كيف تقضي وقتك في منطقة شيشاير الإنجليزية؟

ما بين المدرج الروماني وأهم ساعة بعد بيغ بن ومزرعة لصنع البوظة

جانب من المدينة تظهر منه ساعتها الشهيرة
جانب من المدينة تظهر منه ساعتها الشهيرة
TT

كيف تقضي وقتك في منطقة شيشاير الإنجليزية؟

جانب من المدينة تظهر منه ساعتها الشهيرة
جانب من المدينة تظهر منه ساعتها الشهيرة

تختزن منطقة شيشاير الإنجليزية بين جنباتها، مزيجاً ساحراً من الأسواق والمعالم التاريخية والقرى الريفية الخلابة التي تشتهر بها إنجلترا. أهم مدنها، تشيستر، التي تعود إلى عهد الرومان، ولمع اسمها في السنوات الأخيرة بصفتها واحدةً من أروع الوجهات في المملكة المتحدة. مثل الكثير من المناطق، لا تحتاج شيشاير إلى وقت طويل لكي تكتشفها إذا حضّرت نفسك جيداً بتحديد وجهتك وبرنامجك. في هذه الحالة ستكتشف كنوزاً مدهشة، وتحصل على تجربة فريدة.
تقع شيشاير شمال إنجلترا، على بعد مسافة قصيرة من مدن كبيرة مثل ليفربول، مانشستر، ذا لايك ديستريكت وستافوردشاير، ويمكن الوصول إليها عبر مطار مانشستر، حيث لا تستغرق الرحلة من المطار إلى مدينة تشيستر، مثلاً، سوى 45 دقيقة بالسيارة. وقد تأسست هذه المدينة، أي تشيستر، على يد الرومان في عام 79 بعد الميلاد؛ الأمر الذي يُصبغ عليها جمالية عريقة، تُطالعك من كل الجوانب وأنت تتجوّل فيها، وتجعلك تريد التركيز على معالمها أكثر. من ساعتها الشهيرة، التي يُقال إنها أكثر ساعة يتم تصويرها في إنجلترا بعد ساعة بيغ بن، إلى نهر دي، والمدرج الروماني، مروراً بكاتدرائيتها، فإن كل ما فيه يعبق بالحسن والتاريخ. من بين الأمور التي لا بد من القيام بها زيارة:
> قلعة تشيستر، التي تقع جنوب غربي المدينة، وأعيد افتتاحها في العام الماضي. وتشتمل على برج أغريكولا الذي يعود إلى القرن الثاني عشر، ويُعتبر بوابة قلعة تشيستر الأولى التي شيدها ويليام الفاتح من الحجارة في عام 1070. تستقبل القلعة الملايين من الزوار سنوياً ليستمتعوا بإطلالة بانورامية على المدينة من أعلى البرج.
> متحف غروفنر، أو كنيسة القديس ميخائيل في شارع بريدج، حيث تجري الأعمال على قدم وساق من أجل تشييد معلم سياحي جديد سيتم الكشف عنه قريباً.
> متحف ذا لاين سولت ووركس، وهو موقع تم ترميمه، واشتهر عبر التاريخ بصنع الملح على الطريقة التقليدية. فيه يتعرف الزائر على تأثير الملح على سكّان ميد - شيشاير، واقتصاد المدينة وطبيعتها ككل. أما إذا كنت تنشد تجربة مختلفة تماماً، فلا بد من جولة «أمايزينغ وومن باي رايل» التي تحكي قصصاً وحقائق مذهلة عن نساء عشن وعملن في المناطق المحيطة بخطوط السكك الحديدية ميد - شيشاير وكالدر فالي، وكانت من بينهنّ كاتبات، وفنّانات، ورياضيات، وناشطات اجتماعيات، ومطالِبات بحق اقتراع المرأة وسياسيات.
وكأن كل هذا لا يكفي، تم افتتاح مركز ستوريهاوس رسمياً في يونيو (حزيران) 2018 من قِبل الملكة إليزابيث ودوقة مقاطعة ساسكس ليُشكّل مركزاً متعدّد الفنون يشتمل على مكتبة، ومسرح وصالة سينما. إنه الآن أحد أهم المباني الثقافية في المنطقة، حيث استقبل مليون زائر في عامه الأول.
> حديقة حيوانات تشيستر، وتشتمل على أكثر من 21000 حيوانٍ و500 نوع، وشكّلت موضوع الكثير من البرامج التلفزيونية، مثل «آور زو» على قناة «بي بي سي دراما»، الذي سرد وقائع القصة الملهمة للمؤسس جورج موترزهيد وعائلته في الثلاثينات. تشمل أحدث المشروعات في حديقة الحيوانات معلم «الجزر»، حيث تُعرض البيئات الاستوائية لست مناطق مناخية من جنوب شرقي آسيا. هذا، وتزخر هذه الجزر بتجارب غامرة وتفاعلية كثيرة، كما تضمّ محمية طبيعية تمّ توسيعها مؤخراً، وتقع على عتبة باب الحديقة يمكن دخولها مجاناً. في فصل الشتاء من كل عام، تتحول الحديقة إلى أرض تحاكي الخرافات بأنوارها الملونة التي تتخذ أشكال الحيوانات بفضل مهرجان الأضواء «ذا لانترنز».
> لعلك سمعت بمنظار لوفيل العملاق في جودريل بنك، الذي يرتبط من 50 عاماً بشيشاير، ويعتبر معلماً عالمياً في علم الفلك. الآن هو من الوجهات السياحية المهمة، خصوصاً بعد أن رشّحته حكومة بريطانيا لإدراجه على لائحة «يونيسكو» لمواقع التراث العالمي في وقت سابق من هذا العام. يُوفر المنظار فرصة لاستكشاف الفضاء والنجوم والكواكب بدقة لامتناهية. من هنا تظهر تلال شيشاير مترامية الأطراف في الخلفية، لتختبر التجربة الأكثر تميزاً وغرابة خلال رحلتك.
> متنزه تاتون نقطة جذب أخرى لا تقل أهمية في شيشاير الريفية. يضم قصراً يتميز بطراز كلاسيكي حديث ومساحات شاسعة من الحدائق الخلابة ومتنزه ضخم مخصص للغزلان، بالإضافة إلى قاعة قديمة مستوحاة من تصاميم قصور العهد التيودوري.
يشكّل المتنزه أيضاً مزرعة لتربية سلالة نادرة من الحيوانات. وقد تمت إعادة صياغته مؤخراً لابتكار مفهوم «من المزرعة إلى المائدة». مفهوم يتجسد بكلّ شفافية باطلاع الزوار على مصدر الطعام وتعريفهم على تاريخ شيشاير الزراعي، في إطار مسرحي ممتع على يد ممثلين يرتدون أزياء من وحي هذه الأجواء. قد لا يكون المكان مثالياً للنباتيين، لكنه من دون شكّ وجهة رائعة لتعليم الأطفال فنون الطبخ، كما يُمكن أن يشارك الزوار في ورش عمل تفاعلية وجلسات لصقل المهارات الزراعية، مثل صناعة الجبنة والاعتناء بالنحل.
>لكن، مهما كان النشاط الذي ستختاره، لا بدّ من أن تمرّ في طريق العودة إلى تشيستر بمزرعة «ذا آيس كريم فارم» في تاتنهول. مزرعة كانت في الأساس متنزهاً للمغامرات وخاصة بالأطفال، تحولت اليوم إلى «أكبر متنزه للآيس كريم في العالم». فيه تُقدم جميع نكهات الآيس كريم التي يمكن أن تخطر على البال؛ الأمر الذي أدخل المزرعة ضمن لائحة أهم 20 وجهة سياحية في بريطانيا لعام 2017. إذا لم تكن من محبّي البوظة، فيمكنك أن تمرّ بمتجر الجبنة «ذا تشيز شوب» في تشيستر، الذي يُقدم أكثر من 200 صنف، بما فيها جبنة شيشاير الشهيرة.
* إذا اخترت المكوث في تشيستر، تتوفر هناك الكثير من الفنادق المريحة، مثل فندق «ذا تشيستر غروفنر»، الذي يطل على ساعة بوابة الشرق الشهيرة، وحاز مؤخراً لقب «أفضل فندق كلاسيكي في العالم». هناك أيضاً فندق «أولد فيلوز تشيستر» الذي يُشكّل فندق الأحلام لمتابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي. أما إذا كان توقيت وصول رحلتك متأخراً (أو تنطلق باكراً إلى رحلتك)، فإن فندق «أود فيلوز أون ذا بارك» مثالي؛ كونه يقع على مقربة من المطار. لكن تجدر الإشارة إلى أن شيشاير الريفية تزخر بخيارات متنوعة، مثل قلعة بكفورتون، ذا مير، موترام هول وكورتهاوس. هذا الأخير فتح أبوابه مؤخراً في ناتسفورد.



«الصوت والضوء»... رحلة حيَّة في عمق التاريخ المصري القديم

عرض الصوت والضوء في "قلعة قايتباي" رحلة مشوقة عبر تاريخ الإسكندرية (مجلس الوزراء المصري)
عرض الصوت والضوء في "قلعة قايتباي" رحلة مشوقة عبر تاريخ الإسكندرية (مجلس الوزراء المصري)
TT

«الصوت والضوء»... رحلة حيَّة في عمق التاريخ المصري القديم

عرض الصوت والضوء في "قلعة قايتباي" رحلة مشوقة عبر تاريخ الإسكندرية (مجلس الوزراء المصري)
عرض الصوت والضوء في "قلعة قايتباي" رحلة مشوقة عبر تاريخ الإسكندرية (مجلس الوزراء المصري)

إذا كنت في رحلة سياحية في مصر، فمع حلول المساء، ستجد أن عروض «الصوت والضوء»، المتنوعة والمنتشرة في المحافظات، اختياراً مثالياً للتجول عبر الزمن واستكشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة، فهي بمثابة منفذ سحري إلى تاريخ مصر.

تستند تلك العروض على تبسيط التاريخ الفرعوني بأحدث أساليب تكنولوجيا الوسائط المتعددة، وأكثرها تشويقاً وإبهاراً للسائحين، بطريقة مبهرة تجذب الحواس وتثير الخيال، وتعتمد على عدة عناصر، أولها الإضاءة، باستخدام أحدث التقنيات المتقدمة في الإضاءة وعروض الليزر لإبراز معالم الأثر وتسليط الضوء على تفاصيله المعمارية.

ويأتي الصوت كثاني العناصر، إذ يتم سرد القصص التاريخية عبر أصوات احترافية ذات تأثير على أذن المشاهد، ويتم تقدم عروض الصوت والضوء عادة بعدة لغات، بما في ذلك العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية وغيرها، لخدمة السياح من مختلف الجنسيات.

كذلك يتم استخدام موسيقى انسيابية وتأثيرات صوتية، لخلق حالة من الإثارة على العروض، بالإضافة إلى اختيار قصص أسطورية وحضارية، تتناسب مع الأثر وتشحذ حماس الزوار لمعرفة المزيد عن حضارة مصر القديمة.

وعادة ما تضع الشركات السياحية عروض «الصوت والضوء» على جدول الزيارات للأفواج السياحية، في القاهرة والأقصر وأسوان والإسكندرية.

جانب من عرض الصوت والضوء في الأهرامات (شركة الصوت والضوء - فيسبوك)

الأهرامات وأبو الهول

في عرض الصوت والضوء بالأهرامات، يمكنك اكتشاف كنوز الماضي والتعرف على إحدى عجائب الدنيا السبع، حيث تضيء الأهرامات بالألوان المبهجة. ففي حضرة الأهرامات الثلاثة، خوفو وخفرع ومنكاورع، يمكنك التعرف على قصص بنائها، كما ستتعرف على ملوك الفراعنة الذين تحمل الأهرامات أسماءهم.

تاريخ تمثال «أبو الهول»، الذي يعد من أقدم المنحوتات الضخمة في العالم، يحتل جزءاً مهماً من العرض، حيث يجيب العرض على جميع الشائعات حول سبب كسر أنف أبو الهول، لتصبح بالشكل الذي يوجد عليه التمثال حالياً، والخفايا حول بناء الهياكل الضخمة الذي كانت شيئاً مثيراً للعلماء لاكتشاف أسرار بنائها.

وتبلغ أسعار التذاكر للزوار الأجانب، تذكرة VIP مقعد أمامي، قيمة 1300 جنيه مصري (الدولار يساوي 50.46 جنيه مصري)، أما سعر التذكرة العادية 1000 جنيه مصري للشخص البالغ، وتذكرة الطفل أقل من 12 عاماً بـ550 جنيهاً.

وللزوار العرب والمصريين، تبلغ قيمة تذكرة VIP مقعد أمامي، 250 جنيهاً، أما سعر التذكرة العادية 100 جنيه مصري للشخص بالغ، وتذكرة الطفل بـ60 جنيهاً.

جانب من عرض الصوت والضوء في معبد أبو سمبل (شركة الصوت والضوء - فيسبوك)

معبد أبو سمبل

على الضفة الغربية لبحيرة ناصر، نحو 290 كم جنوب غربي أسوان، يقف معبد أبو سمبل شامخاً، والذي يعد عنواناً لعبقرية المصري القديم في العمارة والتشييد، فهو من أضخم وأعظم المعابد في مصر، ومن أهم ما يميزه ظاهرة «تعامد الشمس» على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني مرتين في العام، يومي الثاني والعشرين من شهر أكتوبر (تشرين الأول) والثاني والعشرين من شهر فبراير (شباط).

أما عرض «الصوت والضوء» بالمعبد فيأخذ الزائر في رحلة لأرضٍ أعلن عليها الملك رمسيس الثاني حبه لزوجته الملكة نفرتيتي، وفي محاكاة تاريخية شيقة يكشف العرض أسراراً عدة طوتها جدران المعبد، لا سيما التماثيل الأربعة في مدخل المعبد، التي يبلغ ارتفاع الواحد منها 20 متراً، والتي تزين الواجهة التي يبلغ عرضها 35 متراً، إلى جانب احتوائه على العديد من القطع الأثرية التي تشهد على عظمة الحضارة المصرية.

وتبلغ أسعار التذاكر للأجانب، 1000 جنيه مصري للتذكرة العادية، وتذكرة الطفل بـ550 جنيهاً. وللزوار العرب والمصريين، سعر التذكرة العادية 100 جنيه مصري للشخص بالغ، وتذكرة الطفل بـ55 جنيهاً.

معبد الكرنك

على ضفاف نهر النيل بالأقصر، يسمح لك عرض الصوت والضوء بأن تستمتع بتفاصيل التاريخ القديم وهو يُحكي لك أمام معبد الكرنك الفخم، الذي يليق بعظمة الإمبراطورية المصرية الضخمة.

يصحبك العرض إلى طيبة العاصمة القديمة، فتتجول بين طرقاتها العتيقة؛ تنصت لتفاصيلها الصاخبة وهي تسرد لك تفصيلة تلو الأخرى، لتطلع على أسرار التاريخ. يأخذك العرض إلى سحر الحضارة الفرعونية حيثما نشأ، حيث تلمسه حولك على الجدران، لينتشلك من الواقع إلى أعماق الماضي الفرعوني العريق.

كما تتعرف على قصة تعامد الشمس على معبد الكرنك لمرة واحدة سنوياً وتحديداً يوم 21 ديسمبر (كانون الأول)، أو يوم الانقلاب الشتوي مع بدء فصل الشتاء، وهو الحدث الثاني من حيث الأهمية بعد تعامدها على معبد أبو سمبل.

وتبلغ أسعار التذاكر العادية للزوار الأجانب 1000 جنيه مصري للشخص البالغ، وتذكرة الطفل أقل من 12 سنة بـ550 جنيهاً. وللزوار العرب والمصريين، سعر التذكرة العادية 100 جنيه مصري للشخص البالغ، وتذكرة الطفل بـ55 جنيهاً.

معبد فيلة مضاءً ضمن عرض الصوت والضوء (شركة الصوت والضوء - فيسبوك)

معبد فيلة

كان معبد فيلة - شأنه كشأن الأهرامات - بقعة سياحية شهيرة في أسوان، يزورها الناس من مختلف بقاع الأرض في القرنين الثامن والتاسع عشر، وهؤلاء هم من حالفهم الحظ برؤية الجدران والأعمدة بألوانها الزاهية على هيئة نشأتها الأولى قديماً. لكن بعد بناء السد العالي (افتتح عام 1971)، غمرت المياه جزيرة فيلة بأكملها لتختفي تحتها ألوان المعبد الزاهية إلى الأبد.

يتجول بك عرض الصوت والضوء بمعبد فيلة لمعرفة هذا التاريخ القريب، كما يطير بك إلى الماضي لاكتشاف الأسرار الفرعونية الكامنة خلف المعبد، فتتعرف لماذا سميت جزيرة فيلة بهذا الاسم ومن شيد معابدها.

كما سيأخذك العرض إلى منبع الأساطير، لتطأ قدماك أرضاً وقف عليها أعظم ملوك مصر الفرعونية، فشيدوا آثار فيلة، كما يُخبرك بقصص الآلهة المصرية كأوزوريس وإيزيس؛ لتتعرف على حياتهم وأمجادهم، وكيف عاش القدماء، وكيف صمدت معابدهم لآلاف السنين.

وتبلغ التذكرة العادية للزوار الأجانب 1000 جنيه مصري، وتذكرة الطفل أقل من 12 سنة بـ550 جنيهاً. وللزوار العرب والمصريين، سعر التذكرة العادية 100 جنيه مصري للشخص بالغ، وتذكرة الطفل بـ55 جنيهاً.

معبد إدفو

تنتظرك أساطير التاريخ في إدفو (شمال أسوان) لتسمعها وتشاهدها عبر عرض الصوت والضوء، الذي تتكشف من خلاله القصص القديمة في أحد أروع المعابد المصرية، المكرس لعبادة الإله حورس، إذ يضيء العرض جدران المعبد، ويروي الصوت أسطورة انتصار «حورس» الملحمي على «ست».

كما ينطلق بك العرض لمعرفة معلومات عن المعبد، الذي ما زال محتفظاً بكل عناصره المعمارية والزخرفية الخلابة، حيث ظل مدفوناً تحت الرمال لعدة سنوات حتى قام عالم الآثار الفرنسي أوجست مارييت عام 1860م بتنظيفه وترميم بعض أجزائه.

ويبلغ سعر التذاكر العادية للأجانب 675 جنيهاً مصرياً، وتذكرة الطفل أقل من 12 سنة بـ360 جنيهاً. وللزوار العرب والمصريين، سعر التذكرة العادية 80 جنيهاً مصرياً، وتذكرة الطفل بـ55 جنيهاً.

قلعة قايتباي

يقدم عرض الصوت والضوء في قلعة قايتباي بالإسكندرية تجربة غامرة، تأخذ الزوار في رحلة مشوقة عبر التاريخ الغني والمثير للمدينة الكوزموبوليتانية، فعندما يجلس الزوار داخل القلعة الضخمة، ويبدأ عرض الصوت والضوء، تتحول الهندسة المعمارية الحجرية إلى لوحة نابضة بالحياة، تصور الدور المحوري للإسكندرية في التاريخ.

يطوف بك العرض بداية من تأسيس المدينة على يد الإسكندر الأكبر، مروراً بفترتها كعاصمة للتعلم والثقافة في العصر الهلنستي، وصولاً إلى تأثيرها عبر العصور الرومانية والإسلامية. كما يبرز العجائب المعمارية والثقافية التي كانت تُميز المدينة، مثل منارة الإسكندرية الشهيرة، إحدى عجائب الدنيا السبع، والمكتبة الأسطورية التي كانت القلب الفكري للعالم القديم. كما يتم تسليط الضوء على قصص شخصيات بارزة مثل كليوباترا ويوليوس قيصر، بالإضافة إلى لحظات من التراث الإسلامي الثري لمصر.

وتبلغ أسعار التذاكر للأجانب، تذكرة VIP، بقيمة 1350 جنيهاً مصرياً، وسعر التذكرة العادية 1125 جنيهاً مصرياً للشخص بالغ، وتذكرة الطفل أقل من 12 عاماً بـ630 جنيهاً. وللزوار العرب والمصريين، سعر التذكرة تذكرة VIP، بقيمة 200 جنيه مصري، والتذكرة العادية 150 جنيهاً مصرياً للشخص بالغ، وتذكرة الطفل بـ85 جنيهاً مصرياً.

نصائح عند الزيارة

نظراً لطبيعة العروض خلال ساعات الليل وفي أماكن مفتوحة، فإنه يفضل ارتداء ملابس ثقيلة خلال الشتاء، أما خلال الصيف فيمكن للرجال ارتداء سترة خفيفة وللنساء يكون الوشاح الخفيف مناسباً. كما يفضل الأحذية الرياضية المريحة نظراً لطبيعة مناطق الأهرامات والمعابد.

العروض فرصة جيدة لالتقاط الصور الفوتوغرافية، ولكن حاول ضبط الكاميرا بما لا يتعارض مع الإضاءة والليزر المحيطين بك. علماً بأن الوصول مبكراً يتيح لك تأمين مكان جيد للمشاهدة وتجنب الحشود الكبيرة.