حاملة طائرات أميركية تصل إلى هونغ كونغ وسط توترات مع بكين

حاملة الطائرات الأميركية «رونالد ريغان» (أ.ب)
حاملة الطائرات الأميركية «رونالد ريغان» (أ.ب)
TT

حاملة طائرات أميركية تصل إلى هونغ كونغ وسط توترات مع بكين

حاملة الطائرات الأميركية «رونالد ريغان» (أ.ب)
حاملة الطائرات الأميركية «رونالد ريغان» (أ.ب)

رست حاملة الطائرات الأميركية «رونالد ريغان» اليوم (الأربعاء) في هونغ كونغ بعد أيام من تحليق قاذفتين أميركيتين من طراز «بي 52» فوق بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وبحسب وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء، فإن وصول حاملة الطائرات الأميركية ومجموعتها القتالية إلى المركز المالي الآسيوي يأتي بعدما رفضت الصين طلباً بالرسوّ لسفينة أخرى تابعة للبحرية الأميركية وسط تصاعد التوترات بين جيوش دول عدة.
وتضيف الوكالة أنه ينظر إلى زيارة حاملة الطائرات إلى هونغ كونغ على أنها إشارة ودية قبل القمة المقررة في وقت لاحق هذا الشهر بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والصيني تشي جينبينغ، وهي الأولى منذ بداية الحرب التجارية بين البلدين.
وطالبت الصين الولايات المتحدة بوقف أنشطتها العسكرية بجميع أنواعها قرب جزيرة لها في بحر الصين الجنوبي، فيما تقول واشنطن إنها لا دخل لها بمزاعم السيادة، لكنها ستواصل الإبحار والعمل حيثما يسمح القانون الدولي.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، اقتربت مدمرة صينية من سفينة للبحرية الأميركية في بحر الصين الجنوبي، وهو ما وصفته البحرية الأميركية بأنه «مناورة غير آمنة وتفتقر إلى الاحترافية».
وقالت البحرية في بيان إنه خلال زيارة حاملة الطائرات «رونالد ريغان»، ستقام فعاليات مع مواطني هونغ كونغ عبر ممارسة رياضات وجولات على ظهر الحاملة التي تحمل في المعتاد 4400 رجل وامرأة.
وكان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس قد أكد الجمعة الماضي أن بحر الصين الجنوبي لا يخص دولة بعينها، وأن الولايات المتحدة ستواصل الإبحار والطيران أينما يسمح القانون الدولي، في تحدٍّ للصين التي تطالب بالسيادة على الممر البحري الاستراتيجي.
وأجرت الولايات المتحدة سلسلة من تدريبات «حرية الملاحة» في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه أثارت غضب بكين التي تقول إن هذه الدوريات تهدد السيادة عليه.
وقال بنس: «بحر الصين الجنوبي لا يخص أي دولة، وأؤكد لكم... أن الولايات المتحدة ستواصل الإبحار والطيران أينما يسمح القانون الدولي وحسب متطلبات أمننا القومي».
وقال بنس لزعماء دول جنوب شرقي آسيا خلال قمة إقليمية إنه لا مجال «للهيمنة والعدوان» في «منطقة المحيط الهندي - الهادي»، وهو تعليق ربما يفسر على أنه إشارة إلى نفوذ الصين.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.