مقتل 3 في إطلاق نار داخل مستشفى في شيكاغو

تردد أن الضحايا هم ضابط شرطة وطبيبة وموظفة في مستشفى ميرسي في ساوث سايد بشيكاغو (ا.ب)
تردد أن الضحايا هم ضابط شرطة وطبيبة وموظفة في مستشفى ميرسي في ساوث سايد بشيكاغو (ا.ب)
TT

مقتل 3 في إطلاق نار داخل مستشفى في شيكاغو

تردد أن الضحايا هم ضابط شرطة وطبيبة وموظفة في مستشفى ميرسي في ساوث سايد بشيكاغو (ا.ب)
تردد أن الضحايا هم ضابط شرطة وطبيبة وموظفة في مستشفى ميرسي في ساوث سايد بشيكاغو (ا.ب)

أطلق مسلح النار على مستشفى في شيكاغو يوم أمس (الاثنين)، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص قبل أن يقتل، حسبما أفادت الشرطة وعمدة المدينة.
وتردد أن الضحايا هم ضابط شرطة وطبيبة وموظفة في مستشفى ميرسي في "ساوث سايد" بشيكاغو. ولم يتضح على الفور ما إذا كان المهاجم قد قتل على يد الشرطة أو مات بسبب جرح ألحقه بنفسه.
وقال إيدي جونسون قائد الشرطة: "إننا لا نعرف مدى الضرر الذي كان المسلح يستعد للقيام به" ، مشيرًا إلى أن الضباط الذين ردوا على إطلاق النار "أبطال" أنقذوا الأرواح. وأضاف: "لقد هرعوا نحو إطلاق النار".
وبدأ الحادث خارج المستشفى بعد مشادة بين عدة أشخاص، وبعد إطلاق النار، ركض الرجل داخل المستشفى، وعندها وصلت أولى وحدات الشرطة وبدأت بملاحقة المهاجم، بحسب شهود عيان.
وقال جونسون إن اشتباكا بالأسلحة النارية وقع داخل المستشفى واستمر عدة دقائق.
ويأتي الحادث بعد تزايد المخاوف من العنف المسلح في البلاد، حيث تم تسجيل أكثر من 300 "إطلاق نار جماعي" في الولايات المتحدة منذ مطلع العام الحالي.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.