بالصور... تفحم مدينة أميركية بسبب حرائق كاليفورنيا

بالصور... تفحم مدينة أميركية بسبب حرائق كاليفورنيا
TT

بالصور... تفحم مدينة أميركية بسبب حرائق كاليفورنيا

بالصور... تفحم مدينة أميركية بسبب حرائق كاليفورنيا

عاين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مشاهد الخراب في باراديس، المدينة الصغيرة التي اجتاحتها بالكامل تقريباً الحرائق الأسوأ في تاريخ كاليفورنيا، ولم يبقَ منها إلا منازل وسيارات متفحّمة يتصاعد منها دخان كثيف.
وإلى جانب رئيسة بلدية المدينة جودي جونز، لمس الرئيس الأميركي، الذي لم يرتدِ كمامة رغم الدخان الذي لا يزال يغطي المنطقة، حجم الأضرار الناتجة عن الحريق. وقد ظهر ذلك جلياً على وجهه من تحت قبعته التي كُتب عليها «يو إس إيه».
وأتى الحريق «كامب فاير» على نحو 60 ألف هكتار في شمال كاليفورنيا. وتم تسجيل ضحايا آخرين مساء أمس السبت ما يرفع الحصيلة إلى 76 شخصاً لقوا مصرعهم جراء الحريق، وفق السلطات. ولا يزال أكثر من ألف شخص في عداد المفقودين.
ودمّر الحريق الذي بدأ منذ عشرة أيام، وتمت السيطرة على 55 في المائة منه، نحو 10 آلاف منزل وأكثر من 2500 مبنى آخر.
وفي جنوب الولاية قرب لوس أنجليس، التهم الحريق، الذي يحمل اسم «وولسي فاير»، نحو 40 ألف هكتار، بما في ذلك جزء من منتجع ماليبو البحري الشهير الذي يسكنه عدد كبير من المشاهير. وأودى هذا الحريق بثلاثة أشخاص على الأقل.
وفي سياق متصل، قال خبراء الأرصاد اليوم الأحد إن الأمطار في طريقها لمنطقة شمال كاليفورنيا التي تلتهمها النيران ويخنقها الدخان مع استمرار البحث عن القتلى والمفقودين.
وستهطل الأمطار أيضاً على سان فرانسيسكو، ما سيساعد على تنقية الهواء المعبأ بمستويات غير صحية من الدخان، جراء حريق «كامب فاير» الذي يستعر على بعد 280 كيلومتراً إلى الشمال من المدينة.
وقال باتريك بيرك، وهو خبير للأرصاد في المركز التابع للهيئة الوطنية للطقس، إن من المتوقع أيضاً هطول ما يصل إلى بوصتين من الأمطار على جنوب كاليفورنيا هذا الأسبوع، بما في ذلك شمال مدينة سكرامنتو، حيث أودى ما يعرف باسم حريق «وولزي فاير» بحياة ثلاثة أشخاص على الأقل.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».