مؤشر سوق الأسهم السعودية يصعد سبعة في المائة خلال يوليو

وصل لأعلى مستوى نقطي منذ العام 2008

مؤشر سوق الأسهم السعودية يصعد سبعة في المائة خلال يوليو
TT

مؤشر سوق الأسهم السعودية يصعد سبعة في المائة خلال يوليو

مؤشر سوق الأسهم السعودية يصعد سبعة في المائة خلال يوليو

عزز قرار مجلس الوزراء أخيرا المتعلق بالسماح للمؤسسات المالية الأجنبية التداول في سوق الأسهم، موقف المؤشر العام للسوق المالية السعودية خلال يوليو (تموز) الحالي، ليسجل ارتفاعا قوامه 7.3 في المائة مقابل الشهر السابق.
وأغلق المؤشر العام تداولاته عند مستوى 10,214.73 نقطة، وهو الأعلى منذ عام 2008، حيث حققت مختلف قطاعات السوق ارتفاعات متفاوتة تفاعلا مع قرار مجلس الوزراء بقيام هيئة السوق المالية بفتح المجال للمؤسسات المالية الأجنبية لشراء وبيع الأسهم المدرجة في السوق المالية.
وسجل المؤشر من بداية العام حتى شهر يوليو الحالي عائداً ايجابياً بنسبة 19.67 في المائة، كاسبا 1,679.13 نقطه، حيث كانت أعلى نقطة إغلاق للمؤشر خلال الشهر الأسبوع الماضي عند مستوى 10,214.73 نقطة.
وأوضح التقرير الشهري لتداول أن القيمة السوقية للأسهم المصدرة بنهاية شهر يوليو الجاري بلغت 2100.25 مليار ريال (560 مليار دولار)، بارتفاع بنسبة 7.97 في المائة مقارنة بالشهر السابق، فيما بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة لشهر يوليو 122.64 مليار ريال بانخفاض بنسبة 31.88 في المائة عن الشهر السابق، فيما بلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة 3.53 مليار سهم مقابل 5.37 مليار سهم، تم تداولها خلال الشهر السابق بانخفاض بنسبة 34.26 في المائة، بإجمالي عدد الصفقات 2.41 مليون صفقة مقابل 3.12 مليون صفقة نفذت في يونيو (حزيران) الماضي بانخفاض بنسبة 22.6 في المائة.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.