بلجيكا تعيش صدمة الخسارة أمام سويسرا وضياع فرصة التأهل لقبل النهائي

البرتغال تتطلع لاجتياز بولندا اليوم وإنهاء دور المجموعات لدوري أمم أوروبا من دون هزيمة

كورتوا حارس بلجيكا في محاولة فاشلة للتصدي لهدف سويسرا الخامس من تسديدة سيفيروفيتش (أ.ف.ب)  -  سيفيروفيتش لعب دور البطل وسجل ثلاثية لسويسرا في مرمى بلجيكا (إ.ب.أ)
كورتوا حارس بلجيكا في محاولة فاشلة للتصدي لهدف سويسرا الخامس من تسديدة سيفيروفيتش (أ.ف.ب) - سيفيروفيتش لعب دور البطل وسجل ثلاثية لسويسرا في مرمى بلجيكا (إ.ب.أ)
TT

بلجيكا تعيش صدمة الخسارة أمام سويسرا وضياع فرصة التأهل لقبل النهائي

كورتوا حارس بلجيكا في محاولة فاشلة للتصدي لهدف سويسرا الخامس من تسديدة سيفيروفيتش (أ.ف.ب)  -  سيفيروفيتش لعب دور البطل وسجل ثلاثية لسويسرا في مرمى بلجيكا (إ.ب.أ)
كورتوا حارس بلجيكا في محاولة فاشلة للتصدي لهدف سويسرا الخامس من تسديدة سيفيروفيتش (أ.ف.ب) - سيفيروفيتش لعب دور البطل وسجل ثلاثية لسويسرا في مرمى بلجيكا (إ.ب.أ)

تعيش بلجيكا صدمة الهزيمة القاسية أمام سويسرا 5 - 2 وإهدار الفرصة السهلة للتأهل إلى نصف نهائي دوري أمم أوروبا.
وعجزت بلجيكا عن تفسير الانهيار المفاجئ أمام سويسرا بعد أن أهدرت تقدمها بهدفين خارج أرضها لتستقبل خمسة أهداف بشكل مثير للاستغراب في ختام منافسات المجموعة الثانية للمستوى الأول.
ودخلت بلجيكا، ثالثة مونديال روسيا، والمصنفة أول عالميا، إلى المباراة وهي بحاجة لنقطة لحسم تأهلها بعد فوزها بمبارياتها الثلاث الأولى، وبدت في طريقها للحصول على مبتغاها بعد تقدمها بهدفين نظيفين، لكن أصحاب الأرض، لم يستسلموا وعادوا من بعيد بفضل مهاجم بنفيكا البرتغالي حارس سيفيروفيتش الذي سجل ثلاثية من خماسية منتخب بلاده.
ورفعت سويسرا بفوزها الأول على بلجيكا منذ 1988 وتصفيات مونديال إيطاليا 1990 رصيدها إلى 9 نقاط وحسمت البطاقة لصالحها بفارق المواجهتين المباشرتين مع بلجيكا كونها خسرت ذهابا 1 - 2، ملحقة بثالثة مونديال روسيا الصيف المنصرم خسارة قاسية لم تكن في الحسبان.
ويبدو أن بعض لاعبي بلجيكا، قد شعروا بأنهم قد ضمنوا الانتصار بعد التقدم بهدفين في أول 17 دقيقة، حيث كانوا يتبادلون الكرة في وسط الملعب لجذب إعجاب مشجعيهم وكأنهم يحتفلون مبكرا بالتأهل.
وقال روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا بعد الخسارة: «التكبر! لا لم نلعب بتكبر. أصابتنا هجماتهم المرتدة بذهول ونسينا كيف ندافع جيد».
وأضاف مارتينيز بعد خسارة ثاني مباراة رسمية منذ تولى المهمة بعد بطولة أوروبا 2016: «من الصعب إيجاد تفسير للهزيمة. بدأنا بشكل جيد ثم في لحظة ما لم يعد أمام سويسرا أي شيء لتخسره. أعطينا للمنافس الفرص للعودة للأجواء وكان يجب أن نتعامل بشكل أقوى وأن نحاول فهم أن هناك أمراً خاطئاً يحدث. الشعور مؤلم بشكل أكبر بعد الانطلاق بشكل جيد».
وقال لاعب وسط بلجيكا توماس مونييه: «خرج كل شيء عن السيطرة بعد بداية رائعة، بدت المباراة مثالية لنا وكان بإمكاننا تسجيل أهداف أكثر. أعتقد أننا فكرنا في أننا تأهلنا بالفعل لدور الأربعة. إنها أسوأ مباراة في مسيرتي الدولية».
واتفق معه الحارس تيبو كورتوا في أن الفريق اعتقد بأن التأهل قد حسم، وقال: «بعد التقدم 2 - صفر أعتقد أننا لم نفكر في أن الأمور قد تسوء لكنها مباراة على أعلى درجة من التنافس وأتمنى أن نتعلم من الدرس مستقبلا».
ووصف ثورغان هازارد، لاعب الوسط الذي سجل هدفي بلجيكا، المباراة بـ«الغريبة»، وقال: «ربما انطلقنا بشكل جيد أكثر من المتوقع وتسلل الشعور بالاكتفاء والرضا... بعد التقدم 2 - صفر لم يكن يجب التراجع. يجب أن نتعلم من الأخطاء لأننا تلقينا درسا مهماً جداً».
ويعود الفضل في انتصار سويسرا إلى تألق المهاجم سيفيروفيتش بتسجيله ثلاثية من الخماسية. وبعدما بدأت بلجيكا التي افتقدت كيفن دي بروين وروميلو لوكاكو للإصابة، بشكل مثالي وتقدمت منذ الدقيقة 2 عبر ثورغن هازارد الأخ الأصغر لقائد المنتخب إدين هازارد ثم إضافته الهدف الثاني في الدقيقة 17، إلا أن سويسرا لم تلق سلاحها وعادت إلى أجواء اللقاء من ركلة جزاء تسبب بها ناصر الشاذلي على كيفن مبابو، ونفذها ريكارو رودريغيز بنجاح في الدقيقة 26.
وكان رودريغيز أيضاً خلف هدف التعادل عندما لعب كرة طولية متقنة إلى شيردان شاكيري الذي حضرها برأسه من الجهة اليسرى إلى القائم البعيد، فتابعها سيفيروفيتش في الشباك في الدقيقة 31، ثم نجحت سويسرا في إنهاء الشوط الأول نهاية الشوط الأول بتسديدة قوية من سيفيروفيتش في الدقيقة 44.
لكن هذا التقدم لم يكن كافياً لأصحاب الأرض للإبقاء على آمالهم بانتزاع البطاقة من بلجيكا بسبب فارق الأهداف في المواجهتين ولهذا السبب، بدأ رجال المدرب فلاديمير بتكوفيتش الشوط الثاني باندفاع كبير ونجحوا في تسجيل الهدف الرابع عبر إيلفيدي الذي عوض خطأ الهدف الأول لبلجيكا بكرة رأسية إثر عرضية من شاكيري في الدقيقة 62.
وحاول مارتينيز تدارك الموقف فزج بميتشي باتشواي بدلا من الشاذلي لكن شيئا لم يتغير، بل تلقت الضربة القاضية بالهدف الخامس من سيفيروفيتش الذي أكمل ثلاثيته بكرة رأسية إثر حركة فنية رائعة من شاكيري وتمريرة عرضية من مبابو في الدقيقة 85.
وقد تكون ثلاثية سيفيروفيتش هي الحلقة الأحدث في مسيرة اللاعب المتقلبة. وقبل عام واحد وجد اللاعب البالغ من العمر 26 عاما نفسه يجلس بين بدلاء بنفيكا وكانت مسيرته مع منتخب سويسرا مهددة أيضاً بعد أن أطلقت جماهير صيحات استهجان ضده بعد تعادل سلبي مع آيرلندا الشمالية في ملحق تصفيات كأس العالم.
ورغم فوز سويسرا في النهاية بصعوبة 1 - صفر في مجموع المباراتين لتتأهل للنهائيات في روسيا كاد سيفيروفيتش أن يكلفهم غاليا بعد أن أهدر سلسلة من الفرص السهلة، لكن الأمور اختلفت تماما في مواجهة بلجيكا حيث خرجت الجماهير لتتغنى باسمه.
وقال سيفيروفيتش: «سأستمتع بهذه اللحظة قدر الإمكان. إنها أول ثلاثية لي وأتمنى ألا تكون الأخيرة».
ولد سيفيروفيتش قرب لوسيرن مسرح مباراة سويسرا وبلجيكا، لأبوين من البوسنة وصنع تاريخاً بمجرد أن بدأ اللعب.
في نوفمبر (تشرين الثاني) 2009 ساعد سويسرا على الفوز بكأس العالم تحت 17 عاما في نيجيريا وكان هداف البطولة بخمسة أهداف من بينها هدف الفوز في النهائي على البلد المضيف. لكن تجربة الاحترافية شهدت تقلبات وعدم استقرار وتنقل بين أندية غراسهوبرز وفيورنتينا ونيوشاتل ونوفارا وليتشي ثم ريال سوسيداد. وبعد انضمامه لتشكيلة سويسرا لكأس العالم 2014 تألق سيفيروفيتش في مشاركته الأولى أمام الإكوادور وسجل هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وفي العام ذاته انتقل إلى إينتراخت فرانفكورت، حيث استمرت مسيرته المتأرجحة. وفي بطولة أوروبا 2016 أخفق سيفيروفيتش في هز الشباك لتسخر الصحف من إهداره للفرص. وعلى مستوى الأندية انتقل إلى بنفيكا في 2017 ليجد نفسه في بعض الأحيان بعيدا عن خيارات المدرب لكنه استعاد مكانه وسجل الشهر الماضي هدف الفوز على بورتو في مباراة قمة.
ووسط هذا التأرجح واصل فلاديمير بتكوفيتش مدرب سويسرا إيمانه بقدرات اللاعب وقال: «أتابعه جيدا وألمس في كل مران وفي كل مباراة المهارات التي يملكها وأهميته للفريق».
- (البرتغال تواجه بولندا)
ويسعى المنتخب البرتغالي لكرة القدم الذي كان أول المتأهلين إلى المربع الذهبي، إلى إنهاء دور المجموعات دون خسارة عندما يستضيف نظيره البولندي اليوم في غيمارايش في الجولة الرابعة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية.
وحجزت البرتغال التي تخوض مبارياتها في غياب نجمها ويوفنتوس الإيطالي كريستيانو رونالدو منذ الخروج من ثمن نهائي المونديال الروسي الصيف الماضي، بطاقتها السبت إثر تعادلها مع مضيفتها إيطاليا سلباً في ميلانو.
وتعتبر البرتغال المنتخب الوحيد حتى الآن بين منتخبات المستوى الأول التي لم تتعرض إلى الخسارة، حيث فازت على ضيفتها إيطاليا 1 - صفر ومضيفتها بولندا 3 - 2، قبل أن تنتزع التعادل من إيطاليا صفر - صفر.
وضمنت ثلاث منتخبات هي البرتغال وإنجلترا وسويسرا تأهلها إلى المربع الذهبي للمسابقة القارية الجديدة حتى الآن، في انتظار بطل المجموعة الأولى.
ويتأهل متصدر كل مجموعة من المجموعات الأربع في المستوى الأول إلى نهائيات تقام بين الخامس والتاسع من يونيو (حزيران) المقبل. وتخوض المنتخبات الأربعة مباراتي نصف نهائي، ويتأهل الفائزان لخوض مباراة نهائية، بينما يلتقي المنتخبان الخاسران في مباراة لتحديد المركز الثالث.
وتستضيف البرتغال الأدوار النهائية للمسابقة بحسب ما أعلنه الاتحاد الأوروبي للعبة السبت، مشيراً إلى أن القرار سيتم تأكيده خلال اجتماعه في دبلن في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وهو اليوم الذي سيتم خلاله سحب القرعة.
ومنذ خروجها على يد أوروغواي (1 - 2) في الدور ثمن النهائي في مونديال روسيا، لم تخسر البرتغال أي مباراة سواء رسمية أو ودية من أصل خمس بقيادة مدربها فرناندو سانتوس وغياب نجمها كريستيانو رونالدو حيث حققت ثلاثة انتصارات (اسكوتلندا 3 - 1 وديا، إيطاليا وبولندا في دوري الأمم) وتعادلين مع إيطاليا في المسابقة القارية، وكرواتيا وصيفة بطلة العالم 1 - 1 وديا.


مقالات ذات صلة

كأس القارات للأندية: ريال مدريد يستعيد خدمات نجمه مبابي في النهائي

رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ف.ب)

كأس القارات للأندية: ريال مدريد يستعيد خدمات نجمه مبابي في النهائي

سيعود النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى تشكيلة فريقه ريال مدريد لخوض نهائي كأس القارات للأندية أمام باتشوكا المكسيكي الأربعاء في الدوحة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ستكون العاصمة القطرية الدوحة على موعد الثلاثاء مع حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي (فيفا) للأفضل في عام 2024 (رويترز)

الدوحة تستضيف الثلاثاء حفل جوائز «فيفا» لموسم 2024

ستكون العاصمة القطرية الدوحة على موعد الثلاثاء مع حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي (فيفا) للأفضل في عام 2024، وذلك وفق ما أعلنت الهيئة الكروية العليا الاثنين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لامين يامال (رويترز)

برشلونة يخسر لامين يامال 4 أسابيع بسبب التواء في الكاحل

أعلن نادي برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، الاثنين غياب جناحه الدولي لامين يامال بين ثلاثة وأربعة أسابيع عن الملاعب بسبب التواء في كاحله الأيمن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية إدواردو بوفي (أ.ب)

بوفي لاعب فيورنتينا: أشعر بأنني بصحة جيدة

قال إدواردو بوفي، لاعب فيورنتينا الإيطالي لكرة القدم، إنه يشعر بأنه بصحة جيدة، وأن الدعم الذي تلقاه من الجماهير وزملائه والمنافسين ساعده في التعافي.

«الشرق الأوسط» (فلورنسا)
رياضة عالمية مهاجم منتخب البرازيل وإنتر الإيطالي السابق أدريانو (أ.ف.ب)

البرازيلي أدريانو يودع كرة القدم بمباراة تكريمية

أسدل مهاجم منتخب البرازيل وإنتر الإيطالي السابق أدريانو الذي أطلق عليه خلال مسيرته لقب «الإمبراطور»، الستار على مسيرته في ملاعب كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.