلتنا ونحن سعداء جدا بانضمامه إلى صفوفنا».
وكان أوسبينا (25 عاما) بين النجوم الذين تألقوا في نهائيات كأس العالم الأخيرة في البرازيل، وأسهم بشكل كبير في بلوغ منتخب بلاده الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه. وأوضح النادي اللندني أن أوسبينا سيوقع على عقد طويل الأمد دون أن يكشف عن قيمة الصفقة. وأشارت وسائل الإعلام الفرنسية هذا الأسبوع إلى أن قيمة الصفقة تبلغ نحو 4 ملايين يورو. ويملك أوسبينا الذي يحمل الجنسيتين الكولومبية والفرنسية حق ترك نادي نيس بعد 6 مواسم أمضاها في صفوفه (189 مباراة في الدوري الفرنسي). وسيكون أوسبينا في منافسة مع حارس المرمى الدولي البولندي فويتشي تشيسني.
وعن الصفقة قال آرسين فينغر مدرب آرسنال «أوسبينا من الحراس الرائعين ويملك خبرة جيدة، إضافة إلى سجله القوي على صعيد الأداء مع نيس ومنتخب كولومبيا. سيضيف المزيد من القوة لتشكيلتنا، ونحن في غاية السعادة لانضمامه إلينا». ومن المتوقع أن يخوض أوسبينا أول مباراة له مع آرسنال في بطولة ودية تسبق الموسم، وتضم إلى جانب الفريق الإنجليزي فرق موناكو وفالنسيا وبنفيكا. وستقام البطولة على استاد الإمارات في شمال لندن مطلع الأسبوع المقبل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.