الدوري الإنجليزي لم يعد الأقوى في العالم

هيمنة مانشستر سيتي وتشيلسي وليفربول تدحض نظرية تقارب المسافات في المسابقة

مانشستر سيتي يبدو عصياً على الهزيمة في الدوري الإنجليزي أمام تراجع منافسيه (أ.ف.ب)  -  برشلونة المتصدر بقيادة ميسي تجرع الهزيمة مرتين (أ.ف.ب)
مانشستر سيتي يبدو عصياً على الهزيمة في الدوري الإنجليزي أمام تراجع منافسيه (أ.ف.ب) - برشلونة المتصدر بقيادة ميسي تجرع الهزيمة مرتين (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإنجليزي لم يعد الأقوى في العالم

مانشستر سيتي يبدو عصياً على الهزيمة في الدوري الإنجليزي أمام تراجع منافسيه (أ.ف.ب)  -  برشلونة المتصدر بقيادة ميسي تجرع الهزيمة مرتين (أ.ف.ب)
مانشستر سيتي يبدو عصياً على الهزيمة في الدوري الإنجليزي أمام تراجع منافسيه (أ.ف.ب) - برشلونة المتصدر بقيادة ميسي تجرع الهزيمة مرتين (أ.ف.ب)

هناك كثير من العوامل التي ينبغي وضعها في الاعتبار عند تقييم ما يجعل بطولة دوري ما أفضل من أخرى. وعلى مدار سنوات كثيرة، جرى النظر إلى بطولة الدوري الإنجليزي على نطاق واسع باعتباره منافسة يمكن لأي طرف إلحاق الهزيمة بأي طرف آخر. وبطبيعة الحال، ينطبق هذا القول على أي بطولة دوري أخرى، لكن هذه الفكرة تبدو مغلوطة على نحو متزايد لدى تطبيقها على الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً. وهذا الموسم، صدرت شهادة وفاة فكرة أن الدوري الإنجليزي الممتاز أكثر تنافسية عن غيره من البطولات المناظرة.
في الوقت الراهن، يوجد ستة فرق على مستوى أوروبا لم تتعرض لهزيمة واحدة، ونصفها ينتمي إلى إنجلترا - يوفنتوس في إيطاليا، وبوروسيا دورتموند (ألمانيا) وباريس سان جيرمان (فرنسا) ومانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي (إنجلترا). وتعد هذه المرة الأولى في تاريخ الكرة الإنجليزية التي تصل الفرق الثلاثة المتصدرة بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز للمباراة الـ21 لها في الموسم دون هزيمة واحدة. في الحقيقة، وجود ثلاثة فرق لم يتعرض أي منها لهزيمة واحدة أمر غير مسبوق، بل وحتى وجود فريقين لم يتعرضا لهزيمة يمثل أمراً استثنائياً. يعتبر هذا الموسم الـ27 في تاريخ بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بصورتها الحديثة، وقد سبق مرة واحدة فقط طوال تلك الفترة أن وصل فريقان إلى هذه المرحلة من الموسم دونما هزيمة - تحديداً موسم 2007 - 2008، عندما كان آرسنال وليفربول دون أية هزيمة بعد مرور 12 مباراة من الموسم.
الطريف أن أياً من الناديين لم يفز ببطولة الدوري في ذلك الموسم، ذلك أنه بحلول نهاية الموسم كان الناديان قد تقهقرا خلف مانشستر يونايتد وتشيلسي - وهما الفريقان اللذان التقيا في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا في ربيع ذلك العام. وبذلك يتضح أن آرسنال وليفربول ربما كان من الصعب تحطيمهما بداية الموسم، لكنهما لم يكونا بدرجة الهيمنة التي تتميز بها الأندية الثلاثة المتصدرة للدوري حالياً.
الملاحظ أن بطولة الدوري الممتاز كانت أكثر تنافسية في فترة مبكرة من انطلاقها. على سبيل المثال، خلال الموسم الأول له، 1992 - 1993، كانت الأندية الثلاثة المتصدرة للبطولة، نوريتش وبلاكبيرن وكوفنتري - قد تعرضت بالفعل لخمس هزائم فيما بينها ببلوغها هذه المرحلة من الموسم. ولم يحدث حتى موسم 1995 - 1996 أن بلغ نادٍ ما هذه المرحلة من البطولة دونما هزيمة، وكان هذا النادي نوتنغهام فورست، والذي أنجز الموسم في المركز التاسع وهبط في الموسم التالي. ويبدو وضع جدول الدوري الممتاز الإنجليزي هذا الموسم، وفي ظل بلوغ ثلاثة فرق هذه المرحلة دونما هزيمة، في تناقض بالغ مع السنوات الأولى من تاريخ المسابقة، فقد كانت هناك ثلاثة فرق فقط لم تتعرض لهزيمة حتى هذه المرحلة من الموسم خلال العقد الأول من البطولة: نوتنغهام فورست في 1995 - 1996، وآرسنال في 1997 - 1998 وآستون فيلا في 1998 - 1999. وكان آرسنال الوحيد بين هذه الفرق الذي أنجز الموسم بطلاً متوجاً للبطولة.
وعليه، تبدو الصورة الحالية لجدول الدوري الممتاز مثيرة للقلق. اللافت أنه لم تفلح أي من الأندية السبعة القابعة بقاع جدول ترتيب أندية الدوري الممتاز، نيوكاسل يونايتد وبيرنلي وكريستال بالاس وساوثهامبتون وكارديف وهيدرسفيلد وفولهام، من حصد أكثر من تسع نقاط من أول 12 مباراة خاضتها بالموسم. كما جاءت النقاط التي حصلت عليها هذه الأندية من المباريات التي خاضتها في مواجهة بعضها بعضاً. وجاء أداء هذه الأندية أمام الأخرى الكبرى مروعاً. خاضت هذه المجموعة من الفرق 29 مباراة أمام الأندية الستة الأولى ببطولة الدوري الموسم الماضي، وحصلت فيما بينها على نقطة واحدة فقط من إجمالي 87 نقطة متاحة - وهي النقطة التي حصل عليها كريستال بالاس بتعادله أمام آرسنال بهدفين لكل منهما. وبلغ مجمل فارق الأهداف لهذه الفرق خلال 29 مباراة خاضوها بين الفرق الكبرى (- 69).
والملاحظ أن الفرق الموجودة بقاع بطولة الدوري لا تبدو عاجزة فحسب أمام الفرق الكبرى، وإنما يبدو أداؤها متردياً بوجه عام، ذلك أن أياً منها لم يفز بأكثر من مباراتين متتاليتين، خاض كل فريق منها 12 مباراة (بإجمالي 84 مباراة)، لكنها حققت فيما بينها 11 فوزاً فقط (معظمها في مواجهة بعضها بعضا)، ولم يتمكن أي من الفرق الخمسة القابعة بقاع بطولة الدوري الممتاز من الفوز على فريق ينتمي للنصف الأعلى من جدول ترتيب أندية البطولة.
ويبدو التباين بين الفرق الكبرى وباقي أندية البطولة المشاركة في الدوري الممتاز أكبر وأوضح لدى مقارنة ذلك ببطولات الدوري المنافسة على مستوى أوروبا. اللافت أن الدوري الإسباني الممتاز على وجه الخصوص والذي ينتقده الكثيرون داخل إنجلترا لافتقاره إلى المنافسة، تستمتع فيه الجماهير بموسم مثير للغاية ومن المتعذر توقع نتائج مواجهاته. وقد خسرت جميع الفرق المشاركة في الدوري الإسباني الممتاز مباراة واحدة على الأقل هذا الموسم.
ورغم تصدر برشلونة، بطل الموسم السابق، البطولة هذا الموسم، فإنه بعد هزيمته بنتيجة 4 - 3 على يد ريال بيتيس في عطلة نهاية الأسبوع، فإن مجمل نقاطه لا تكفي سوى لوضعه بالمركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز، فوق آرسنال مباشرة بفضل فارق الأهداف. وفي الوقت الذي تعرضت الفرق الخمسة الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز فيما بينها لخمس هزائم، فإن الفرق الخمسة الكبرى المتصدرة للدوري الإسباني - والذين لا يوجد بينهم ريال مدريد، بطل أوروبا - تعرضت فيما بينها لـ12 هزيمة حتى الآن.
وتفصل بين الأندية الأربعة الكبرى المتصدرة بطولة الدوري الإسباني نقطة واحدة فقط، مع وجود فارق 10 نقاط فقط بين برشلونة المتصدر البطولة وفالنسيا الذي يحتل المركز الـ14، والذي أنجز الموسم الماضي في ترتيب يضمن له المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا. في المقابل نجد أن الفجوة بين مانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد الذي يوجد بالمركز الـ14، تبلغ 23 نقطة.
الحقيقة أن الدوري الإنجليزي الممتاز يتميز ببعض التنافسية، لكنها مقتصرة على الطرفين الأعلى والأدنى منه. وتفصل بين الأندية الأربعة الكبرى المتصدرة البطولة خمس نقاط فقط - مما يحمل بشائر تنافس شرس على اللقب - بينما تفصل أربع نقاط فقط بين الأندية السبعة الأخيرة - مما ينبئ باشتعال معركة محتدمة للفرار من الهبوط. والملاحظ أن مستوى أداء مانشستر يونايتد جاء رديئاً على نحو لافت هذا الموسم، بينما قدم بورنموث وواتفورد بداية رائعة. ومع هذا، فإنه بصورة إجمالية لا يبدو هذا موسماً قادراً على البقاء حياً بالأذهان لفترة طويلة.
لقد سبق وصف الدوري الإنجليزي الممتاز بأنه الأفضل على مستوى العالم، وبعد ذلك وصف بأنه الأكثر تنافسية، لكن قوة الحجج الداعمة لمثل هذه الأوصاف في انحسار. ولا شك في أن الجماهير الإنجليزية تتابع اليوم بعض أقوى الفرق على مستوى أوروبا، لكن النتائج المتوقعة للمباريات منحت المسابقة بداية باهتة للموسم. لذا، فإنه إذا رغبت حقاً في الشعور بالدهشة، فإن الدوري الإنجليزي الممتاز آخر مكان ينبغي لك التوجه إليه.


مقالات ذات صلة

مانشيني: لست نادماً على تجربتي مع المنتخب السعودي… يكذبون على لساني

رياضة سعودية مانشيني أثناء إشرافه على المنتخب السعودي في مواجهة كوستا ريكا (أ.ف.ب)

مانشيني: لست نادماً على تجربتي مع المنتخب السعودي… يكذبون على لساني

نقلت مصادر مقربة من الإيطالي روبيرتو مانشيني المدير الفني السابق للمنتخب السعودي لـ«الشرق الأوسط» نفيه ما نشر على لسانه في إحدى الصحف الإيطالية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية سواريز بعد تجديد عقده مع نادي إنتر ميامي الأميركي (الشرق الأوسط)

سواريز يمدد عقده مع ميامي لموسم آخر

قال نادي إنتر ميامي المنافس في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم، يوم الأربعاء، إن لويس سواريز مهاجم أوروغواي وقَّع على تمديد عقده لعام آخر.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي الأربعاء أن الهزيمة أمام مضيفه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز قد تُنهي آمال بطل المواسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي قال إن اللاعب سيكون متاحاً للمشاركة في المباريات الثلاث المقبلة (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يلغي طرد نورغارد أمام إيفرتون

ألغى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الأربعاء بطاقة حمراء تلقاها كريستيان نورغارد لاعب برنتفورد خلال تعادل سلبي أمام إيفرتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خير الدين زطشي (الاتحاد الجزائري لكرة القدم)

إيداع رئيس اتحاد القدم الجزائري السابق بالسجن

أصدر القضاء الجزائري الأربعاء حكماً بإيداع خير الدين زطشي، الرئيس الأسبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم مالك نادي أثليتيك بارادو المنافس بدوري المحترفين.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.