كونداليزا رايس تعلق على نبأ تكليفها بتدريب فريق كرة القدم

وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس (أ.ف.ب)
وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس (أ.ف.ب)
TT

كونداليزا رايس تعلق على نبأ تكليفها بتدريب فريق كرة القدم

وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس (أ.ف.ب)
وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس (أ.ف.ب)

نفت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس ونادي «كليفلاند براونز»، الذي يلعب في دوري كرة القدم الأميركي، الخبر الذي تم تداوله على نطاق واسع من قبل وسائل الإعلام الأميركية أمس (الأحد) والذي أشار إلى سعي النادي لتعيين رايس مدربة له.
ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد تناقلت وسائل الإعلام الأميركية المختلفة الخبر، وذلك بعد أن نشرته شبكة «إي إس بي إن» التي تعد من كبرى شبكات الإعلام الرياضي حول العالم، إلا إن رايس والنادي الأميركي قاما بنفي الخبر سريعاً.
وكتبت رايس على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «لست مستعدة للتدريب»، واقترحت أن تقدم بعض النصائح للفريق إذا احتاج لذلك.
وأضافت: «أنا أحب فريق (كليفلاند براونز)، وأعرف أنه سوف يقوم بتعيين مدرب من ذوي الخبرة ليرتقي بالفريق إلى مستوى أفضل».
وتابعت وزيرة الخارجية السابقة: «آمل في أن يبدأ اتحاد كرة القدم الأميركي بإحضار النساء إلى مهنة التدريب. لا يتعين على المرء أن يلعب اللعبة لفهمها وتحفيز اللاعبين. لكن الخبرة مهمة؛ وقد حان الوقت لتشكيل مجموعة من المدربين المحنكين».
من جهته، قال جون دورسي، مدير نادي «كليفلاند براونز» إن رايس «زعيمة عظيمة، لكن الفريق لا يزال في طور الإعداد، ولم يتم بعد اختيار قائمة المرشحين للتدريب به، إلا إن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة لم تتم مناقشتها في هذا الأمر».
يذكر أن رايس من أكبر مشجعي «كليفلاند براونز»، وتحرص كثيراً على حضور مباريات الفريق، وقد التقطت عدسات الكاميرات صوراً لها وهي تجلس في الملعب مع مالكي النادي دي وجيمي هاسلام، قبل مباراة الفريق في أوكلاند نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».