فيلادلفيا يهزم شارلوت هورنتس... ووكر يسجل 60 نقطة

ووريرز يسقط أمام دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

كيمبا ووكر سجل 60 نقطة لكن لم يمنع ذلك هورنتس من الخسارة أمام فيلادلفيا (أ.ف.ب)
كيمبا ووكر سجل 60 نقطة لكن لم يمنع ذلك هورنتس من الخسارة أمام فيلادلفيا (أ.ف.ب)
TT

فيلادلفيا يهزم شارلوت هورنتس... ووكر يسجل 60 نقطة

كيمبا ووكر سجل 60 نقطة لكن لم يمنع ذلك هورنتس من الخسارة أمام فيلادلفيا (أ.ف.ب)
كيمبا ووكر سجل 60 نقطة لكن لم يمنع ذلك هورنتس من الخسارة أمام فيلادلفيا (أ.ف.ب)

فاز فيلادلفيا سفنتي سيكسرز على مضيفه تشارلوت هورنتس بعد وقت إضافي في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، رغم النقاط الـ60 التي سجلها لاعب الأخير كيمبا ووكر، بينما تلقى غولدن ستيت ووريرز خسارة ثانية على التوالي للمرة الأولى هذا الموسم، وذلك أمام مضيفه دالاس مافريكس.
في المباراة الأولى أصبح ووكر، 28 عاما، أول لاعب في تاريخ فريقه يسجل 60 نقطة في مباراة واحدة، إلا أن ذلك لم يكن كافيا للفوز في المباراة التي امتدت لشوط إضافي حُسِم في ثانيته الأخيرة عبر رمية ثلاثية للاعب الجديد لفيلادلفيا جيمي باتلر.
وصنع فيلادلفيا الفارق في الربع الأول وأنهاه 42 - 30 إلا أن المضيف تشارلوت حقق عودة طفيفة في الربع الثاني وأنهاه متفوقا 26 - 21 قبل أن يصنع الفارق في الربع الثالث وينهيه لصالحه 30 - 19 إلا أن فيلادلفيا تمكن من إنهاء الربع الأخير بمعادلة نتيجة المباراة 110 - 110.
واحتكم الفريقان إلى شوط إضافي حفل بالإثارة في الثواني الأخيرة فقبل 15.7 ثانية من النهاية، اعترض باتلر محاولة لووكر كانت كفيلة بمنح فريقه التقدم 111 - 109. وأكمل باتلر جهوده لصالح فريقه الجديد، فسجل محاولة ثلاثية حاسمة دخلت السلة قبل النهاية بـ0.03 ثانية.
وانضم باتلر إلى فيلادلفيا مطلع الأسبوع الحالي إلى جانب جاستن باتون، في صفقة تبادلية مع مينيسوتا تمبروولفز الذي ضم الكرواتي داريو ساريتش وروبرت كوفينغتون وجيريد بايليس.
وقال باتلر: «بقدر ما كنت أرغب في أن تنجح محاولتي للفوز بالمباراة، بقدر ما كنت أرغب في أن تنجح لئلا يتمكن كيمبا من زيادة رصيده عن 60 نقطة».
في المقابل، قال ووكر الذي نجح في 21 محاولة من أصل 34 وسجل كل رمياته الحرة الـ12: «أنا فخور بما قمت به في المباراة، لكنني غاضب لأننا خسرنا».
وكان ووكر الأفضل مع 60 نقطة وسبع متابعات وأربع تمريرات حاسمة، بينما كان الأفضل في فيلادلفيا الكاميروني جويل إمبييد مع 33 نقطة و11 متابعة وثلاث تمريرات، وأسهم باتلر بـ15 نقطة وثلاث متابعات.
وفي مباراة ثانية، تفوق دالاس مافريكس على ضيفه غولدن ستيت ووريرز 112 - 109 ليتلقى بطل الموسمين الأخيرين خسارته الرابعة في آخر ست مباريات، علما بأنه سقط في مباراته السابقة أمام هيوستن روكتس 86 - 107.
وهذه الخسارة الخامسة في 17 مباراة لغولدن ستيت الذي توج باللقب ثلاث مرات في الأعوام الأربعة الأخيرة، وهو خاض المباراة في غياب نجميه المصابين ستيفن كوري ودرايموند غرين.
وهي المرة الثانية فقط في آخر 19 مباراة، يفوز فيها دالاس على غولدن ستيت الذي لم يغب عن الدور النهائي للدوري في آخر أربعة مواسم.
وفي مقابل خسارة متصدر ترتيب المنطقة الغربية، كان الوضع أفضل بالنسبة لمتصدر ترتيب المنطقة الشرقية تورونتو رابتورز الذي يتمتع بأفضل سجل في الدوري (13 فوزا وأربع هزائم)، إذ فاز على مضيفه شيكاغو بولز بفارق مريح 122 - 83. وفي مباراة أخرى، تفوق أورلاندو ماجيك على لوس أنجليس ليكرز بنتيجة 130 - 117 ليضع حدا لسلسلة من أربعة انتصارات للفريق ونجمه ليبرون جيمس المنضم إلى صفوفه هذا الموسم قادما من كليفلاند كافالييرز.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».