نتنياهو يعتبر أن إجراء انتخابات مبكرة سيكون «خطأ»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال الاجتماع مع حكومته اليوم(ا.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال الاجتماع مع حكومته اليوم(ا.ف.ب)
TT

نتنياهو يعتبر أن إجراء انتخابات مبكرة سيكون «خطأ»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال الاجتماع مع حكومته اليوم(ا.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال الاجتماع مع حكومته اليوم(ا.ف.ب)

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الأحد) من أن إجراء انتخابات مبكرة سيكون «خطأ» في وقت يسعى إلى إنقاذ ائتلافه الحكومي من الانهيار عقب استقالة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان.
وقال نتنياهو في مستهل اجتماع للحكومة «في مرحلة حساسة أمنيا، فإن إجراء انتخابات أمر غير ضروري وسيشكل خطأ».
وأشار رئيس الوزراء إلى حالات سابقة دعت فيها حكومات يمينية إلى انتخابات لم تكن نتائجها كما كانت تأمل.
وقال «علينا القيام بكل ما بإمكاننا لتجنب أخطاء كهذه».
وواجه ائتلاف نتانياهو أزمة منذ الأربعاء عندما أعلن ليبرمان استقالته احتجاجا على اتفاق مثير للجدل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما أثار تكهنات بشأن إجراء انتخابات مبكرة باعتبارها باتت واقعا لا مفر منه.
وبعد انسحاب ليبرمان، باتت أغلبية ائتلاف نتانياهو في الكنيست (120 مقعدا) تقتصر على مقعد واحد.
وسيلتقي نتنياهو بوزير المالية موشي كحلون، الذي يسيطر حزبه «كلنا» على عشرة مقاعد، في وقت لاحق الأحد لمناقشة سبل إنقاذ الائتلاف.
كما يطالب وزير التربية من حزب البيت اليهودي اليميني المتشدد (ثمانية نواب) نفتالي بينيت بوزارة الدفاع لكن نتنياهو أشار إلى أنه سيتولى حقيبتها ولو مؤقتا.
وأعلن بينيت مساء السبت في تصريح إلى الشبكة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، أن ليبرمان «أسقط الحكومة ولم تعد موجودة، ونحن نتجه إلى انتخابات ولا بديل عن ذلك».
وموعد الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.