الحكومة المصرية تعلن دعم خطط إصلاح مفوضية الاتحاد الأفريقي

مدبولي شارك بالقمة الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد

TT

الحكومة المصرية تعلن دعم خطط إصلاح مفوضية الاتحاد الأفريقي

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، دعم بلاده لـ«الهيكل الجديد المقترح للوظائف القيادية بمفوضية الاتحاد الأفريقي» واتفاق القاهرة مع طرح «إصلاح وتطوير مفوضية الاتحاد الأفريقي خاصة أنه يُحقق التوازن المأمول بين الجنسين».
وأعرب مدبولي، خلال كلمته، أمس، في أعمال الدورة الاستثنائية الـ11 لمؤتمر قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، «عن تطلع مصر لاستكمال التشاور مع الدول الأعضاء والمفوضية لإعداد هيكل فعال ومرن للإدارة يتسم بالكفاءة، ويوضح التدرج في المهام والاختصاصات من الأعلى إلى الأسفل». وأشار مدبولي إلى تثمين مصر لحرص «الدول الأعضاء جميعاً على عدم المساس بالقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، وهو ما تمسكت به مصر خلال مختلف مراحل النقاشات، لما يوفره من عنصر الاستقرار المؤسسي اللازم للاتحاد»، وشدد على «أهمية قيادة الدول الأعضاء لعملية الترشيح والانتخاب والتعيين في مختلف مراحلها، آخذاً في الاعتبار الطبيعة السياسية الخاصة لوظائف الهيئة العليا للمفوضية».
ولفت إلى أن «المستهدف من عملية الإصلاح المالي والإداري للمفوضية، ليس تقليص صلاحيات المفوضية أو تصعيب عملها، وإنما على العكس فهو يهدف إلى مساعدتها بأسلوب محترف على القيام بدورها وتوفير الإمكانات اللازمة لذلك»، ومؤكداً «ثقة مصر في قدرة المفوضية على تنفيذ خطة الإصلاح المالي والإداري بالشكل المرجو وفقاً للمدى الزمني المحدد من جانب المجلس التنفيذي».
وعلى صعيد آخر، أكد أحمد أويحيى رئيس وزراء الجزائر على أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أصدر توجيهات بأن تتلقى مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي (عام 2019) دعماً مطلقاً من الجزائر، لا سيما في ضوء تماثل وجهات النظر بين الجانبين فيما يخص قضايا العمل الأفريقي المشترك.
وبحسب بيان لرئاسة الوزراء في مصر، أمس، فإن أويحيى التقى نظيره المصري الدكتور مصطفى مدبولي، بحضور وزيري خارجية البلدين، وسفير مصر لدى إثيوبيا، وذلك على هامش مشاركة مدبولي في أعمال الدورة الاستثنائية الحادية عشرة لمؤتمر قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.