الأخضر يبعد سالم الدوسري... ويواجه النشامى غداً

الإصابة غيّبت سلطان الغنام... واختتام معسكر الشرقية

جانب من الحصة التدريبية للاعبي الأخضر في الشرقية أمس قبل مغادرتهم إلى الأردن (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من الحصة التدريبية للاعبي الأخضر في الشرقية أمس قبل مغادرتهم إلى الأردن (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الأخضر يبعد سالم الدوسري... ويواجه النشامى غداً

جانب من الحصة التدريبية للاعبي الأخضر في الشرقية أمس قبل مغادرتهم إلى الأردن (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من الحصة التدريبية للاعبي الأخضر في الشرقية أمس قبل مغادرتهم إلى الأردن (تصوير: عيسى الدبيسي)

اختتم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم معسكره في المنطقة الشرقية، بعد أن أمضى 7 أيام تخللتها مباراة ودية ضد المنتخب اليمني، وكسبها بهدف دون مقابل، ضمن مرحلة الإعداد الثالثة، تأهباً لخوض نهائيات كأس آسيا المقبلة في الإمارات التي ستنطلق في الخامس من يناير (كانون الثاني) 2019.
وغادرت بعثة المنتخب السعودي إلى العاصمة الأردنية عمان من أجل خوض مباراة ودية ضد منتخب النشامى يوم غد الثلاثاء، في ختام هذه المرحلة من الإعداد، على أن يعود اللاعبون لأنديتهم للجولة العاشرة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وسيخوض الأرجنتيني خوان بيتزي مدرب المنتخب السعودي مباراة الأردن بقائمة متجددة من العناصر التي لم تنَلْ الفرصة الكاملة للوقوف على مستواها الفني، والتي لم تشارك في مباراة اليمن، خصوصاً أن المدرب ضم مجموعة من اللاعبين الجدد في المعسكر الحالي، وبات يسعى من أجل الثبات على قائمة قبل المرحلة الأخيرة.
ونظراً لقوة مباراة الأردن فنياً قياساً بمباراة اليمن، فقد يغيِّر المدرب من نهجه ويكون متحفظاً أكثر في الخطوط الخلفية، من أجل خلق انسجام أكبر، وكذلك الاعتماد على مهاجم صريح سواء هارون كمارا أو غيره من اللاعبين، الذين يجيدون الكرات المرتدة السريعة.
وبالعودة إلى تدريبات المنتخب السعودي، يوم أمس، التي تم تقديمها لمدة ساعة ونصف الساعة، وأُجرِيَت على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة حيث كانت التدريبات بشكل عام لياقية، وكذلك توجيهات لبعض اللاعبين بشأن الأمور الخاصة بالجوانب التكتيكية.
وشارك اللاعب محمد كنو في التدريبات بعد تجاوزه الإصابة الطفيفة، فيما أدى اللاعب سلطان الغنام تدريبات انفرادية في الملعب وبقي سالم الدوسري في النادي الصحي بالفندق حيث خضع لتمارين تأهيلية خاصة لكنه استبعد في وقت لاحق من ليل أمس قبل السفر إلى الأردن، كما تم استبعاد سلطان الغنام من التشكيلة الرسمية للمنتخب السعودي.
وتم بشكل رسمي استبعاد اللاعب ياسر الشهراني حيث سيخضع اللاعب لجلسات علاج مع ناديه بمتابعة مباشرة من إدارة المنتخب والجهاز الطبي، على أمل عودته السريعة لناديه، وكذلك المعسكر المقبل في المرحلة الرابعة والأخيرة المتوقع أن ينطلق في الخامس عشر من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل في المنطقة الشرقية أيضاً، ويتم خلاله خوض مباراة ودية ضد المنتخب البحريني يُنتظر أن يتم تأكيده من قبل مسؤولي الأخضر، إلا أن المؤكد هو خوض مباراة ودية أخيرة ضد المنتخب الكوري الجنوبي في أبوظبي في 31 من ديسمبر (كانون أول) المقبل، على أن تتوجه البعثة إلى الإمارات في الثاني والعشرين من ديسمبر أيضاً.
وتشير المصادر إلى أن المدرب بيتزي سيوقف ضمَّ أيّ لاعبين جدد، سوى في حالات ضيقة جداً لا تتجاوز ضم لاعبين على الأكثر، خصوصاً في ظل النقد الذي يواجه بيتزي بعدم الاستقرار على القائمة من اللاعبين، وكثرة خياراته من معسكر لآخر.
ويبدو أن خيارات المدرب بيتزي ستنحصر بين عدد قليل من اللاعبين، بينهم المهاجم البارز المخضرم ناصر الشمراني، وكذلك لاعب الوسط المخضرم أيضاً تيسير الجاسم، شريطة أن يبدي اللاعبون جاهزية كبيرة للعودة القوية للمنتخب السعودي.
وكان بيتزي رد على الأصوات المنتقدة له بشأن الخيارات بالقول إنه يختار الأكثر جاهزية وقدرة دون النظر للسن أو غيره بل إن خياراته تتركز على من يمكنه أن يقدم إضافة، ويُسهِم مع المجموعة في المنافسة القوية على استعادة اللقب الآسيوي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».